نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات 18 رمضان 1445هـ

نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات 18 رمضان 1445هـ

تم نشره منذُ 4 اسبوع،بتاريخ: 29-03-2024 م الساعة 01:55:26 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-2054149.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : وكالة سبأ نت - محلية

صنعاء - سبأ:

نص كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حول آخر التطورات والمستجدات الخميس 18 رمضان 1445هـ - 28 مارس 2024م:

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ

بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

وَتَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكُمُ الصِّيَامَ وَالقِيَامَ وَصَالِحَ الأَعمَال.

يقول الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" في القرآن الكريم: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}[المائدة: الآية32]، صَدَقَ اللَّهُ العَلِيُّ العَظِيم.

في نهاية الشهر السادس، ولتمام نصف العام، وللأسبوع الخامس والعشرين، ولمائةٍ وأربعةٍ وسبعينٍ يوماً، يستمر العدو الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني في غزة، حيث:

- بلغ عدد المجازر: أكثر من (ألفين وتسعمائة وخمسين مجزرة)، منها في هذا الأسبوع فقط: أكثر من (ثمانٍ وخمسين مجزرة).

- وبلغ عدد الشهداء والمفقودين: أكثر من (أربعين ألف شهيد ومفقود).

- وبلغ عدد الشهداء، والمفقودين، والجرحى، والأسرى، في قطاع غزة والضفة الغربية: أكثر من (مائةٍ وثمانية وعشرين ألفاً وخمسمائة فلسطيني).

ولا تزال الأرقام بالنسبة للمفقودين، وللشهداء أيضاً، لا تزال في الواقع أكثر من هذه الأرقام؛ لأن الإحصائيات ليست دقيقةً جداً.

هذه الأعداد المهولة من المجازر، وهذا الإجرام الرهيب، وهذه الاستباحة، هي بحق أنفس بشريةٍ منكم أنتم أيُّها المسلمون، منكم أنتم أيُّها البشر، هؤلاء هم جزءٌ منكم، لديهم مشاعرهم الإنسانية، وإحساسهم الإنساني، وهم مظلومون، ومعتدىً عليهم، ومحتلةً أرضهم، يقتلهم أولئك المجرمون الصهاينة المتوحشون دون اعتبارٍ لأي حرمة، لا لطفل، ولا لامرأة، ولا لمريض، ولا لكبير، ولا لصغير، يقتلونهم في مساكنهم، وفي الطرقات، وفي المستشفيات، ويلاحقون الأطفال بالقتل إلى غرف الحضانة، والنازحين إلى خيم وأماكن النزوح، يرتكب أولئك المجرمون الصهاينة بحقهم مختلف أنواع الإبادة، بالقتل الهمجي المباشر، وبالدم البارد، وبالتجويع والعطش، وبالأوبئة.

المأساة تكبر، والجرائم تزداد وحشيةً كل يوم، والقاتل الصهيوني المجرم الوقح يزداد إصراراً، وتمادياً، وهمجيةً وإيغالاً في الدماء، وتزداد معه أيضاً رعونة ووقاحة شريكه الأمريكي، الهمجي والمفلس سياسياً وإنسانياً، ويزداد إصراره على دعم وحماية ذلك الإجرام.

ومع ذلك تتعاظم المسؤولية على المسلمين قبل غيرهم، ثم على بقية شعوب المجتمع البشري؛ لأن ما يحصل في غزة هو عارٌ على الإنسانية جمعاء، ونذيرٌ للجميع، فالخطر الصهيوني، والنزعة الاستعمارية الأمريكية الهمجية، لا اعتبارات فيها لأي حدودٍ ولا حقوق، وهي تهدد البشرية بكلها، ويمكن أن يفعلوا ما فعلوه في فلسطين في أي بلدٍ آخر من بلدان المسلمين وغيرها.

أولئك هم اليهود الصهاينة، تلك هي إسرائيل يا أبناء أمتنا ويا شعوب العالم، ذلك هو الوجه الحقيقي لأولئك المجرمين، الوجه الحقيقي والقبيح والأسود لأمريكا وإسرائيل، هل أولئك إبراهيميون، كما قدَّمهم بعض عملائهم المنافقين؟ أولئك المجرمون، المحتلون، القتلة، الذين لا يحملون ذرة رحمة تجاه طفل، أو امرأة، أو مريضٍ مقعدٍ على سرير المستشفى، ويستبيحون دماء وأعراض الملايين من الناس، ويقولون عنهم بأنهم مجرد حيوانات، يبطشون بهم ويمنعون عنهم حتى الغذاء والماء؛ بناءً على نظرتهم تلك المتوحشة، هل يصح أن يسمى أولئك بالإبراهيميين، كما أراد عملاؤهم أن يقنعوا شعوب أمتنا بذلك الزيف، الذي قد سقط فعلاً مع ذلك الإجرام الفظيع؟!

أمَّا القتلة المجرمون الصهاينة، فنقول لهم: لا تفرحوا بهذه الجرائم، فهي حتماً تأخذكم بشكلٍ أسرع إلى طريق الزوال الحتمي، الذي توعدكم الله به في كتبه السابقة (في التوراة والإنجيل)، كما توعدكم به في القرآن الكريم، فلا بقاء لكم، أنتم محتلون، وتلك الدماء هي لعنةٌ عليكم، وستجرفكم من أرض فلسطين، وذلك الظلم لن تنساه الأجيال، وسيُحفر في وعيها، والانتقام منكم لأولئك المظلومين، والعداء لكم، والسخط عليكم، يجري مجرى الدماء في شرايين كل الأحرار.

أمَّا للأمريكي المخطط، والشريك، والداعم، فنقول له: صحيحٌ أنتم مجرمون وقتلة، وأنتم الأكثر إرهاباً، وأنتم أصحاب الرصيد الأكبر إجرامياً في هذا العالم، لكنَّ زمن السيطرة، والاستعمار، وإخضاع الشعوب، واستعبادها بالإبادة والتخويف لفرض الاستسلام عليها، قد ولَّى وانتهى، عودوا قليلاً إلى التاريخ لتتذكروا ما حلَّ بكم في فيتنام، وفي العراق، وفي بلدانٍ أخرى، أنتم في هذه المعركة في ورطةٍ أكبر، وخسارتكم باهظة، وأنتم تضحون بمصالح شعبكم خدمةً للصهاينة والصهيونية، وتتعرضون لأضرار لن تستطيعوا تعويضها لأجيال، وإن تماديتم فالعواقب أسوأ، وأكبر، وأخطر، وسترثون من بريطانيا الخيبة والهزيمة، ذلك الدلَّال الاستعماري، الذي هو دلال خيبات، وهزائم، وفشل.

أمَّا ربيبتكم إسرائيل، التي زرعتموها في منطقتنا؛ لإذلال شعوبنا، واستعمارها، ها هو جيشها يتعرض فعلاً لفضيحةٍ تاريخية، ورغم الإجرام الفظيع بحق النساء والأطفال يفشل على مدى نصف عام، ويعجز عن تحقيق صورة نصرٍ عسكريٍ، في حيزٍ جغرافيٍ هو الأضيق خلال تاريخ الحروب والمعارك، وها هو جيشها يخوض معركة ضروساً لمدة خمس ساعاتٍ متواصلة، احتاج فيها إلى الطيران المروحي والطائرات المُسيَّرة، مع أحد الأبطال الفلسطينيين في رام الله المحتلة، مقاوم واحد نكَّل بجنود العدو ومستوطنيه لما يقارب من نصف نهار بمفرده، ها هو جيشها الجبان أرعبته صورة بندقية مرسومة على فنيلة طفلٍ فلسطيني، هل هذه مؤشرات بقاء، أم مؤشرات زوالٍ حتمي؟ وهل تراهنون على ذلك الجيش، لإخضاع شعوب المنطقة، التي هي بالملايين، وشعوبٌ منها مسلحة بالإيمان والعزيمة، ووسائل القتال؟

هذا فيما يتعلق بالجانب الإجرامي الوحشي بالآلة العسكرية.

- أمَّا فيما يتعلق بالحصار والمجاعة جراء العدوان الصهيوني:

فالجرائم متواصلة، باستهداف الجائعين في مراكز توزيع المساعدات، وأصبح دوار الكويت مسرحاً لتلك الجرائم كل أسبوع، وفي هذا الأسبوع استشهد وجرح العشرات فيه.

كذلك في هذا الأسبوع لوحده، بلغ عدد الشهداء، بسبب طريقة الإنزال المهين للقليل القليل من المساعدات عبر الطائرات: (ثمانية عشر شهيداً)، بينهم شهداء قضوا غرقاً في البحر، وهم يلاحقون المساعدات التي رُميت في عمق المياه، وآخرين بسبب التدافع على الكميات القليلة جداً. وهنا تتجلى الصورة الأوضح، التي تعطي معرفة راسخة عن أمريكا، وانحطاطها الأخلاقي، وإفلاسها الإنساني.

نؤكد على أن هذه ليست أحداث عَرَضيَّة عابرة، وأنها ضمن مساعي أمريكية متعمدة، ومخططٌ لها من وراء الإصرار على هذه الطريقة المهينة في إنزال المساعدات، حيث يُنَسِّق الأمريكي مع الإسرائيلي على الأرض، لقتل الأهالي في تلك الأماكن التي يتم الإسقاط إليها بالمساعدات، ويقتلهم في أماكن أخرى، البعض بسقوط تلك المساعدات نفسها، تتحول إلى وسيلة من وسائل القتل للشعب الفلسطيني.

وكذلك يسعى الأمريكي في مسعى دنيء وخسيس، في محاولة لإثارة المشاكل بين أولئك الجائعين، في التدافع على المساعدات القليلة، لذلك يلقي حتى كميات قليلة جداً على أعداد كبيرة من الجائعين؛ ليزرع الشحناء فيما بينهم، ويريد منهم أن يقتتلوا عليها.

تلك هي حقيقة أمريكا القبيحة، هي نظرتها للبشر، تلك الممارسات المتوحشة تسقط الجدران الواهية، التي أراد المنافقون والمخدوعون أيضاً أن يقيموها أمام وعي الشعوب؛ لكيلا ترى الحقيقة عن وحشية أمريكا المجرمة، قاتلة الشعوب والأمم، يأتون وعلى مدى عقود، وهم يحاولون خداع شعوبنا، والترويج لأمريكا أنها دولة الحقوق، وأنها ترعى حقوق القطط، وهي تبيد شعوباً من البشر، من بني آدم، وأعمالها في غزة يجب أن تُحدث صحوةً في وعي الشعوب، وأن تسقط ذلك الزيف تجاهها، وتجاه عملائها.

أيضاً منعوا دخول الغذاء للناس، وكما منعوه إلا بأعداد قليلة جداً، عبر المنافذ البرية، التي يمكن أن تدخل من خلالها المساعدات الكافية، منعوا أيضاً دخول شحنات أعلاف الحيوانات، والتي كان يستفيد منها الأهالي أيضاً، عند نفاد الغذاء بشكلٍ كامل.

- أمَّا فيما يتعلق بالنازحين ومعاناتهم:

فالعدو يضع المدنيين النازحين بين خيارات الموت جوعاً، أو بالأوبئة، أو بالقتل، وقد شاهد العالم حجم الإجرام الصهيوني بحق النازحين، منها: ما وثقته عدسات الكاميرات، لأربعة شبان فلسطينيين في خان يونس، أخرجهم الجوع للبحث عن الطعام لأطفالهم، ولأسرهم، فقامت طائرةٍ إسرائيليةٍ بدون طيار بتعقبهم، وقتلت ثلاثةً منهم بدمٍ بارد، وعندما نجا الرابع منهم مثقلاً بجراحه، لاحقته الطائرة الإسرائيلية، واستهدفته بصاروخٍ بشكلٍ مباشر؛ لتقتله بنفس الطريقة.

وبالأمس أيضاً شاهدنا ما نقلته وسائل الإعلام عن فصول الجريمة الشنيعة، التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، الذين حاولوا العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، بعد أن تقطعت بهم السبل، وساءت أحوالهم في مناطق النزوح، وكيف قامت قوات العدو بإعدام بعضهم بدمٍ بارد، ومن مسافة صفر، وهم عُزَّل، ورغم مناشداتهم وتلويحهم بالرايات البيضاء، وقدومهم من الشارع الذي تحدده قوات العدو على أنه آمن لمرور النازحين، لتقتلهم، وتقوم إحدى الجرافات بامتهان بجرف جثامينهم ودفنهم بين النفايات، وأمام أعين المتبقين، الذين احتجزهم العدو وقام باضطهادهم.

كل النازحين في معاناة من الجوع، ومستهدفون أيضاً بالقصف، إضافةً إلى المعاناة من الأوبئة، وهم حوالي مليوني نازح.

وفي رفح تتكدس العائلات في المخيمات، حيث يحوي أقل تجمع ما بين ثمانين إلى تسعين عائلة، وتنتشر الأوبئة وسط هذه المخيمات المكتظة، ولا يوجد شيءٌ اسمه منطقة آمنة في قاموس العدو الصهيوني، فهو يعلن عن منطقة آمنة، ثم حينما يجتمع فيها الناس يستهدفها، كما حصل هذا الأسبوع في (مخيم المواصي - جنوب غرب القطاع)، الذي قصفه العدو، وتسبب في استشهاد عشرةٍ من الأطفال والنساء، وتفحمت جثامينهم.

كما شن العدو الإسرائيلي غارة، على منزلٍ يؤوي نازحين شمال رفح، أدت إلى استشهاد تسعة عشر، بينهم تسعة أطفال.

- أما بالنسبة للوضع الصحي:

فللأسبوع الثاني على التوالي، يواصل العدو الإسرائيلي اقتحامه وحصاره لمجمع الشفاء الطبي، الذي شهد في بداية العدوان على غزة نكبةً حقيقيةً، ومأساة كبيرة على المرضى، والكادر الصحي هناك، والأهالي، والنازحين الموجودين هناك، فأعاد العدو الإسرائيلي لصناعة مأساةٍ من جديد، ويقوم بإحراق المنازل في محيطه، في عملية إجرامية مستمرة، بدأها من قبل أحد عشر يوماً.

هذا الأسبوع، وضمن الجرائم الأشد فظاعةً، والتي ارتكبها المجرمون الصهاينة في المستشفى ومحيطه، وثَّق (المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان) إعدام جنود العدو الصهيوني لثلاثة عشر طفلاً، بإطلاق نارٍ مباشرٍ تجاههم، في مستشفى الشفاء الطبي ومحيطه.

وفي حادثةٍ شنيعةٍ أخرى، قامت دبابات العدو الإسرائيلي بدهس بعض المرضى في محيط المستشفى، بعد أن شردهم جنود العدو الذين اقتحموه، وتوثقت منها حالة في الإعلام، لأحد مرضى العظام المعاقين، أجبره أولئك المجرمون على مغادرة المستشفى، مثقلاً بإعاقته، لتقوم دبابةٌ متواجدةٌ في محيط المستشفى بدهسه، وأظهرت الفيديوهات آثار جنازير الدبابة، وكيف أنه كان يحاول النجاة منها زحفاً، وإحدى أقدامه فيها جبيرةٌ سابقة، قامت الدبابة بدهسه دون أدنى ذرةٍ من رحمةٍ، أو مراعاةٍ لوضعه وهو معاق، ولم يتبقَ من جسمه إلا النصف، الذي وثَّق فظاعة الجريمة.

كما يستمر العدو في محاصرة الأطباء، والمرضى، والنازحين، داخل المجمع الطبي، ويمنع عنهم الغذاء، وأضرم النار في قسم جراحة الشرايين، واحتجز المئات من المرضى ومرافقيهم، والعشرات من الكوادر الصحية.

وكذلك بدأ العدو الإسرائيلي عملية استهداف لمستشفى الأمل بخان يونس، منذ الأحد الماضي؛ لأنه جعل المستشفيات أهدافاً أساسية لعملياته الهجومية الإجرامية والوحشية، وحاصره، وقام بأعمال تجريف في محيطه، وأجبر الكثير من الطواقم الطبية والمرضى والنازحين على مغادرته.

كما عاود مجدداً استهداف مجمع ناصر الطبي، بهجومٍ عسكريٍ مماثل.

- أما على مستوى الدمار والخراب وتدمير المنشآت:

فقد ساد الخراب أغلب العمران في قطاع غزة؛ نتيجة القصف الهستيري &

مشاركة الخبر: نص كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات 18 رمضان 1445هـ على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار

وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار...

منذُ 24 دقائق

ترأس السيد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار وقد استهل السيد الوزير الاجتماع...

غزالي متحدثا لشباب روسيا في ملتقي النادي الدولي

غزالي متحدثا لشباب روسيا في ملتقي النادي الدولي

منذُ 24 دقائق

شارك الباحث الانثروبولوچي حسن غزالي مؤسس حركة ناصر الشبابية الدولية كمتحدث رئيسي خلال ملتقي النادي الدولي لأصدقاء...

وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرض مخرجات ونواتج التعلم لطلاب التعليم الفني

وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرض مخرجات ونواتج التعلم...

منذُ 24 دقائق

قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى برفقة الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية بافتتاح وتفقد معرض...

رئيس البرلمان التركي يدشن مبادرة موسم القدس في إسطنبول

رئيس البرلمان التركي يدشن مبادرة موسم القدس في إسطنبول

منذُ 25 دقائق

تضمنت مبادرة موسم القدس التي تستمر لثلاثة أيام ابتداء من أمس الجمعة العديد من الفقرات أهمها جادة غزة وهي عبارة عن منطقة...

طلبة يتظاهرون في باريس دعما لفلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي شاهد
طلبة يتظاهرون في باريس دعما لفلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي شاهد
منذُ 25 دقائق

هتف الطلبة الذين احتشدوا الجمعة في الكلية المرموقة بعد يومين من فض اعتصام منفصل مناصر لفلسطين من قبل الشرطة الفرنسية...

نيفين الكيلاني اختيار نجيب محفوظ شخصية محورية للمعرض تمنح هذه الدورة روحا عربية فريدة
نيفين الكيلاني اختيار نجيب محفوظ شخصية محورية للمعرض تمنح هذه الدورة ر...
منذُ 26 دقائق

أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة برنامج فعاليات مشاركة جمهورية مصر العربية ضيف شرف الدورة ال33 لمعرض أبو ظبي...

widgets إقراء أيضاً من وكالة سبأ نت - محلية

تخرج دفعة من منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة من دورة في مجال البناء الثقافي
لجنة الطوارئ بالبيضاء تناقش التدابير اللازمة لمواجهة أي أضرار السيول
تفقد سير اختبارات الثانوية العامة في القناوص والزيدية بالحديدة
تشييع جثامين أربعة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء