فضيحة تهز الدوري البلجيكي وتحيي ذكريات المؤامرة على منتخب الجزائر
شهدت مباريات الدوري البلجيكي لكرة القدم، مساء الأحد، أزمة حقيقية، بعد أن رفض فريقان اللعب، في محاولة ربح الوقت، حتى تنتهي المباراة على نتيجة التعادل التي تخدم مصلحة الفريقين، وذلك في منافسات الأسبوع 30 والأخير من المرحلة الأولى، وقد وصفت بعض الصحف ما حدث بـ"الفضيحة".
وأشارت صحيفة "لو سوار" البلجيكية إلى أن فريقي ويسترلو وغينك اختارا عدم رفع النسق والبحث عن التهديف، في الدقائق الأخيرة من المواجهة التي جمعتهما، حيث كان التعادل 1ـ1 يخدم مصالح كل فريق، وبالتالي حصل ما يُشبه الاتفاق على إنهاء اللقاء على هذه النتيجة، دون أن يجازف أي من الفريقين بالضغط على منافسه والبحث عن الانتصار، وقد اعتبرت الصحيفة أن ما حصل عبارة عن فضيحة.
وحسب الصحيفة البلجيكية، فإن النتيجة تضمن لفريق ويستلرو تفادي منافسات تفادي الهبوط في المرحلة الثانية من الدوري التي تنطلق قريبا، بينما تضمن النتيجة لفريق غينك التأهل إلى مجموعة المنافسة على اللقب، ولهذا فقد اختار اللاعبون في نهاية اللقاء تبادل الكرات في مناطقهم دون التقدم إلى الهجوم حتى تبقى النتيجة على حالها. وقد أثار تصرف اللاعبين من الفريقين انتقادات قوية، خاصة وأن نتيجة المباراة كان لها تأثير كبير على فرص بقية الأندية في تفادي الهبوط أو المنافسة على اللقب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما حصل يعيد إلى الذاكرة ما حصل في نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا، خلال المواجهة بين المنتخب الألماني ونظيره النمساوي، حيث رفضا اللعب في نهاية اللقاء لأن النتيجة كانت تخدمهما وتقصي المنتخب الجزائري من حسابات التأهل إلى الدور الثاني من المونديال.
🤔 | Les joueurs du KVC Westerlo et du KRC Genk avaient l'air satisfaits du match nul. 🤝👀 #WESGNK pic.twitter.com/jcxiXJr9UP
— Eleven Belgium (FR) (@ElevenBeFR) March 17, 2024مشاركة الخبر: فضيحة تهز الدوري البلجيكي وتحيي ذكريات المؤامرة على منتخب الجزائر على وسائل التواصل من نيوز فور مي