تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها جريمة بشعة تؤكد للعالم حقد الحوثيين على اليمنيين

تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها.. جريمة بشعة تؤكد للعالم حقد الحوثيين على اليمنيين

تم نشره منذُ 1 شهر،بتاريخ: 23-03-2024 م الساعة 12:09:50 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-2048364.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : 26 سبتمبر نت

 

26 سبتمبر/ استطلاع – جبر صبر

 

ثوان معدودة لمقاطع فيديو أظهرت جريمة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية في مدينة رداع والتي هزت أرجاء اليمن والعالم، وما زال هولها وفاجعتها التي لا تقل شأنا من هول جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة، يتردد محلياً ودولياً وعلى مستوى المنظمات الدولية والمحلية، وما زالت بيانات الاستنكار والإدانة تتوالى من قبل المجتمع الدولي وعلى رأسها أمريكا وفرنسا والاتحاد الاوروبي.

من جهتهم اكدد عدد من الحقوقيين والناشطين والشخصيات الاجتماعية على أن الجريمة الحوثية في مدينة رداع محافظة البيضاء- وسط اليمن- لا تقل جرماً وبشاعة من جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق أبناء غزة.

صحيفة “26 سبتمبر” تستطلع آراء الحقوقيين والنشطاء، حول هذه الجريمة الإرهابية، وترصد ردود الأفعال والإدانات المحلية والدولية.. فإلى التفاصيل:

 

البداية مع وكيل وزارة الثقافة – زايد جابر، والذي اعتبر ما ارتكبته جماعة الحوثي الارهابية من تفجير لمنازل مواطنين في رداع على رؤوس ساكنيها انه ليس مفاجئا ولا جديدا ولا تصرفا فرديا كما حاولوا التبرير، بل سلوكا ممنهجاً مارسته الحركة الحوثية منذ نشأتها ومنذ حربها الاولى في ٢٠٠٤ ولقد كانوا يوثقون جرائمهم تلك بالصوت والصورة وهم يرددون الصرخة الخمينية ويعتبرون ذلك جهادا في سبيل الله “.

وأضاف في حديثه لـ”26 سبتمبر”: “الحوثيون من خلال هذه الجرائم يمثلون امتدادا لجرائم ائمة الهادوية عبر التاريخ منذ مؤسس مذهبهم العنصري يحيى بن الحسين الرسي اواخر القرن الثالث الهجري وقد اصلوا لهذه الافعال وفتاواهم مبثوثة في كتبهم المتوارثة حتى اليوم اذ ينطلقون من تكفير خصومهم واستباحة دمائهم واموالهم ولهذا لم يتحرجوا من توثيقها وبثها حتى يثيروا الرعب في اوساط معارضيهم كما يزعمون”.

كما اعتبر ان هذه الجريمة التي تأتي امتدادا لجرائم الحوثي المستمرة لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الحوثيين حركة ارهابية لم ولن تنصر اي قضية عادلة خارج اراضيها وهي التي ترتكب الجرائم المروعة بحق ابناء الشعب اليمني”، مؤكداً ” أنه لا حل امام اليمنيين الا بالقضاء على هذه الحركة وهزيمتها عسكريا”.

وأكد جابر “ان هذه الجرائم التي تفرد بها دعاة الامامة في اليمن ليس لها مثيل الا ما يرتكبه الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني فكلاهما (الهادوية والصهيونية) حركة عنصرية اجرامية تستبيح الخصوم وتسعى لاجتثاثهم من ارضهم”.

واشار الى ان الحوثيين يحاولون غسل جرائمهم من خلال دعاواهم نصرة القضية الفلسطينية، معتبراً ذلك دعاوى مفضوحة لن تنطلي على اليمنيين الذين عانوا- ولا زالوا- من جرائم الحوثيين خلال السنوات الماضية والذين كانوا- ولا زالوا- مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من قبل ظهور الحركة الحوثية”.

ودعا وكيل وزارة الثقافة” من انخدع بمزايدات الحوثيين تجاه غزة ان يعيد النظر في تقييمه لهذه الحركة اذ لا فرق بين من يقتل ابناء غزة ويهدم البيوت على اهلها وبين من يقتل اليمنيين بنفس الطريقة”. حد تعبيره.

الحميقاني: جريمة مروعة بكل المقاييس لا تقل بشاعة عن جرائم إسرائيل

منسق وزارة حقوق الإنسان بمحافظة البيضاء – صالح الحميقاني، وصف ما حدث برداع من تفجير الحوثيين لمنازل المواطنين بالجريمة المروعة بكل المقاييس وخاصة ونحن في شهر فضيل وتسامح وفعل خير، فضلاً ان تفجير المنازل تم في حارة مكتظة بالمنازل والسكان”، مؤكداً أنها لا تقل بشاعة عن ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني في غزة”.

وأضاف في حديثه لـ”26 سبتمبر”: “جميعنا شاهد المقاطع التي نشرت على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وتظهر فيها الجثث تحت الأنقاض، ومشاهد إسعاف الاطفال الجرحى، ومشاهد التهجم ومنع التصوير، فضلاً عن مشاهد الانفجارات ومشاهد الجثث المسجاة بالبطانيات في المستشفيات كل تلك المشاهد تعودنا أن نراها في غزة”.

وأشار الحميقاني “أن هذه الجريمة ليست الاولى ولن تكون الأخيرة التي ترتكبها جماعة الحوثي في البيضاء، مشيراً الى انه تم تفجير عشرات المنازل في المحافظة”.

وأكد منسق حقوق الانسان بالبيضاء: “انه اذا لم ينتفض الشعب اليمني ضد هذا الظلم سنصل يوما ما إلى وضع قانون يبيح تفجير منازل كل من ينتقد أو يعارض السلالة الحوثية”.

من جهته اعتبر مدير مكتب حقوق الانسان بأمانة العاصمة – فهمي الزبيري “ما يمارسه تنظيم جماعة الحوثي من انتهاكات في تفجير المنازل وإرهاب المجتمع لا يقل بشاعة عن ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وأضاف في حديثه لـ”26 سبتمبر”:” ذلك ليس غريباً على هذه الجماعة الإرهابية فهي تمارس هذه الجرائم والانتهاكات منذ عشر سنوات، فهي تقوم بتفجير منازل الناس وتنهب ممتلكاتهم، وتحرق المزارع وتحرق الممتلكات، فأقدمت على تفجير اكثر من الف منزل، وشردت خمسة ملايين يمني، وقتلت اكثر من ثلاثمائة ألف مواطن يمني في هذه الحرب الظالمة التي اشعلتها في مختلف المحافظات اليمنية”.

وأردف الزبيري: “هذه جماعة ارهابية اجرامية تنتقم من الشعب اليمني وتمعن في قتله وتجويعه، دون أن يردعها رادع”.

وشدد مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، على وجوب قيام أبناء الشعب اليمني بمواصل مسيرته النضالية ضد هذه الجماعة الارهابية”.

ورأى الزبيري في التظاهرة الاحتجاجية التي خرجت عصر الثلاثاء بمدينة رداع وردد المشاركون فيها: “الحوثي عدو الله”، تأكيداً أن الشعب ما يزال حتى اللحظة مقاوما، ولم تنطل عليه الخرافات الطائفية الحوثية التي تدعو الى التمييز العنصري والتفوق العرقي والحق الالهي في الحكم حسب مزاعمها”.

إلى ذلك اعتبر مدير المركز الأمريكي للعدالة – عبدالرحمن برمان، الجريمة التي ارتكبت في رداع  جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي، كون هذه الجريمة تنفذ على نطاق واسع وبطريقة ممنهجة وهي جريمة ضد الإنسانية وتخضع لقانون محكمة الجنايات الدولية قانون روما”.

وأضاف في حديثه لـ”26 سبتمبر”: “هذه الجريمة عمل ممنهج تقوم به جماعة الحوثي منذ انطلاق مسيرتها حتى اليوم، تضاف الى  مئات المنازل التي تم تفجيرها وهي تكرار لجريمة ارتكبت من السابق كما حدث بعائلة محمد الحبيشي في محافظة صعدة والتي تم تفجير المنزل بعائلته وجميع ساكنيه وادى الى مقتل 14 شخصا وإصابة 7 آخرين”.

وقال برمان: “جماعة الحوثي لأول مرة تعلق على تفجير منزل فهي لا تهتم لهذا الأمر بل احيانا كان عدد من قيادتها خاصة بداية عملية تفجير المنازل في صعدة وما حولها كانوا يتباهون بهذه الاعمال وهم من يوثق عملية التفجير وينشرها حتى يبثوا الرعب في قلوب اليمنيين .

واستدرك: “لكن البيان الهزيل الذي اصدرته تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية تعليقا على جريمتها على انها اخطاء فردية فهو امر غير مقبول باعتبار ان هذا العمل تمارسه جماعة الحوثي وبصورة مستمرة وفي كل المحافظات والمناطق التي دخلوها، واول عمل تقوم به جماعة الحوثي هو تفجير المنازل للخصوم السياسيين او العسكريين او حتى لناشطين في المجتمع المدني والصحفيين”.

وأكد المحامي والناشط الحقوقي عبدالرحمن برمان على انه من واجب المجتمع اليمني بمختلف فئاته مواجهة هذه الجماعة وهذا الفكر وهذه الجريمة التي تستهدف الناس في امنهم ومساكنهم وتشردهم من مناطقهم”.

وأضاف: “جماعة الحوثي تسعى الى طرد الناس من مناطق معينة فتقوم بعملية التفجير لترحيل الاشخاص من هذه المناطق، وقذف الرعب في قلوب الناس لذلك على المجتمع اليمني كله ان يقف صفا واحدا لمواجهة هذه الجرائم التي ترتكب من قبل جماعة الحوثي وابشع هذه الجرائم هي عملية تفجير المنازل التي نسمع بها بين لحظة واخرى”. مشيراً الى ان الجماعة وقبل ايام  رغم اننا في حالة الهدنة والسلم قام الحوثيون بتفجير منازل في إب ومأرب”.

جماعة الحوثي تفجر 130 منزلا في البيضاء

من جهتها اعتبرت خديجة علي- المدير التنفيذي للهيئة المدينة الضحايا تفجير المنازل، ما قامت به جماعة الحوثي من تفجير منازل ال ناقوس والزيلعي واليريمي في مديرية رداع بالبيضاء انه تعبير حقيقي عن نهج هذه الجماعة التي لا تحمل إلا الدمار لأبناء الشعب اليمني”.

وأضافت في حديثها لـ”26 سبتمبر”: “تلك الجريمة هي حلقة جديدة للجماعة من مسلسل امتهان أفراد الشعب اليمني واستباحة دمائهم واموالهم واعراضهم”، لافتةً الى قيام الجماعة بتفجير ما يقارب 130 منزلاً تم تفجيرها في محافظة البيضاء فقط”.

وأكدت على “ان جريمة رداع مركبّة لأنها دفنت نساء وأطفال تحت ركام بيوتهم التي كانوا ينامون فيها بأمان، كما يدل على زيادة توحش الجماعة التي وصلت إلى القتل الجماعي دون تفرقة بين صغير وكبير وبين رجل وامرأة”.

وأردفت “كما أن جريمة تفجير المنازل في رداع البيضاء يعتبر فعلا اجراميا ارهابيا يكرر نفس مشهد ما يقوم الجيش الصهيوني في غزة، وكليهما يحملان نفس النَفس الاجرامي، ونظرتهم أن خصومهم ومعارضيهم لا يستحقون الحياة”.

وقالت خديجة علي: “هذه الجماعة الارهابية لا تعيش الا على القتل والتهجير والتفجير ومصادرة الأموال”، مشيرةً الى ان كل محافظات الجمهورية لم تسلم من جرائم الحوثي وقد سبق وارتكبت ذات الجريمة في عمران وصعدة وحجة والجوف ومأرب والحديدة وتعز”.

ورأت المدير التنفيذي للهيئة المدينة الضحايا تفجير المنازل، ان تلك الجريمة الحوثية تدفع الشعب اليمني ليقف امام  هذا المشروع الذي لم ولن يستثني احدا، وذلك من خلال دعم القوات المسلحة في مواجهة الاجرام الحوثي، واستمرار مقاومته المشروعة بكل ما يمكن، وفضح جرائمه، والاستعداد لإقامة دعاوى قضائية محلية ودولية لينال القائمون على هذا السلوك جزاءهم العادل مثل هكذا جرائم لا تسقط بالتقادم”. حد تعبيرها.

ويرى الصحفي عصام بلغيث- مدافع عن حقوق الانسان ومختطف محرر من معتقلات الحوثي، انه لا فرق بين جرائم الكيان الصهيوني في غزة وبين جرائم الكيان الحوثي في اليمن”.

وقال في حديثه لـ”26 سبتمبر”: “‏تفجير المنازل على ساكنيها واختطاف الآلاف في السجون، واقتحام منازل الآمنين ومصادرة اراضيهم وابتزاز عائلاتهم، ‏كل هذه الجرائم ترتكب في بلدٍ كان اسمه سعيدا قبل انقلاب الحوثي”.

وأكد بلغيث “أن هذه الجرائم وغيرها ترتكب بشكل ممنهج من قبل جماعة الحوثي منذ ان كانت في صعدة بهدف ترهيب المواطنين من اجل عدم الخروج ضدهم”..

ودعا كافة الشعب اليمني للتحرك سريعا لإنقاذ ابنائهم ومستقبلهم الاسود في ظل سيطرة الحوثيين على صنعاء والمحافظات الواقعة تحت قبضتهم. كما طالب القوات المسلحة بالتحرك

ظهرت المقالة تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها.. جريمة بشعة تؤكد للعالم حقد الحوثيين على اليمنيين أولاً على سبتمبر نت.

مشاركة الخبر: تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها.. جريمة بشعة تؤكد للعالم حقد الحوثيين على اليمنيين على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ حاشد هراش

نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ حاشد هراش

الآن

بعث نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور قاسم محمد لبوزة برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ حاشد عبدالله قايد هراش عضو...

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34535

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34535

الآن

أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 34535 شهيدا غالبيتهم من الأطفال...

جبهة الخلاص التونسية تعلن عدم تقديمها لأي مرشح للانتخابات الرئاسية حاليا

جبهة الخلاص التونسية تعلن عدم تقديمها لأي مرشح للانتخابات الرئاسية حال...

منذُ 1 دقائق

أعلنت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس أنها لن ترشح أي اسم في الوقت الراهن بالنظر لغياب الشروط الأساسية لقيام...

الجامعات الأمريكية والمفارز الأمنية العربية

الجامعات الأمريكية والمفارز الأمنية العربية

منذُ 1 دقائق

نزار السهلي...

اختراق في تشخيص سرطان البروستاتا مع تجنب أخذ الخزعات غير الضرورية
اختراق في تشخيص سرطان البروستاتا مع تجنب أخذ الخزعات غير الضرورية
منذُ 1 دقائق

خلص الباحثون إلى أنه تبين أن اختبار البول MyProstateScore 20 MPS2 يقلل بشكل كبير من خزعات البروستاتا غير الضرورية مع توفير كشف دقيق ...

الحوار الاجتماعي في المغرب زيادة في الأجور وتخوفات من الضرائب
الحوار الاجتماعي في المغرب زيادة في الأجور وتخوفات من الضرائب
منذُ 1 دقائق

يقضي الاتفاق المعلن عنه بزيادة أجور العمال ومراجعة الضريبة على الدخل مقابل العمل على إصلاح نظام التقاعد وتمرير قانون...

widgets إقراء أيضاً من 26 سبتمبر نت

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة لـ107 آلاف شهيد وجريح والأمم المتحدة إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية للفلسطينيين
الحكومة اليمنية تعلن دعمها  الكامل لمجتمع العمل الإنساني ضد انتهاكات المليشيات الإرهابية
محافظ أبين ولجنة من وزارة الدفاع يطلعون على أحوال المقاتلين المرابطين في المحافظة
وزير الدفاع يترأس اجتماعا موسعا لقيادة القوات المسلحة