تحذير جديد لشركات الإنتاج الفني في الجزائر.. ما السبب؟
تمارس السلطات الجزائرية هذه الأيام ضغوطاً كبيرة على القنوات التلفزيونية وشركات الإنتاج الفني لإجبارها على الالتزام بالقوانين الناظمة للمجال، والحد مما تعتبره فوضى نتجت عن فترة سابقة.
فبعد القنوات التلفزيونية التي تعرّضت منذ بداية شهر رمضان لسلسلة تنبيهات من قبل السلطات بشأن الإفراط في الفواصل الية والمَشَاهد التي لا تراعي شهر رمضان، جاء الدور على وكالات الإنتاج التلفزيوني وشركات الإنتاج الفني.
وأصدرت وزارة الاتصال الجزائرية بياناً تحذيرياً موجهاً إلى جميع المنتجين ووكالات الإنتاج السمعي البصري الحاصلين على رخص التصوير من مصالحها، بشأن تصوير برامج أو تعديل المواضيع، غير تلك التي هي محل ترخيص.
ونبّهت الوزارة، في بيان لها، الوكالات وشركات الإنتاج إلى ضرورة "الالتزام بمحتوى رخصة التصوير الممنوحة، والتقيد بالتعهد الممضي عليه بعد استلام الرخصة".
وتوعّدت الوزارة بأنها "لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب رخص التصوير، أو إدراجهم ضمن المنتجين ووكالات الإنتاج الممنوعين من الحصول على رخص التصوير مستقبلاً".وأفاد المصدر نفسه بأن الوزارة اضطرت إلى إصدار هذا التحذير في أعقاب مراقبة مختلف البرامج الرمضانية التي تبثها القنوات المحلية، وتسجيلها ملاحظات وتعديلات بخلاف ما هو قيد الترخيص.
ولاحظت الوزارة وجود تغيير في مضمون بعض البرامج، مقارنة بالنص الذي قُدم إلى السلطات للحصول على الترخيص.
وكانت السلطات قد وجهت قبل ذلك تحذيرات إلى القنوات التلفزيونية المحلية، ودعتها إلى مراقبة قبلية للإنتاج الذي تبثّه، خاصة في شهر رمضان، لمراعاة حرمة الشهر، واحترام مشاعر العائلات الجزائرية التي تجتمع في رمضان أمام التلفزيون.
مشاركة الخبر: تحذير جديد لشركات الإنتاج الفني في الجزائر.. ما السبب؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي