”هؤلاء يعترضون هدى الله ويجب جعلهم عبرة لغيرهم”.. قيادي حوثي سلالي يعلق على جريمة تفجير المنازل

تحاول القيادات السلالية بجماعة الحوثي الكهنوتية، التغطية على مجزرة تفجير منازل مواطنين وسط مدينة رداع، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، على رؤوس ساكنيها، بمزاعم أنها تصرفات فردية وليست سياسة تنتهجها الجماعة.

وحول الجريمة التي تم توثيقها وهزت اليمن، قال القيادي السلالي، "أحمد مطهر الشامي" إن "ما قام به بعض أفراد الأمن من ردة فعل على مقتل فردين أمنيين على يد أحد المجرمين في مدينة رداع يعتبر تصرفا شخصيا وسيئا وهمجيا، قاموا بتفجير بيته حتى وإن كان فارغا فهي جريمة، وتسبب تفجير بيته في انهيار بعض البيوت القديمة المحيطة وترتب عليها ضحايا".

من جانبه كشف الصحفي اليمني، عدنان الجبرني، عن موقف وتصريح لهذا القيادي الحوثي نفسه "الشامي" ردا على جرائم تفجير جماعته لمنازل اليمنيين، حيث برر الشامي ذلك بأن من يتم تفجير منازلهم، "يعارضون هدى الله".

وكتب الجبرني: "هذا القيادي الشامي التقيته شخصيا أثناء تغطية صحفية بعمران في ٢٠١٤ على أنقاض منزل فجّرته جماعته حينها، وسألته؛ بمأ أنكم سيطرتم على المنطقة لما أيضا تفجرون المنزل؟ فأجاب أن هؤلاء يعترضون "هدى الله ويجب جعلهم عبرة لغيرهم".

وأضاف: "يومها كانت جرائم تفجير المنازل تحظى بغطاء بعض النخب والقوى، ولم تكن تثير غضبا عارما مثل الان، واليوم الشامي نفسه يخرج -تحت ضغط التنديد الشعبي- للكذب والقول ان مجزرة رداع "تصرف شخصي"!".

وأتم: "ما فيش تفسير لكلامهم غير ان كل شخص حوثي مفوض شخصيا بتفجير أي منزل، ولذلك يقولون تصرف شخصي".

وكانت حملة أمنية للحوثيين تتكون من 14 مركبة أمنية وعسكرية ( 12 طقم ومدرعتين) مدججة بالمسلحين ، وصلت حوالي الساعة السابعة صباح أمس التاسع من رمضان المبارك، إلى حي "الحفرة" السكني في مدينة رداع بمحافظة البيضاء لملاحقة مطلوب أمني للجماعة.

وأشارت المعلومات الأولية إلى أن ما يقارب 18 من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال بينهم عائلة مكونة من تسعة أفراد فارقوا الحياة جميعا، تحت الأنقاض، وهم عائلة محمد سعد اليريمي، وبلغ عدد الشهداء حتى مساء أمس إلى 18 شهيد، ونحو 30 جرى أخراجهم من تحت الأنقاض ولديهم إصابات متفاوتة.

مشاركة الخبر: ”هؤلاء يعترضون هدى الله ويجب جعلهم عبرة لغيرهم”.. قيادي حوثي سلالي يعلق على جريمة تفجير المنازل على وسائل التواصل من نيوز فور مي