خروج النصيري يربك هجوم إشبيلية الموسم القادم
واصل المهاجم الدولي المغربي، يوسف النصيري (26 عاماً)، عروضه القوية مع نادي إشبيلية الإسباني، رغم تواضع مستوى الفريق في الموسم الجاري، بعد أن تمكّن اللاعب من تسجيل 14 هدفاً في جميع المسابقات منذ بداية العام، الأمر الذي جعله الهداف الأول للفريق الأندلسي، رغم غيابه عن عدد مهم من المباريات، إثر مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، التي أقيمت بساحل العاج في بداية العام الحالي 2023.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن النصيري اقترب كثيراً من الرحيل عن نادي إشبيلية في الميركاتو الصيفي المقبل، على اعتبار أن عقده ينتهي مع الفريق يوم 30 يونيو/ حزيران 2025، ومِن ثمَّ فإن فريقه يرغب في الاستفادة المالية من بيعه في سوق الانتقالات الصيفي، خصوصاً في ظل سعي عدد كبير من فرق الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، إلى الحصول على خدماته.
ومن المنتظر أن يترك خروج النصيري فراغاً كبيراً في خط هجوم الفريق الإسباني، نظراً لقيمته الكبيرة، رغم تألق اللاعب الشاب إيزاك روميرو، الذي صعد إلى الفريق الأول لإشبيلية في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، قادماً من الفريق الثاني، لكن عقده يقترب من النهاية، رغم تواصل مفاوضات التمديد معه، إذ قال الشاب روميرو، بشأن ذلك للصحيفة نفسها: "أود الاستمرار لسنوات عديدة أخرى في الفريق، ولكن يجب أن يتم الأمر من قبل وكلاء أعمالي والنادي، وذلك من خلال الوصول إلى اتفاق، أنا سعيد كثيراً في الفريق وأود الاستمرار هنا وأن أكون جزءاً من هذا النادي العظيم".
ولم يقف نادي إشبيلية مكتوف الأيدي، بعدما وضع عدداً من اللاعبين على قائمة تعاقداته الصيفية، من أجل تعويض "أسد الأطلس"، ومن أبرزهم: داترو فوفانا، لاعب منتخب ساحل العاج وفريق بيرنلي الإنكليزي، والتوغولي كيفن دينكي، مهاجم فريق سيركل بروج البلجيكي، وذلك في ظل عدم الثقة الكاملة في مستويات ثنائي الهجوم الحالي: رافا مير، وماريانو دياز، اللذين أصبحا خارج حسابات المدير الفني للفريق، كيكي سانشيز فلوريس.
مشاركة الخبر: خروج النصيري يربك هجوم إشبيلية الموسم القادم على وسائل التواصل من نيوز فور مي