حكايتي مع جامع الصالح
الصورة بعدسة : تميم مطر
بحكم إني أسكن في الصافية المجاورة لميدان السبعين، فقد شاهدنا بداية التاسيس وبناء الجامع حتى ارتفعت القباب والمآذن..
بعد افتتاحه هب الناس لزيارته، وهذا أمر طبيعي،
بينما بقيت أتأمل من بعيد واشوف الناس وهم يتحدثون عنه باعجاب وإنبهار.
بعدها قررت زيارته ووجدت أن البناء الخارجي المهيب من الجهة القبلية، والذي جمع ملامح الكثير من العصور.. لا يكتمل إلا بالدخول إلى الجامع بأعمدته الرخامية الممتدة وقبابه البديعة والمزخرفة.. هكذا بقيت أحملق وأمشي وأتعجب من هذا المعلم.
كما أن هناك مسجد للنساء وعلى نفس النمط ومكمل للمشهد، وكلها مزودة بحمامات ومغاسل ومداخل وبير خاصة وخزانات أرضية للمياه وحديقة واسعة …
في 2011 ومع موجة الاندفاع والحماس،طرحت فكرة تغيير اسم الجامع إلى جامع الشعب..
وفي أحد المقايل وبعد شطحات ثورية قلت لهم: إني زرت الجامع وحدثتهم عنه،
وبإمكانهم زيارة هذا المعلم الضخم.
أما موضوع أنه بني من أموال الشعب فكل المعالم والقباب في صنعاء ومزارات الصوفية وصولا إلى تاج محل والإهرامات، فكلها شيدت بجهود وأموال الشعب.
The post حكايتي مع جامع الصالح appeared first on بيس هورايزونس.
مشاركة الخبر: حكايتي مع جامع الصالح على وسائل التواصل من نيوز فور مي