استهداف المصالح والمضايق العربية التحالف الإيراني الإسرائيلي شواهد ووقائع حية 2

استهداف المصالح والمضايق العربية.. التحالف الإيراني الإسرائيلي.. شواهد ووقائع حية (2)

تم نشره منذُ 1 شهر،بتاريخ: 07-04-2024 م الساعة 12:29:46 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-2062412.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : 26 سبتمبر نت

 

سبتمبر نت/ تحليل – منصور الغدرة

 

بدا واضحا للعيان أن الخطاب الإعلامي العدائي المتبادل بين النظام الإيراني من جهة وبين إسرائيل والبيت الأبيض من جهة أخرى، لا يعبر في أغلب الأحيان عن التوجه الصحيح والحقيقي لهذه الدول الثلاث، والتي عادة ما تطبخ مراكز صنع القرار في هذه الدول الثلاث،  موقفان متناقضان، فما تطبخه أمام وعبر الآلة الإعلامية يختلف اختلافا كبيرا عن المواقف الخفية، وما يُدار تحت الطاولة، مع إيران الذي يعد حليفا  استراتيجيا للكيان الصهيوني والبيت الأبيض في ملفات وقضايا العرب التي صار هؤلاء الكيانات الثلاثة يتجاذبون الثروات العربية، خاصة في العراق الذي صار امتدادا للنفوذ الإيراني، بل باعتبار العراق ولاية إيرانية قادرة من خلاله تقويض طموحات اسرائيل وامريكا في المنطقة العربية والخليج.

 

واستكمالا للحديث عن هذا التحالف الاستراتيجي والتعاون المتأصل بين كل من إيران وإسرائيل وأمريكا في استهداف المصالح العربية، وتدمير الدولة الوطنية العربية، والسيطرة على صناعة القرار فيها، ونهب ثرواته، وكذا تبادل في تقديم الدعم اللوجستي للنظام الإيراني(الخميني)بإعداده وإيصاله إلى سدة الحكم عام 1979، وتقديم له سلاح متطور خلال الحرب العراقية الإيرانية، وكذا تعاون إسرائيل وإيران في قصف وتدمير المفاعل النووي العراقي.

وعن مشاركة إيران إسرائيل في تدمير المفاعل العراقي، أشار تقرير وكالة المخابرات المركزية، إلى أن مصدرا غير مصرح به أكد أن “المباني الثانوية فقط تضررت”، بالإضافة إلى ذلك، تم الخوض في الموضوع على نطاق واسع في الغرب (لكن على نحو خاطئ بما يفيد بأن الطيارين الإسرائيليين هم من شنوا الغارة باستخدام طائرات إيرانية).

وقال: “حلقت طائرة استطلاع إيرانية من طراز “فانتوم إف-4” في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر فوق المنشأة بسرعة مذهلة لالتقاط صور لتقييم آثار الغارة. وقد أفاد كل من كوبر وبيشوب بأن هذه المعلومات الاستخباراتية نُقلت إلى “إسرائيل” في حقيبة معدنية عبر طائرة 707 تُستخدم في تسليم الأسلحة الإسرائيلية لطهران”.

واضاف تقرير الوكالة: أن هذه المعلومات الاستخباراتية مدعومة ببعثة التصوير التي نفذتها طائرات فانتوم الإسرائيلية، ساعدت جيش الدفاع الإسرائيلي في إعداد نسخة كاملة مطابقة للأصل للمنشأة استخدمت للتخطيط للغارة وتنفيذها في السابع من يونيو 1981، باستخدام  ثماني طائرات إسرائيلية من طراز “جنرال دايناميكس إف-16 فايتينغ فالكون”، بالإضافة إلى ست مقاتلات من طراز “إف-15 إيغل”، دمرت خلال أقل من دقيقة مفاعل أوزيراك باستخدام قنابل مارك 84 الضخمة التي يبلغ وزنها ألفي رطل مما تتسبب في سقوط تسعة عراقيين ومهندس فرنسي، رد العراق على تعاون ايران مع اسرائيل بقصف مفاعل تموز،  باستهداف مفاعل بوشهير الإيراني بين عامي 1984 و1987، حيث قامت الطائرات العراقية من نوع سوبر إتينارد و سو-17 بقصف المنشأة خمس مرات مما ألحق بها أضرارًا كبيرة، علما بأنه هذه المنشأة لم تكن في الواقع تستخدم كثيرًا نظرا للقيود المالية التي فرضتها الحرب.

إسرائيل تسلح إيران

وعودة إلى الدعم الاسرائيلي لنظام ايران خلال سنوات الحرب ضد العراق واستمرت لثماني سنوات ،حيث يقول الكاتب الصحفي البريطاني مارك فيثيان: بأن هنالك ضوءاً أخضر منحه الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، يسمح فيه لتل ابيب بدعم طهران عسكرياً ضد بغداد، واضاف قائلا: “الحقيقة لا يمكن تجاهلها بأن القوة الجوية الإيرانية التي دعمتها الولايات المتحدة أبان فترة حُكم الشاه كانت قادرة على القيام بعدد من الطلعات الجوية فوق بغداد وضرب المنشآت الاستراتيجية وهو ما جرى في اليوم الأول حينما هاجمت الطائرات الإيرانية – ذات المنشأ الأمريكي- العاصمة بغداد، مؤكدا” في الواقع كانَت جزءاً على الأقل من قرار إدارة الرئيس رونالد ريغان للسماح للجيش الإسرائيلي في دعم أيران بالأسلحة ذات المنشأ الأمريكي للحيلولة دون انتصار العراق في أوائل الحرب العراقية الإيرانية”.

ويؤكد الصحفيان، جون بولتش وهارفي موريس، في كتابهما حرب الخليج، فإن“ الإسرائيليين وضعوا قدراتهم الضخمة وكتل البوليسترين خفيفة الوزن تحت تصرف القوات الإيرانية لبناء الجسور المؤقتة في المياه الضحلة على الجبهة العراقية في مدينة البصرة، وحافظت اسرائيل ايضاً على تحليق الطائرات الإيرانية ،كما عملَ المُدربان  الإسرائيليان على تدريس القادة الإيرانيين على كيفية التعامل مع الجنود”، مضيفان  “على الرغم من كل الخطابات العدائية للقادة الإيرانيين في صلاة الجمعة، كانَ هنالك نحو 100 مُستشار وفني إسرائيلي موجودين في ايران طيلة فترة القاء هذه الخطابات المعادية لإسرائيل”.

وبرز التنسيق الإيراني الاسرائيلي الامريكي في موضوع غزو افغانستان والعراق، ففي حرب امريكا ضد افغانستان، فتحت إيران مجالها الجوي لضرب واجتياح أفغانستان، وفي عملية غزو واحتلال العراق، دعمت إيران أمريكا وكلفت مليشياتها-منظمة بدر التابعة للحرس الثوري الإيراني- بحماية ظهر الجنود الأمريكيين، عبر صحراء الناصرية ومن كوت العمارة إلى أن دخلت بغداد واسقطت النظام العراقي، وبالمقابل سمحت أمريكا لإيران بإدخال وتكوين مليشياتها المسلحة في العراق والسيطرة على مفاصل القرار وتصفية نظام صدام بطريقة عنصرية مذهبية، ومنها منظمة بدر التابعة للحرس الثوري، وأتاحت لها بعمل مشاريع اقتصادية ضخمة، ومنظمة العمل الإسلامي، وحركة حزب الله العراقي، ومنظمة مجاهدين الثورة الاسلامية، ومنظمة الطليعة الاسلامية، وحركة سيد الشهداء، وحركة 15 شعبان، وحزب الدعوة العراقي وغيرهم.

فتاوى بعدم قتال القوات الامريكية

والاكثر فظاعة في هذا التعاون والتنسيق بين ثلاثي التحالف الغادر(إيران-إسرائيل-أمريكا) في احتلال وتدمير العراق والسيطرة على ثرواته إلى حد أن وجهت حوزاتها ومرجعياتها الشيعية في العراق إلى إصدار فتاوى دينية تدعو العراقيين إلى التعاون مع جنود وقوات الاحتلال الامريكي للعراق، وبعدم مقاتلتها، بل تحرم على العراقيين قتال قوات الأمريكية، ووصل الأمر إلى أن كشفت الادارة الامريكية بأن المرجعية الشيعي علي السيستاني، العراقي الاسم الايراني الهوى والولاء، بأنها دفعت له 200مليار دولار، مقابل اصدار فتوى دينية تدعو شيعة العراق وإيران بالقتال إلى جانب القوات الامريكية ضد اخوانهم العراقيين السنة والبعثيين وبقايا نظام صدام.

وأكد هذا كل من وزير الدفاع الأمريكي إبان احتلال العراق، دونالد رامسفيلد، والحاكم العسكري الامريكي للعراق، بول بريمر، في مذكرتيهما كاشفان عن قنوات اتصال وتعاون بين الادارة الامريكية والعملاء المحليين من بينهم المرجعية علي السيستاني، بينما رامسفلد قال: إن علاقة قديمة تربطه بالسيستاني تعود لعام 1987، وأنه اتصل به عن طريق وكيله في الكويت، جواد المهري، وانه ذهب الى مكتب ومقر اقامة السيستاني في النجف، واصفا الحي بالقذر، ما اضطره إلى وضع منديل على انفه من الروائح الكريهة والنتنة.

واضاف رامسفيلد: أنّ إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قرّرت فتح مكتب في “وكالة المخابرات المركزية” وسمي مكتب العلاقات مع السيستاني، للاتصال وتبادل المعلومات عن طريقه، وتم افتتاح المكتب، وكان من ثماره هذا العمل المتبادل صدور فتوى من السيستاني تلزم الشيعة وأتباعه بعدم التعرض للقوات الأمريكية وحلفائها خلال اجتياحها للعراق، موضحا أنّ الإدارة الأمريكية دفعت له 200 مليون دولار على سبيل الهدية لمساعدة أمريكا في إسقاط العراق، عبر فتوى تحرم قتل الأمريكيين.

وزير خارجية العراق:  إيران لديها «قواعد اشتباك متفق عليها» مع إسرائيل، تمنعها من مواجهتها بالصواريخ.. عدم وجود أي عداء بين إيران واسرائيل، يؤكده تصريح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، بقوله: إن إيران لديها «قواعد اشتباك متفق عليها» مع إسرائيل، تمنعها من مواجهتها بالصواريخ، مشيراً إلى أنها اختارت في الهجوم في يناير الماضي على مدينة أربيل «هدفاً ضعيفاً» في بلد «حليف وصديق».

وأضاف الوزير العراقي في حوار  نشرته جريدة «الشرق الأوسط» في 14 يناير الماضي، وقبل ساعات من تقديم العراق شكوى بحق إيران في مجلس الأمن: أن بلاده اتّخذت إجراءات سياسية ودبلوماسية للرد على القصف الإيراني الذي أسقط 4 قتلى مدنيين في أربيل، نافياً ادّعاءات طهران حول وجود «الموساد» الإسرائيلي على الأراضي العراقية. وتابع قائلا: «غريب ما يفعله الإيرانيون حين يوجهون اللوم إلى الآخرين، موضحا أن مشكلات الاغتيالات والهجمات الإرهابية تحدث داخل بلادهم نتيجة فشل الجهات المعنية هناك، لكنهم يحاولون تصديرها إلى خارج الحدود».

وأضاف الوزير العراقي أن إيران «صدرت أزماتها الداخلية إلى الخارج، واختارت استهداف بلد حليف وصديق»، وأكد «هذا البلد الجار يقول دائماً إنه قادر على استهداف إسرائيل بالصواريخ، لكنه لا يفعل بسبب وجود قواعد اشتباك متفق عليها»، واصفا هجوم إيران الأخير على أربيل بـ«الخطأ الاستراتيجي»، وأن «من قام به سيدرك ذلك بعد حين».

نستشف من كل ما سبق انه ليس هناك شيء اسمه عداء بين إيران وإسرائيل ومعهما أمريكا، وانما الموجود بينهم تحالف تقليدي وتعاون استراتيجي يعملون لتحقيقها معا وفي إطار تبادل المنافع والاهداف المشتركة بينهم، وعند مستويات معينة يلجؤون إلى استخدام الخطاب الإعلامي التعبوي العدائي للوصول إلى غايتهم واهدافهم، بل أنه منذ تأسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية عام 1979، وحتى الآن لم تُصنف اسرائيل إيران كـ”أمة عدوة” كما تتعامل بقية “الأعراق الأعداء”، وبدأ الخطاب الإعلامي الاسرائيلي في عام 1995يتناول البرنامج النووي الإيراني بهدف تغطية تحالفه واخفاء المصالح والتعاون والشراكة القائمة بينهما في احتلال افغانستان والعراق، وتقاسم ارباح تجارة حقول المخدرات الافغانية والثروات النفطية العراقية.

إيران توسع اوراق الابتزاز

لكن اللافت أن هذا التحالف الغادر تحول في العشر السنوات الأخيرة إلى حالة من المسخرة بحيث أصبح برنامج إيران النووي- التي كانت جنبا إلى جنب مع إسرائيل في توجيه الضربة الاستباقية لمنشآت الأبحاث النووية العراقية- نقطة خلاف بين أعضائه ،ومهدد من قبل حليفيها إسرائيل وامريكا بتوجيه له ضربات استباقية.

غير أن الوقائع والافعال على الارض تكذب هذه التهديدات التي انتهجها هؤلاء الحلفاء( إيران واسرائيل وامريكا)، من خلال رفع وتيرة الحرب الكلامية والإعلامية بينهم ليذهب كل واحد منهم إلى استخدام اوراقه المركونة في الرفوف، فإيران  مثلا تذهب إلى تحريك ادواتها واذرعها في العراق ولبنان واليمن المتمثل بتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية لافتعال الازمات والمشاكل هنا وهناك كورقة ضغط على امريكا من خلال استهداف مصالحها ولأجل الحصول على مزيد من النفوذ داخل الدول العربية، وتحقيق مكاسب إضافية، وفي المقابل تحرك اسرائيل وامريكا ضد إيران ورقتي البرنامج النووي، والاموال المجمدة في الخارج، وهذا الخلاف الذي يصل في معظم الاحيان إلى نقطة انفجار الحرب، لكنه فجأة يتحول إلى تناغم وتراحم وتواصل وتعاطف غريب، ينتهي بمنح النظام الايراني مكافأة تنقذه من السقوط والانهيار، جراء الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن الإيراني، الذي خرج إلى الشارع في ثورة شعبية واحتجاجات ومظاهرات لإسقاط النظام الفاسد والذي رغم حالات القمع والقوة المفرطة التي استخدمتها مليشيات نظام حوزات قم، إلا ان الاحتجاجات العارمة عمت كل الولايات الايرانية عدة شهور، وكاد أن يسقط نظام إيران المفقر، فسارع الحليفان الاستراتيجيان- اعداء في الإعلام(إسرائيل وامريكا) إلى إنقاذه، وإلى تحرير الاموال والارصدة الايرانية المجمدة في الخارج ما بين أرصدة وعائدات صادرات النفط والغاز واصول ثابتة وعقارات، والتي تقدر بحوالي150 مليار دولار، منها 2مليار دولار في امريكا، فيما نحو50مليارا موجودة في دول آسيا، والبقية موزعة على بقية دول العالم.

الغريب في الأمر أن هذا التحالف استخدم هذه الاموال ضمن اوراق اللعبة بينهم، ففي حين تستخدم اسرائيل وأمريكا هذه الأموال والملف النووي الايراني، اوراق ضغط على إيران، في المقابل تستخدم إيران مليشياتها في اليمن والعراق كورقة أمنية في العراق والتهديد بقطع امداد العراق بالطاقة والغاز والكهرباء، وهو العراق المعروف بالمخزون الاحتياطي العالمي للنفط والطاقة وانتاجه اليومي اكثر من 5ملايين برميل، وكانت الكهرباء لديه في عهد نظام صدام فائض.

الرهائن لعبة اخرى!

إلا أن إيران وسعت اوراق الضغط  بلجوئها إلى استخدام الاختطاف والرهائن، كورقة ابتزاز تستخدمها في وجه امريكا لتحرير اموالها المجمدة،  والذي بفضل ورقة الضغط هذه،  ومنذ أن اعطت أمريكا للدول المحتجزة لها الضوء الأخضر أواخر العام2018، والاموال تتدفق على الخزينة الإيرانية، وتمكنت إيران من تحرير حتى الآن أكثر من 50% من أرصدتها المجمدة، فقط وهي لاتزال توعد بالإفراج عن 5 رهائن إيرانيين لديها من حاملي الجنسية الامريكية، احتجزتهم إيران في عام 2015 بتهمة التجسس لصالح أمريكا.

جدل أمريكي!

الامر هذا اثار حفيظة اعضاء الكونجرس الامريكي والمؤسسات الديمقراطية التي ترى ان صفقة اطلاق الرهائن مقابل تحرير الاموال المجمدة انما هي فدية تقدمها امريكا لإيران مما يشجع الأخيرة باستمرارها على الارهاب.

وقالت مؤسسة “الدفاع عن الديمقراطيات” في تقريرها منتصف اغسطس الماضي: إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تعمل على تمكين إيران للوصول إلى ما لا يقل عن 16 مليار دولار من الأصول المجمدة، بما في  ذلك 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية التي تم الإفراج عنها في إطار اتفاق تبادل السجناء بين البلدين- والحصول على 10 مليارات دولار أخرى محتفظ بها في العراق لسداد ديون بغداد لطهران.

وأضاف تقرير المؤسسة” أنه بالإضافة إلى ذلك، التزمت حكومة جو بايدن، الصمت حيال التقارير التي تظهر أن تفاهمها مع إيران يشمل 7 مليارات دولار في حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد الدولي، وربما أموال نقدية أخرى أيضًا”.

وقال كبير المستشارين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ريتشارد جولدبيرغ: “على وزارة الخزانة والخارجية الامريكيتين  أن توضحا وضع الموارد المالية الإيرانية من صندوق النقد الدولي،  والتعليق على ما إذا كانتا تتفاوضان للإفراج عن المزيد من الأموال المجمدة في اليابان وقدرها 3مليارات دولار أم لا”.

وفيما يمنع القانون الأميركي، المدير التنفيذي الأميركي لصندوق النقد الدولي دفع أي تمويل لدولة تدعم الإرهاب، قال بهنام بن طالب لو، العضو البارز في المؤسسة الامريكية للدفاع عن الديمقراطيات، إن “إيران تقوم بلعبة من أجل تحرير أموالها المجمدة من خلال اختبار الإرادة في المنطقة، واستخدام دبلوماسية الرهائن ضد الدولة التي تعتبر مهندس العقوبات في المقام الأول”، مضيفا: “على الكونغرس أن ينظر إلى إجراءات تحرير الأموال على أنها محاولة لعدم مراقبة العقوبات على طهران وتخفيفها”.

واعتبر الجمهوريون، دفع إدارة بايدن فدية لدولة “متهمة بدعم الإرهاب”، وتعريض الأمريكيين حول العالم للخطر، خاصة وأن إيران تحصل بموجب هذه الصفقة تحصل إلى جانب هذه الاموال الافراج عن 5 إيرانيين معتقلين لدى امريكا بتهمة الإرهاب وتزويد الجماعة والتنظيمات الإرهابية بالسلاح في اليمن وغيرها، مؤكدين أن غاية مثلث الاضلاع التحالف(إيران اسرائيل أمريكا) من كل ذاك الخطاب العدائي بينهم، هو احكام قبضتهم وسيطرتهم على المضايق والممرات والبحار العربية، وتقوية نفوذ إيران السياسي والديني أمام الشعوب العربية والاسلامية، وفي الوقت ذاته صرف الأنظار عن المشاريع والسيناريوهات الحقيقية التي يجري تنفيذها ضد مصالح وقضايا الامتين العربية والاسلامية في المنطقة والتالم الإسلامي، وإلا من سابع المستحيل أن يكون  لنظام ملالي إيران كل هذه الضغوطات على أمريكا وحلفائها الغربيين في قضية خمسة إيرانيين رهائن لديها ما لم يكن هناك تراخي وتساهل من قبل امريكا وحلفائهما الغربيين!

ظهرت المقالة استهداف المصالح والمضايق العربية.. التحالف الإيراني الإسرائيلي.. شواهد ووقائع حية (2) أولاً على سبتمبر نت.

مشاركة الخبر: استهداف المصالح والمضايق العربية.. التحالف الإيراني الإسرائيلي.. شواهد ووقائع حية (2) على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

بوريل الدول المصادقة على نظام الجنائية الدولية ملزمة بتنفيذ قراراتها

بوريل الدول المصادقة على نظام الجنائية الدولية ملزمة بتنفيذ قراراتها

منذُ 46 دقائق

قال ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الدول المصادقة على نظام المحكمة الجنائية الدولية ملزمة...

فرنسا تؤكد دعمها للمحكمة الجنائية الدولية بعد طلبها إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو

فرنسا تؤكد دعمها للمحكمة الجنائية الدولية بعد طلبها إصدار أوامر اعتقال...

منذُ 1 ساعة

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء أنها تدعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلالها وذلك تعليقا على طلب المحكمة...

القوات المسلحة تواصل تمرين الأسد المتأهب 2024

القوات المسلحة تواصل تمرين الأسد المتأهب 2024

منذُ 1 ساعة

تواصل وحدات من القوات المسلحة السعودية مشاركتها في مناورات تمرين الأسد المتأهب 2024 الذي تنفذ فعالياته في...

تكريم الأسر رائدة التعليم المتميز

تكريم الأسر رائدة التعليم المتميز

منذُ 1 ساعة

يقوم التميز في التعليم على ركائز متفق عليها بين علماء الاجتماع والنفس والمختصين في الدراسات التربوية منها...

آبل تصدر تحديث iOS 1751 لإصلاح مشكلة ظهور الصور المحذوفة
آبل تصدر تحديث iOS 1751 لإصلاح مشكلة ظهور الصور المحذوفة
منذُ 1 ساعة

أصدرت شركة آبل تحديث iOS 1751 الجديد الذي تخصصه الشركة لإصلاح مشكلة غريبة وهي ظهور الصور القديمة المحذوفة في تطبيق الصور في...

أميركا لم نتمكن من تلبية طلب إيران للمساعدة بعد تحطم طائرة رئيسي
أميركا لم نتمكن من تلبية طلب إيران للمساعدة بعد تحطم طائرة رئيسي
منذُ 1 ساعة

قالت الولايات المتحدة إنها لم تتمكن لأسباب لوجستية إلى حد كبير من تلبية طلب إيراني للمساعدة في أعقاب تحطم طائرة الرئيس...

widgets إقراء أيضاً من 26 سبتمبر نت

رئيس الأركان يشهد تخرج دفعة الشهيد اللواء الركن محمد مشلي الحرملي
تصفح العدد 2125 من صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية
عضو مجلس القيادة طارق صالح يطلع على الأوضاع الأمنية في المياه اليمنية
خلية الأزمة تعلن غرق السفينة روبيمار وتحمل المليشيات الحوثية مسؤولية الكارثة