الكتابة في اليمن القديم لماذا سمي بالمسند 1

الكتابة في اليمن القديم لماذا سُمي بالمسند؟ (1)

تم نشره منذُ 2 شهر،بتاريخ: 22-02-2024 م الساعة 03:14:57 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-2018269.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : المشهد اليمني
الخميس، 22 فبراير 2024 03:22 مـ بتوقيت أم القرى

لا يستطيع باحثٌ ما الجزم نهائيًا بزمنٍ محددٍ على وجه الدقة للزمن الأول لظهور الكتابة في اليمن، ولكننا نستطيع القول أنّ الكتابة ارتبطت بنشوء الدولة في صورتها الأولية، وبالتمدن، وبالحضارة، ولا يمكن ــ بأي حال من الأحوال ــ أن تقوم دولة، ناهيك عن مدنية، أو حضارة ما بلا كتابة، لا في اليمن، ولا في غير اليمن، وحضارة اليمن ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، اختلف المؤرخون في تحديد زمنها الأول.
ولا شك أنه قبل الكتابة بالقلم كانت المخربشات، وكان التصوير، وكانت النقوش أيضا، وجميعها دوّنت الأحداثَ الكبرى، على الأقل في حياة هذه الدول والحضارات، كما دوّن بعضُها أنشطة اجتماعية، وبعضها أنشطة أخرى فردية، قام بها أفراد أو أشخاص.
ووفقا لما ذكره الباحث في شؤون الخط ونشأته محمد طاهر بن عبدالقادر الكردي المكي نستطيع القول أن الكتابة في اليمن تعود إلى الألف الرابع قبل الميلاد، الزمن الذي عاش فيه نبي الله إدريس عليه السلام، على وجه التقريب، والذي يرى أن أصل الخط هو الخط المسند المرتبط بنبي الله هود عليه السلام؛ حيث يقول: "الخط المسند هو أصل الخط العربي؛ لأن نبي الله إدريس عليه السلام أُرسل إلى قومه عاد، وكان مسكنهم الأحقاف باليمن، وهم من العرب البائدة". انظر: تاريخ الخط العربي وآدابه، محمد طاهر بن عبدالقادر الكردي المكي، مكتبة الهلال، القاهرة، ط:1، 1939م، 41.
مضيفا: ".. أن بعض علماء الأفرنج يذهبون إلى ما ذهب إليه مؤرخو العرب، منهم المستشرق مورينز الألماني، فإنه يقول: إن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة، وليس الفينيقيين هم الذين اخترعوها، كما هو الرأي المشهور، ويستدل على هذا بقوله: إن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ الرومانيون، فالعربُ هم الذين أوجدوا الكتابة في العالم..". نفسه، 41.
ويرى بعض الباحثين أن الكتابة الأبجدية في جنوب شبه الجزيرة العربية قد ظهرت في زمن ما يتراوح بين القرن الثاني عشر والعاشر قبل الميلاد. وظهورها في هذا الوقت يوحي بوجود استقرار سياسي، وسلطة لا تقل عن سلطة مملكة أو ممالك، أو على الأقل ممالك مدن، لكي تتهيأ كل الظروف لظهور هذا الابتكار غير العادي الذي أدخل المنطقة عصرا جديدا. انظر: التجارة وأثرها في تطور ممالك اليمن القديمة، هشام عبدالعزيز ناشر، أطروحة دكتوراه، جامعة عدن، 2009م، 66.
وهذا التاريخ يؤكده الباحث عبدالرحمن السقاف في كتابه تطور الحياة الفكرية لليمنيين القدماء، بقوله: أما تاريخ الكتابة اليمنية القديمة "المسند"، والمؤكد بوثائق ثبوتية يعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد.. فقد اكتشف العالم السوفيتي إبرهام غريغوريفتش لوندين مؤخرا أن النقش الذي عُثر عليه في عين شمس/ بيت الشمس في فلسطين في العام 1933م على لوح من الفخار، وينتمي إلى المجموعة الأوغاريتية يحتوي على الأبجدية المسمارية القصيرة، ولكنها مرتبة بشكل كالذي نجده في الأبجدية العربية الجنوبية والحبشية، قد تم نشوؤها في منطقة الشرق القديم، وأن الأبجدية الفينيقية لم تكن الشكل الأولي لها؛ بل يوجد خط أقدم منه. انظر: تطور الحياة الفكرية لليمنيين القدماء، "أطروحة دكتوراه"، جامعة صنعاء، 2007م، عبدالرحمن عمر عبدالرحمن السقاف، 110.
وفي هذا السياق يذكر بالقول: وما يعزز هذا الافتراض برأيي من الناحية الزمنية هو أن الكتابة لدى قدماء اليمنيين لم تقتصر على فئات خاصة؛ بل إن العامة يكتبون منذ أقدم الأزمنة، وأن الخط بحسب "دي مغرية" كان منتشرا بكثرة ومستعملا من قبل جميع الناس، وهذا ما أثبتته النقوش التي اكتشفت ضمن سياق منزلي في "يلا الدريب"، تعود للقرن الحادي عشر ق. م. نفسه، 111.
وهذا ما يقرره المستشرق الألماني فرتز هومل 1854 – 1936م، والذي يقول أن الخط المسند هو الأصل الذي منه اشتق الخط الكنعاني، ودليله على ذلك أن نماذج من الكتابات المعينية التي وصلت إلينا أقدم من النماذج الكنعانية. انظر تاريخ اللغات السامية، الدكتور إسرائيل ولفنسون، مطبعة الاعتماد، مصر، 1929م، 243.
وتعزو دراسة حديثة في جامعة مدينة نيويورك، كلية "بروك" للباحث: سعدالدين أبو الحَب أصلية خط المسند على خط الجزم/ العربي، وذلك بقوله: بعد دراسة النقوش العربية لفترة ما قبل الإسلام، أو لمرحلة العقود الأولى للإسلام لا يمكنُ إنكار أن الجزمَ مستمدٌ أساسًا من المسند، فحروف: الراء، الواء، العين والهاء في المسند كانت قد استخدمت بدون تحوير في الجزم حتى العقود الأولى للإسلام، وبعد تفحص أشكال حروفِ المسند بجميع أنماطه، بما في ذلك الموصولة يستطيع المرء بسهولة ملاحظة خصائصها المظهرية المشتركة مع أشكال الجزم والخط الكوفي، فحروف الألف، الشين، العين، الهاء، الجيم، الفاء، القاف، الذال الزاي، الكاف والنون، يمكن إرجاعها جميعًا للمسند. جذور الكتابة العربية الحديثة من المسند إلى الجزم، سعدالدين أبو الحَب. 27. نسخة إلكترونية متوفرة على النت، على الرابط: file:///C:/Users/windows%2010/Downloads/28309794.pdf
ويؤكد هذه الآراء ما ذهب إليه الدكتور جواد علي في موسوعته التاريخية: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام. يقول: والمسند من الأقلام العتيقة، وهو أعتق من القلم النبطي المتأخر، وهو أقدم الأقلام التي عُرفت في جزيرة العرب حتى الآن، وقد استعمله العرب في خارج بلادهم أيضا؛ لأنه قلمهم الوطني الذي كانوا به يكتبون، فعُثر في موضع "قصر البنات" على طريق "قنا" المصرية على كتابات بهذا القلم، كما عُثر على كتابة بهذا القلم كذلك بالجيزة، كُتبت في السنة الثانية والعشرين من حكم بطليموس بن بطليموس، وهي ليست بعد سنة 261 قبل الميلاد بأي حال من الأحوال، وعُثر على كتابات بالمسند في جزيرة "ديلوس" من جزر اليونان. انظر: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. جواد علي، د. د. ط:2، 1993م، 202/8. وإلى جانب هذه المدن أيضا عُثر على كتابات بالمسند في ميناء عصيون كبر/ عصيون جابر، قريبا من خليج العقبة، على جرار عليها كتابات بالمسند، تعود إلى العصر المعيني، وتفصح عن الأثر العربي في هذا الميناء المهم الذي حاول الملك سليمان أن يجعله ميناء إسرائيليا على البحر الأحمر. هذا إلى جانب وجود اكتشافات أثرية لخط المسند في العروض ونجد من الجزيرة العربية، وعلى سواحل الخليج الشرقية، وفي مدينة القطيف.
ووردت كلمة "كتب" في التاريخ اليمني، في الشعر المنسوب إلى الملك أسعد تبع بن ملكي كرب "التبع الأول" كما ذكر نشوان بن سعيد الحميري؛ حيث يقول:
قد كتبنا مساندا في ظفار وكتبنا أيامنا في الزبور
كما يقول أحد أبنائه من بعده:
كتبنا في ظفار زبور مجد سيقرؤه قروم القريتين
ويذكر المؤرخ الفرح أن ثمة نوعين من الكتابة خلال تلك المرحلة، الكتابة المسندية، والكتابة الزبرية. فكانت المسندية نقشية، وكانت الزبرية مسمارية، وهي ألواح طينية من اللبن يتم وضعها على النار، ثم تزبر الكتابة عليها بعلامات وحروف تشبه المسامير. وقد وُجدت هذه الألواح الزبرية المسمارية بعد الإسلام. وذكر الهمداني أن شيخه أبا نصر اليهري كان يقرأ زبر حمير ومساندها الدهرية. وفي الشعر الجاهلي إشارة إلى هذه الزبر، في قول ابن دريد الأزدي:
وزبر حمير أخبارها في عبب ذابل
أي أنها مطمورة مندرسة..
"ومما يؤيدُ هذا القول من أنّ الخط المسند أو الحروف الحميرية أول حروف هجائية عرفت هو ما ذهب إليه الباحث العراقي رزوق عيسى الموصلي؛ حيث قال: لنرجع إلى تلك الحضارة القديمة، ولنعِد النظر في اكتشاف الكتابة المعينية التي تدل على وجود حروف هجائية أقدم عهدًا من الحروف الفينيقية التي اشتهرت في العالم القديم بأنها الحروف الأولى التي استنبطت لغاية تدوين الأفكار وصيانتها من الاندثار والطموس.. ولا شك في أن اللغة المعينية وحروفها أقدم عهدًا بكثير من سائر لغات الساميين وكتاباتهم..". انظر: تاريخ حضارة اليمن القديم، زيد بن علي عنان، دار المطبعة السلفية، ط:1، 1396هـ. 74.
ويذكر المستشرق النمساوي "جلازر "أن الكتابة المعينية ترجع إلى ما قبل تاريخ المسيح بألف سنة، فيما يذهب آخرون إلى أنها أقدم من ذلك. ويرى المستشرق هومل والمستشرق موريتيز أن إيجاد الكتابة بالحروف بعد الكتابة الهيروغليفية كان في اليمن، وأن الفينيقيين أخذوا أحرفهم من الخط السبئي. وأن اليمنيين هم الذين اخترعوا الكتابة، وليس الكنعانيين أو الفينيقيين، وأن اليمانيين أهدوا الكتابة إلى الحيرة، ومن الحيرة عرفها الفينيقيون، وعنهم أخذ الرومانيون وعرب الشمال. انظر: خط الجزم ابن الخط المسند، محمد علي مادون، دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق، ط:1، 1989م، ص: 22.
أما المستشرق الأستاذ ألبرت جام ــ وهو من أكبر المهتمين بالنقوش اليمنية القديمة ــ فيرى أن صورة الحرف التي اكتشفها في العبر سنة 1962م هي أقدم ما عُثر عليه من خط المسند، وأن ما عُرف بحروف سيناء الأصل، والتي عُثر عليها في سيناء، ويعتقد أن تاريخها يعود إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد لا بد وأن تكون قد انتقلت من أرض سبأ، وذلك مع السبئيين الذين يُعتقد أنهم استقروا في شمال غرب الجزيرة العربية إبان تلك الحقب. انظر: أوراق في تاريخ اليمن وآثاره، د. يوسف محمد عبدالله، دار الفكر المعاصر، بيروت، دار الفكر، دمشق، ط:2، 1990م، 200.
وفي هذا يضيف المؤرخ محمد حسين الفرح: فتلك الكتابة والحروف انتقلت من اليمن إلى الشام وسيناء مع بعض القبائل اليمانية السبئية التي استقرت هناك في زمن الرائش الأول وزمن الرائش الثاني باران ذي رياش، وهي حروف المرحلة الثانية، وقد استمر تطويرها في اليمن ــ أرض سبأ ــ وصولا إلى ابتكار كتابة وحروف المسند الأبجدية اليمنية منذ أواسط القرن الثاني عشر ق. م، وهي بذلك أول كتابة أبجدية هجائية، تتسم بالكمال في تاريخ الإنسانية. انظر: الجديد في تاريخ دولة وحضارة سبا وحمير، محمد حسين الفرح، صنعاء عاصمة الثقافة العربية، 2004م، 228/1.
ويؤيد هذا ما توصل إليه المستشرق "بيستون" في سياق حديثه عن الخط المسند أنه يمثل أثرا باقيا لثقافة فذة، ذات شخصية متميزة وعالية التطور. انظر: تاريخ اليمن القديم، محمد عبدالقادر بافقيه، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1985م، 192. وانظرها في: الجديد في تاريخ دولة وحضارة سبا وحمير، سابق، 228/1.
وبهذا تكون "النظرية السينائية" في نشأة الخط قد سقطت، أو على الأقل قد تراجعت حجتها وضعفت أمام "النظرية المسندية" التي تعززها كل الشواهد والأدلة من قبل الباحثين الأجانب قبل العرب، وقبل اليمنيين.
يقول الدكتور فضل الجثام: فالعربية الجنوبية، ذات الأبجدية المسندية الرائعة كانت المعين الثر الذي استقت منه لا اللغات السامية نظام أبجدياتها فحسب؛ بل لأن معظم أبجديات اللغات الأوروبية اليوم، المنتسبة إلى المجموعة عند علماء الألسنيات الهندوأوروبية، فقد صرح المشتشرق البريطاني عبدالله فيلبي في محاضرة له أمام الجمعية الملكية الجغرافية بلندن، كرسها لعرض نتائج اكتشافاته الأثرية عند منتصف العقد الخامس من القرن الحالي لبعض المناطق الأثرية من حضرموت القديمة. قال ــ في إشارة منه لليمنيين أصحاب الخط المسند ــ: لا أعتقد بأنني أبالغ عندما أذكر بأن هؤلاء الناس ــ بعض قبائل المناطق الجنوبية الشرقية من اليمن ــ الذين شاهدتم صورهم هذه الليلة ينتسبون إلى ذلك الشعب الذي اخترع الأحرف التي تستخدمونها اليوم، والتي ترتكز عليها حضارتكم. انظر: الحضور اليماني في تاريخ الشرق الأدنى سبر في التاريخ القديم، فضل عبدالله الجثام اليافعي، منشورات دار علاء الدين، دمشق، ط:1، 1999م، 23.
ويضيف في كتابه: "مطارحات حميرية في عروبة الثقافة اليونانية" ما نصه: "تكشفُ المطارحاتُ أن اللغة العربية القديمة ليست "الجدة" العليا لما اصطلح عليه باللغات/ اللهجات السامية فحسب؛ ولكنها في ذات الوقت جدة اللغتين: اليونانية واللاتينية، ولغاتٍ أوروبية أخرى". مطارحات حميرية في عروبة الثقافة اليونانية، د. فضل الجثام، 3.
يقولُ ابنُ خلدون في المقدمة: "وقد كان الخطُّ العربيُّ بالغًا مبالغَه من الإحكام والإتقان والجودة في دولة التبابعة، لِما بلغت من الحضارة والترف، وهو المسمى بالخط الحميري، وانتقل منها إلى الحيرة لما كان بها من دولة آل المنذر، نسباء التبابعة في العصبية، والمجددين لملك العرب بأرض العراق، ولم يكن الخط عندهم من الإجادة كما كان عند التبابعة، لقصور ما بين الدولتين.. ومن الحيرة لُقنه أهل الطائف وقريش فيما ذكر. ويقال إن الذي تعلم الكتابة من الحيرة هو سفيان بن أمية، ويقال حرب بن أمية، وأخذها من أسلم بن سدرة، وهو قولٌ ممكنٌ، وأقرب ممن ذهب إلى أنهم تعلموها من إياد أهل العراق، لقول شاعرهم:
قوم لهم ساحة العراق إذا ساروا جميعا والخط والقلم
وهو قول بعيد؛ لأن إيادًا وإن نزلوا ساحة العراق فلم يزالوا على شأنهم من البداوة، والخط من الصنائع الحضرية، وإنما معنى قوم الشاعر أنهم أقرب إلى الخط والقلم من غيرهم من العرب، لقربهم من ساحة الأمصار وضواحيها، فالقول بأن أهل الحجاز إنما لُقنوها من الحيرة ولقنها أهل الحيرة من التبابعة وحمير هو الأليق من الأقوال، ورأيت في كتاب التكملة لابن الأبّار عند التعريف بابن فروخ القيرواني الفاسي الأندلسي من أصحاب مالك رضي الله عنه، واسمه عبدالله بن فروخ بن عبدالرحمن بن زياد بن أنعم، عن أبيه قال: قلت لعبدالله بن عباس: يا معشر قريش خبروني عن هذا الكتاب العربي، هل كنتم تكتبونه قبل أن يبعث الله محمدا ـ صلى الله عليه وسلم ـ تجمعون منه ما اجتمع، وتفرقون منه ما افترق، مثل الألف واللام والميم والنون؟ قال: نعم. قلت: وممن أخذتموه؟ قال: من حرب بن أمية. قلت: وممن أخذه حرب؟ قال: من عبدالله بن جدعان. قلت: وممن أخذه عبدالله بن جدعان؟ قالك من أهل ا

مشاركة الخبر: الكتابة في اليمن القديم لماذا سُمي بالمسند؟ (1) على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

أولمرت لا يوجد أي أهمية استراتيجية لاحتلال رفح ونتنياهو يدرك ذلك

أولمرت لا يوجد أي أهمية استراتيجية لاحتلال رفح ونتنياهو يدرك ذلك

منذُ 28 دقائق

أكد رئيس وزراء حكومة الاحتلال السابقة إيهود أولمرت أنه لا يوجد أي أهمية استراتيجية لاحتلال مدينة رفح من ناحية المصالح...

العلاقات العراقية التركية الواقع والتحديات

العلاقات العراقية التركية الواقع والتحديات

منذُ 28 دقائق

جاسم الشمري يكتب السعي لتصفير المشاكل العراقية التركية يصب في مصلحة كلا البلدين ولكن في اعتقادي أن توقيع الاتفاقيات...

موظفون في إدارة بايدن ينتقدون قمع الطلبة ويطالبون بوقف حرب غزة

موظفون في إدارة بايدن ينتقدون قمع الطلبة ويطالبون بوقف حرب غزة

منذُ 28 دقائق

أصدر موظفون في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بيانا ينددون فيه بالاقتحامات العنيفة وغير القانونية للاعتصامات الطلابية...

الصحة لم تسجل إصابات بأعراض جديدة بالتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي

الصحة لم تسجل إصابات بأعراض جديدة بالتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة ا...

منذُ 30 دقائق

أعلنت وزارة الصحة بأنها لم تسجل إصابات بأعراض جديدة بالتسمم الغذائي خلال الأيام الخمسة الأخيرة للتفشي الذي...

أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة اغتنمها الآن
أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة اغتنمها الآن
منذُ 33 دقائق

يغفل الكثيرون عن أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي خاصة في الثلث الأخير من الليل حيث دلت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية...

إكس تلخص الأخبار بالذكاء الاصطناعي عبر Grok
إكس تلخص الأخبار بالذكاء الاصطناعي عبر Grok
منذُ 34 دقائق

أعلنت منصة إكس تويتر سابقا ميزة جديدة تعمل على تلخيص الأخبار والقصص الشائعة في المنصة عبر مساعد الذكاء الاصطناعي Grok...

widgets إقراء أيضاً من المشهد اليمني

دلالات ظهور أحد أبطال 26 سبتمبر اللواء قرحش بجانب الرئيس العليمي في مأرب صورة
حوثيون يرقصون على جثث الأحياء قمع دموي لمطالبة الموظفين اليمنيين برواتبهم
سيتم اقتلاعهم من جذورهم اكاديمي سعودي يؤكد اقتراب نهاية المليشيا الحوثية في اليمن والعثور على بديل لهم لحكم صنعاء
مسلحون مجهولون يخطفون ناشط بارز في لحج