ركلة روديغر تنقل الخلاف بين اللاعبين إلى شجار عنيف في نفق الملعب

شهدت نهاية مباراة قمة الدوري الإسباني بين فالنسيا وريال مدريد أحداثاً كثيرة، وواحدة منها بسبب المدافع روديغر، إلى درجة لم يقدر الأمن على احتواء الوضع بسهولة بسبب شجار عنيف.

وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأحد، أن شجاراً عنيفاً اندلع بين اللاعبين، وشارك فيه أعضاء من الأمن المكلف حماية الفريقين، إذ أجّج مدافع ريال مدريد، الألماني روديغر الوضع، بعد أن ركل لوحة إشهار وكسرها للتعبير عن عدم رضاه عما حدث.

واضطر رجال الأمن إلى التدخل وإيقاف التجاوزات، خصوصاً أن الوضع كان ينبئ بحدوث ما هو أخطر، إذ لم يتقبل روديغر وزملاؤه قرارات الحكم جيل مانزانو، وتأثروا بالضغط الذي فرضته جماهير نادي فالنسيا الغاضبة بسبب أحداث مباراة سابقة واتهامات البرازيلي فينيسيوس جونيور للمشجعين بالعنصرية.

وانطلق التوتر بعد أن أطلق الحكم مانزانو صافرة نهاية المباراة حين رفع لاعب ريال مدريد، براهيم دياز كرة نحو زملائه الذين سجلوها، حيث اعتبر اللاعبون أن إنهاء اللقاء قبل نهاية اللقطة حرمهم نقاطاً ثلاثاً ثمينة في سباق التتويج بلقب الدوري الإسباني.

وشعر لاعبو ريال مدريد بأنهم تعرضوا للسرقة، فكان الغضب ظاهراً على وجوههم بعد نهاية اللقاء، فيما تجاوز بعضهم الحدود الحمراء مثل اللاعب الإنكليزي، جود بيلنغهام، الذي طرده الحكم بسبب تلفّظه بعبارة غير لائقة، وهو ما قد يُكلفه عقوبة طويلة ستحرمه المشاركة في عدة مباريات.

وأكد خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، أن الحكم مانزانو تصرف بطريقة خاطئة في اللقطة الأخيرة، إذ كان عليه مواصلة الهجمة التي جاء على إثرها الهدف، وأضاف أنّ من الضروري منح بعض الثواني في مثل هذه اللقطات المثيرة للجدل عادة.

وأثارت هذه المباراة الكثير من الجدل بالنظر للأحداث التي شهدتها، ومن بينها التصفير على اللاعب فينسيوس جونيور وردّه عبر احتفال محاربة العنصرية، بينما سيطول الحديث عن قرار الحكم الذي أكد بطريقته أن الأخطاء التحكيمية كانت ظاهرة وغالبة في الدوري الإسباني هذا الموسم، لدرجة أدخلت الأندية في خلافات مباشرة.

مشاركة الخبر: ركلة روديغر تنقل الخلاف بين اللاعبين إلى شجار عنيف في نفق الملعب على وسائل التواصل من نيوز فور مي