متفرحش بتكنولوجيا سياراتك الحديثة.. بتصورك وتسجلك وتبيع بياناتك

في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع، أصبحت سياراتنا أكثر ذكاءً وربطًا بالإنترنت. بينما تقدم هذه التطورات مزايا مريحة، إلا أنها تخلق أيضًا مخاطر جديدة على الخصوصية.

كشف تقرير حديث نشرته صحيفة نيويورك تايمز أن شركات السيارات تجمع معلومات واسعة النطاق عن سائقيها من خلال ميزات مثل الملاحة وتطبيقات الهاتف.

تكنولوجيا سياراتك الحديثة

الموقع الحالي والوجهة
السرعة والمسافة المقطوعة
أنماط القيادة (التسارع، الكبح، الانعطاف)
الأنشطة داخل السيارة (استخدام الهاتف، تشغيل الموسيقى)
الحالة الصحية للسائق (من خلال أجهزة الاستشعار)
يمكن مشاركة هذه البيانات مع أطراف ثالثة، مثل شركات التأمين والشرطة، دون علم أو موافقة السائق.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 90٪ من السيارات الجديدة في الولايات المتحدة متصلة بالإنترنت، مما يجعلها عرضة لجمع البيانات.

وقد أدى ذلك إلى مخاوف متزايدة بشأن:

الخصوصية: يمكن استخدام البيانات الشخصية لتتبع السائقين ومراقبة سلوكهم.
التأمين: يمكن استخدام البيانات لرفع أقساط التأمين أو حتى رفض تغطية بعض السائقين.
المراقبة: يمكن استخدام البيانات من قبل الشرطة أو جهات حكومية أخرى لمراقبة المواطنين.
لحماية خصوصيتك، إليك بعض النصائح:

تحقق من سياسة بيانات سيارتك وتطبيقات الهاتف.
اختر عدم مشاركة البيانات مع أطراف ثالثة.
قدم طلبًا إلى صانع سيارتك لاكتشاف البيانات التي تم جمعها بالفعل.
استخدم أدوات مثل تقرير الخصوصية للمركبات من Privacy4Cars لمعرفة المزيد عن البيانات التي يتم جمعها.
فكر في استخدام أدوات لحظر تتبع البيانات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على صانعي السيارات:

أن يكونوا أكثر شفافية بشأن البيانات التي يتم جمعها وكيفية استخدامها.
أن يمنحوا السائقين مزيدًا من التحكم في بياناتهم.
أن يطوروا ميزات أمان أقوى لحماية البيانات من الوصول غير المصرح به.
تُعدّ حماية خصوصيتنا مسؤولية مشتركة بين السائقين وصانعي السيارات والحكومات. من خلال العمل معًا، يمكننا التأكد من أن التطورات التكنولوجية في مجال السيارات لا تأتي على حساب حرياتنا المدنية.

مشاركة الخبر: متفرحش بتكنولوجيا سياراتك الحديثة.. بتصورك وتسجلك وتبيع بياناتك على وسائل التواصل من نيوز فور مي