ميسي والغضب من الحكام.. مباريات شهدت ثورة "البولغا"

جذب الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً) بعض الاهتمام في الصحف الرياضية العالمية، بعد الأخبار التي تحدثت عن غضبه من أداء الحكم والتر لوبيز الذي أدار مواجهة فريقه إنتر ميامي الأميركي ومونتيري المكسيكي في ذهاب ربع نهائي مسابقة كأس أبطال الكونكاكاف، والتي خسرها الفريق الأميركي في غياب "البولغا" بنتيجة (2-1)

ووفقاً لما نقلته شبكة "فوكس" الأميركية، أمس الجمعة، فإن النجم الأرجنتيني هاجم الحكم بعد نهاية اللقاء، وعبّر عن غضبه من القرارات التي اتخذها، في وقت انضم إليه زميله الأوروغواياني، لويس سواريز، قبل أن يُعبر ميسي لاحقاً عن غضبه من مدرب مونتيري، الذي كان أشعل المواجهة بتصريحات مثيرة، أكد من خلالها أن "البولغا" يحظى بدعم من الحكام ومعاملة خاصة منهم، وهو ما اعتبر محاولة للتأثير على حكم المواجهة، رغم أن النجم الأرجنتيني كان خارج حسابات فريقه بداعي الإصابة التي حرمته من اللعب.

وطوال مسيرته الاحترافية، فإن ميسي لم يكن في "صراع" مع الحكام، في معظم المباريات التي شارك فيها، إن كان مع نادي برشلونة الإسباني أو باريس سان جيرمان الفرنسي أو منتخب بلاده، والآن مع إنتر ميامي، ومن النادر أن عبّر "البولغا" عن احتجاجه على قرارات الحكام، رغم أنه يتعرض للكثير من التدخلات القوية، ولكن هذا لم يمنعه في بعض المناسبات من التعبير عن الاستياء من قرارات التحكيم، خصوصاً عندما يكون عرضة للتدخلات القوية.

ميسي وعلاقة متوترة مع لاهوز

كان الحكم الإسباني، ماثيو لاهوز، هدفاً لانتقادات ميسي خلال السنوات الماضية، وآخرها في نهائيات كأس العالم في قطر، بعدما قام قائد منتخب التانغو بانتقاد علني لأداء الحكم في المباراة أمام منتخب هولندا في ربع نهائي المونديال، وذلك بعد سنوات أدار خلالها الإسباني مباريات للأرجنتيني في بطولة الدوري الإسباني. وقال ميسي بعد المواجهة: "لا أريد أن أتحدث عن الحكم، ولكن الاتحاد الدولي لا يمكن أن يختار حكماً مثله لمثل هذه المباريات".

كما أن قائد منتخب الأرجنتين لم يتردد في مهاجمة الحكم، بعد لقاء منتخب بلاده أمام تشيلي في عام 2017، حيثُ ظهر ميسي وهو غاضب من الحكم رغم انتصار منتخب "التانغو" بنتيجة 2ـ1، وكان سبب غضب صاحب الكرة الذهبية في 8 مناسبات التدخلات القوية التي تعرض لها، دون أن يتخذ الحكم العقوبات في حق لاعبي تشيلي الذين تعمدوا إصابته. وتعرض ميسي للعقوبة من اتحاد أميركا الجنوبية، بسبب تصريحاته ضد الحكام خلال نهائيات "كوبا أميركا" عام 2019، وحُرم من اللعب لمدة 4 مباريات نتيجة تصريحاته التي اعتبرها الاتحاد بأنها تسيء إلى الحكام.

وخلال تجربته مع نادي برشلونة، أظهر ميسي غضبه من أداء الحكم في الكلاسيكو في عام 2020، وذلك بعد خسارة "البلاوغرانا"، معتبراً أن الحكم لم يكن موفقاً في عدد من القرارات خلال المواجهة، ومن الطبيعي أن يتأثر ميسي بعد الخسارة في مواجهات ضد ريال مدريد نظراً إلى أهمية هذه المواجهة في كرة القدم الإسبانية.

مشاركة الخبر: ميسي والغضب من الحكام.. مباريات شهدت ثورة "البولغا" على وسائل التواصل من نيوز فور مي