3 أسماء محلية تُنافس المدرسة الأجنبية لتدريب منتخب تونس لكرة اليد
بات منتخب تونس لكرة اليد، قريباً من التعاقد مع مدرب جديد، تزامناً مع خيبة الأمل التي مُني بها مؤخراً، إثر فشله في التأهل إلى أولمبياد باريس 2024 الصيف المقبل، بعد تقديم مستوى ضعيف جداً في الدورة التأهيلية التي أقيمت أخيراً في المجر، والتي خيّبت الآمال كثيراً لجماهير هذه اللعبة، التي لطالما جلبت الفرح للشعب التونسي طوال السنوات الماضية.
وكشف مصدر من الاتحاد التونسي لكرة اليد في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الاثنين، أنهم يستعدون في الأيام القليلة القادمة إلى إقالة المدرب الفرنسي للمنتخب، باتريك كازال، ومساعده وسام حمام، وبات القرار محسوماً بنسبةٍ كبيرة، ولم يتبقَّ سوى البديل الذي سيحمل المشعل في الفترة المقبلة.
وذكر المصدر نفسه، أن عقد المدرب الفرنسي باتريك كازال مع الاتحاد التونسي لكرة اليد يتضمن شرط التتويج بلقب بطولة أفريقيا لكرة اليد، التي أقيمت مطلع العام الحالي في مصر، وهو ما لم يحدث في نهاية الأمر، بعدما اكتفى منتخب "نسور قرطاج" باحتلال المركز الثالث في الترتيب النهائي للمسابقة القارية.
ورغم ذلك أسعف رئيس الاتحاد، كريم الهلالي، كازال، ومنحه فرصة جديدة مطالباً إيّاه بضرورة التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، لكنه فشل من جديد في تحقيق الهدف المطلوب منه، وعلى ضوء ذلك، قرر الاتحاد التونسي فسخ عقد كازال وحمام، إلى حين ذلك رسمياً في الأيام القليلة المقبلة، وكان واضحاً أن المدرب الفرنسي لم ينجح كذلك في التعامل مع مجموعة اللاعبين، بعدما راجت أخبار في كواليس اللعبة تفيد بأن نجم المنتخب، محترف نادي ميندن الألماني، أمين درمول، اشتكى تهميشه من الجهاز الفني في المعسكر الأخير، وهدّد بعدم المشاركة مجدداً في منتخب بلاده.
كما يدرس الاتحاد التونسي حالياً، الخيارات المطروحة للتعاقد مع مدربٍ جديد، وينتظر الضوء الأخضر من وزارة الرياضة بهدف تمويل صفقة جهاز فني أجنبي، وإلا فإن الحلّ سيتمثل في العودة مرة أخرى إلى المدرسة المحلية، بعد طرح عدد من الأسماء مثل، إبراهيم لاغة، الذي خطف الأنظار بقيادة منتخب غينيا، بعد التأهل إلى بطولة العالم لأول مرة في تاريخه، والمدير الفني لمنتخب تونس للشباب، محمد علي الصغير، في حين أن الخيار الثالث، سيكون المدرب السابق للمنتخب، سامي السعيدي، المحترف حالياً في نادي الشارقة الإماراتي.
هذا ويملك منتخب تونس تاريخاً حافلاً على المستوى الأفريقي، إضافة إلى مشاركات ناجحة في بطولات العالم لكرة اليد، لكنه دخل في السنوات القليلة الماضية في أزمة نتائج كبيرة جداً، وآخرها الوجه السيئ الذي ظهر به في الدورة التأهيلية إلى أولمبياد باريس 2024، بعدما تعرضت تونس لخسارات قاسية أمام منتخب المجر بواقع (33-24) والنرويج (41-27) والبرتغال (37-29).
مشاركة الخبر: 3 أسماء محلية تُنافس المدرسة الأجنبية لتدريب منتخب تونس لكرة اليد على وسائل التواصل من نيوز فور مي