ليفربول يستعيد صدارة "البريمييرليغ" في ليلة غضب صلاح

تفادى نادي ليفربول إهدار نقاط ثمينة في صراع التتويج بالدوري الإنكليزي، وحقق انتصاراً صعباً على شيفيلد يونايتد، اليوم الخميس، في الأسبوع الـ31، بنتيجة 3ـ 1، ليستعيد صدارة الترتيب بمفرده برصيد 70 نقطة، ويحتل أرسنال مركز الوصيف برصيد 68 نقطة، بعد أن افتك المركز الأول، ساعات قليلة، من ليفربول، بينما يوجد مانشستر سيتي، حامل اللقب، في المركز الثالث برصيد 67 نقطة.

وكان ليفربول قريباً من فقدان بعض النقاط، في مواجهة صاحب المركز الأخير، عندما سجل شيفيلد هدف التعادل في الشوط الثاني، وأحرزه كونور باردلي بالخطأ في مرمى "الريدز"، وذلك بعد أن سجل الأوروغواياني داروين نونيز هدف التقدم لفريق ليفربول، إثر خطأ من حارس شيفيلد في إبعاد الكرة.

😱 خطأ فادح من حارس شيفيلد يستغله نونيز ويفتتح التسجيل للريدز#الدوري_الإنجليزي | #ليفربول | #شيفيلد pic.twitter.com/Ud7d19ltcp

وظهر الأرجنتيني ألكسيس ماكليستير، بطل العالم 2022، ليؤكد أنه صفقة ناجحة، وسجل هدفاً ثميناً لـ"الريدز" ليتقدم فريقه 2ـ 1، في وقت كان ليفربول يواجه الكثير من الصعوبات، لتهديد مرمى منافسه، الذي كان يأمل في الحصول على نقطة من هذه المواجهة القوية، كما سجل الهولندي غاكبو هدفاً ثالثاً في نهاية اللقاء. وستدفع هذه المواجهة ليفربول إلى رفع مستواه مستقبلًا، بعد أن كان قريباً من إهدار النقاط وتعقيد مهمته في صراع الحصول على اللقب.

⚽️🚀 صاروخية لا تصد ولا ترد من ماك أليستر تسكن شباك شيفيلد#الدوري_الإنجليزي | #ليفربول | #شيفيلد pic.twitter.com/jQoyXY1Gdw

 ليفربول يسجل بعد تعويض صلاح

وأقدم مدرب ليفربول يورغن كلوب على تغيير النجم المصري محمد صلاح مباشرة بعد هدف التعادل الذي سجله فريق شيفيلد، وغادر "مو" الميدان سريعاً، غير أنه لم يكن سعيداً، وردّد بعض الكلمات قبل أن يُصافح مدربه ببرود، ويتجه إلى دكة الاحتياط.

 وقد يكون صلاح غاضباً من مستواه بعد فشله في تقديم عرض جيد طوال مشاركته، مثل ما قد يكون غضبه بسبب قرار المدرب، الذي لم يمنحه الوقت الكافي من أجل مساعدة الفريق، وكذلك تحسين أرقامه خلال هذا الموسم، وتسجيل هدف جديد، ولحسن حظ المدرب الألماني، فإن فريقه سجل هدفين بعد تغيير صلاح، وحصد 3 نقاط مهمة.

لحظة خروج صلاح من المباراة😓pic.twitter.com/6fPTQzfjcz

توقف المباراة لإفطار اللاعبين

أوقف حكم المباراة اللعب بضع دقائق خلال منتصف الشوط الأول، ليسمح للاعبين الصائمين من الفريقين بكسر صيامهم، حيث تجمع عدد من نجوم الفريقين بالقرب من دكة الاحتياط لشرب الماء وتناول بعض المكملات الغذائية سريعاً، قبل استئناف اللعب.

وبات هذا المشهد يتكرر في الدوري الإنكليزي باستمرار، ويظهر احترام اللاعبين الصائمين، عكس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي اتخذ قراراً رسمياً برفض إيقاف اللعب من أجل السماح للاعبين الصائمين بكسر صيامهم، في خطوة تبدو غريبة، خاصة أن الدوري الفرنسي يشهد وجود عدد كبير من اللاعبين المسلمين.

لحظة افطار الأسطورة محمد صلاح في المباراة♥️pic.twitter.com/t1ipu75jZV

مشاركة الخبر: ليفربول يستعيد صدارة "البريمييرليغ" في ليلة غضب صلاح على وسائل التواصل من نيوز فور مي