كيف قلبت صنعاء الطاولة في رداع ؟
وجع جديد يضاف إلى سجل القوى اليمنية المرتهنة إلى الخارج وقد تبددت احلامها بتفكك الجبهة الداخلية لليمن بحادثة رداع وتحولت الصورة التي حاولت تسويقها كمظلمة إلى سكين اخرى في خاصرته.
خاص – الخبر اليمني:
كانت هذه القوى بسلطتها ونخبها تعتقد بان الحادثة الأليمة في البيضاء قد هيئات لها فرصة للتسلل إلى قلوب اليمنيين الموحدين خلف القيادة ، ومنحتها ورقة لدعاية جديدة، لكن سرعان ما تلاشت تلك الأوهام وهي ترى القيادة من اعلى هرمها تتقاطر لواد الفتنه وانصاف المظلومين اكانوا رجال امن ام مواطنين، والأهم هو الاعتراف بالخطأ كما ورد في بيان الداخلية والإجراءات التي تبعتها بدء من اقالة القيادات الأمنية بدء بمدر امن المحافظة واحالة المتورطين إلى التحقيق وصولا إلى ارسال لجنة مكلفة من القائد عبدالملك الحوثي للقاء المواطنين وجبر الضرر.
انتهى الملف وقد قررت صنعاء التعامل معه بمسؤولية الدولة التي تهتم بكرامة وإنسانية مواطنيها، لتحقق نصرا جديد في وجه خصومها ابرزها نسف الدعاية التي وصلت إلى قاعة الكونجرس الأمريكي والأهم هو الالتفاف الشعبي حول القيادة والذي ابدته المشاهد الواردة من لقاءات اللجنة المكلفة بالتحقيق مع اسر الضحايا ومشايخ المحافظة الذين استهجنوا محاولة استغلال القضية لأغراض سياسية وجددوا ولائهم للقائد عبدالملك الحوثي وثقتهم به.
مجددا توكد صنعاء بأن الكتلة الصلبة التي تحطمت عليها مؤامرات الأعداء، والدولة الحامية للقانون والحافظة لكرامة المواطن قبل منتسبيها، ومهما تكن الإجراءات المتبعة تقطع الخطوات التي تم اتخاذها حتى اللحظة في القضية المؤلمة الطريق امام جميع من يحاول الاصطياد بالماء العكر .
The post كيف قلبت صنعاء الطاولة في رداع ؟ first appeared on الخبر اليمني.مشاركة الخبر: كيف قلبت صنعاء الطاولة في رداع ؟ على وسائل التواصل من نيوز فور مي