أفشلوا مساعي فتح الطرق ورفضوا مقترحات عديدة لتخفيف معاناة السكان .. كــذب الــحــوثــيـون وإن بــــرروا
سبتمبر نت/ تقرير – محمد شرف
كعادته، يفشل تنظيم جماعة الحوثي الإرهابي، كل محاولات التخفيف من معاناة السكان في محافظة تعز التي يحاصرونها منذ 9 سنوات.
مؤخرًا كرر التنظيم الإرهابي مساعيه لعرقلة كل مبادرة تقدمها السلطة المحلية في تعز للتخفيف من الحصار، إذ رفض التنظيم القبول بفتح طريق رئيسية للمواطنين، وذهب بدلًا من ذلك للبحث عن طريقة لتبريرعرقلته المبادرة، من خلال ال عن اعتزام الحوثيين فتح طريق قاموا بشقها حديثًا وليست ضمن طرق تعز المعروفة.
مبادرة جديدة
السلطة المحلية في تعز واللجنة الحكومية لفتح الطرق، كانت أعلنت مطلع الأسبوع، عن جاهزية طريقين رئيسين بشكل كامل ابتداء من الساعة العاشرة من صباح السبت الماضي الموافق 2 مارس 2024م، إلا أن تنظيم جماعة الحوثي الارهابية رفضت المقترح وتجاهلته تمامًا.
وتضمن مقترح السلطة المحلية طريق “حوض الأشرف/عقبة منيف/ الحوبان”، وطريق “المطار القديم/ حذران البرح خط الحديدة”، وهي طرق رئيسية معروفة ويمكنها أن تختصر الوقت بين مدينة تعز وضاحيتها الشرقية إلى دقائق بدلا عن 8 ساعات يقطعها المدنيون في طرق بديلة شديدة الوعورة والخطورة.
كذب الحوثيين
وقال رئيس اللجنة الحكومية لفتح الطرق في تعز عبدالكريم شيبان: تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية مستمرة في الاستعراض والمزايدة الاعلامية بمقترحاتها فتح طريق تخدم أغراضها ونواياها العسكرية الارهابية.
وأضاف شيبان لـ”26 سبتمبر”: “لاتزال تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية تفكر بطريقة القطران، ومخادعة الناس بها فتح طريق بعيدة كل البعد عن خدمة المواطنين، وتسهيل تنقلاتهم وبضائعهم”. في إشارة منه ل الحوثيين فتح طريق قاموا بشقها حديثًا وتؤدي إلى مواقع عسكرية وليس طريقًا رسمية.
وأوضح شيبان أن “الطرق الرئيسة المؤدية إلى مدينة تعز أو الخارجة منها يعرفها كل مواطن وكل يمني”، مؤكدًا كذب الحوثيين وأن الاستعراض والمزايدة الإعلامية سلوك سيئ نشأت عليه تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
إصرار على الحصار
الناشط الحقوقي ماهر العبسي يقول من جانبه: “الحوثيون اعتادوا على الكذب ولا يمكن أبدًا أن يصدقوا في ادعاء فك الحصار عن تعز”، موضحًا: “كثير من المبادرات حدثت خلال السنوات الماضية وكلها أفشلها الحوثيون، لأنهم يريدون أن يستمر حصارهم على تعز وأن تستمر معاناة السكان”.
وأضاف العبسي لـ”26سبتمبر” قبل أشهر احيينا ذكرى مرور 3 آلاف يوم من الحصار المستمر على مدينة تعز، كنا نعتقد يومها أن المجتمع الدولي سيتفهم حجم الجريمة التي يرتكبها الحوثيون بحق مدينة كاملة، إلا أن هناك تماهيا وتهاونا من المجتمع الدولي مع إرهاب الحوثيين”.
طريق عسكرية
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي شهدت حراكًا واسعًا بداية الأسبوع تفاعلًا مع مبادرة السلطة المحلية في تعز وايضا في مأرب، في محاولة شعبية للضغط على تنظيم الحوثيين الإرهابي للقبول بفتح الطريق الرئيسية لمدينة تعز ومأرب نهم صنعاء، إلا أن تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية تعاملت مع الضغط الشعبي بالهروب إلى اعلان فتح طريق غير رسمية بالنسبة لتعز قاموا بشقها حديثًا لتؤدي إلى منطقة عسكرية يحاولون منذ سنوات الهجوم عليها.
وبحسب مصادر عسكرية فإن الطريق التي اعلنها الحوثيون تؤدي إلى موقع الدفاع الجوي العسكري الذي حاول الحوثيون مرارا التسلل إليه للسيطرة على الموقع الاستراتيجي المهم الذي سيمكنهم من خنق المدينة بشكل أكبر لو تمكنوا منه.
واعتبرت المصادر محاولة الحوثيين فتح ذلك الطريق بعد شق طريق يربط بين شارع الستين وشارع الخمسين محاولة جديدة للتسلل والهجوم على المدينة.
الإرهاب مستمر
يستمر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية في حصارها لمدينة تعز، مضيقة الخناق على 3 ملايين مدني، يضطر الراغب منهم للسفر عبر طرق بديلة شديدة الوعورة تصل مدة السفر فيها إلى 8 ساعات، متحملين مخاطر كثيرة.
وتجاوزت إحصائية الحوادث المرورية في الطرق البديلة 400 حادث سير خلال سنوات الحصار الماضية، في إحصائية مخيفة تكشف حجم الإرهاب الحوثي المستمر تحت انظار المجتمع الدولي ودعاة حقوق الانسان.
ظهرت المقالة أفشلوا مساعي فتح الطرق ورفضوا مقترحات عديدة لتخفيف معاناة السكان .. كــذب الــحــوثــيـون وإن بــــرروا أولاً على سبتمبر نت.مشاركة الخبر: أفشلوا مساعي فتح الطرق ورفضوا مقترحات عديدة لتخفيف معاناة السكان .. كــذب الــحــوثــيـون وإن بــــرروا على وسائل التواصل من نيوز فور مي