”عشرين ألف ريال مقابل حياة طفل؟” أهالي حارة حفرة رداع يرفضون ”إهانة” الحوثيين ويدعون إلى محاسبة الجناة.
رفض أهالي المنازل المتضررة في حارة الحفرة بمدينة رداع، محافظة البيضاء، قبول مساعدات مالية زهيدة قدمتها لجنة حوثية، في ظل مساعي المليشيا لدفن جريمة تفجير المنازل على رؤوس ساكنيها، والتي راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.
مبالغ زهيدة:
وقالت مصادر محلية، إن عدداً من ملاك المنازل المتضررة رفضوا استلام مبالغ مالية تتراوح بين (عشرين ألف ريال، وخمسين ألف ريال يمني) لكل مالك منزل تضرر جزئيا جراء تفجير الحوثيين منازل مواطنين بحارة الحفرة يوم الثلاثاء 19 مارس الماضي.
استهتار واستخفاف:
واعتبر الأهالي هذه المبالغ استهتارا واستخفافا بأملاكهم ودماء أبنائهم الضحايا، مبدين استغرابهم وسخريتهم إزاء الإجراء الحوثي غير المسؤول.
تخفيف السخط:
ويشكك أهالي حارة الحفرة ومدينة رداع خاصة، من مصداقية الإجراءات الحوثية المتخذة، خاصة كون المليشيا منذ وقوع الجريمة تعتبرها "خطأ وتصرفا فرديا" لعناصرها وتحاول التلاعب بملفات التحقيق وسط مخاوف من تمييع القضية وتمهد الطريق لتبرئة الجُناة.
رفض وساطات:
وذكرت مصادر خاصة لوكالة خبر، أن هناك ضغوطاً حوثية على الأهالي بالقبول بالتحكيم القبلي، ودفن جثامين الضحايا لتبرئة نفسها وقياداتها.
جريمة مروعة:
وفجر الثلاثاء 19 مارس، أقدمت فرقة هندسية متخصصة تابعة لمليشيا الحوثي على تفجير عدد من المنازل، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، بينهم أسرة مكونة من 9 أفراد لقيت حتفها بالكامل.
تنديد محلي ودولي:
وقوبلت هذه الجريمة المروعة بتنديد محلي ودولي واسع، دفع المليشيا إلى الإقرار رسميا بهذه الجريمة، وألقت بالمسؤولية على بعض أفرادها في محاولة لتبرئة قياداتها الذين أشرفوا على تنفيذ المجزرة.
مشاركة الخبر: ”عشرين ألف ريال مقابل حياة طفل؟” أهالي حارة حفرة رداع يرفضون ”إهانة” الحوثيين ويدعون إلى محاسبة الجناة. على وسائل التواصل من نيوز فور مي