الرئيس العليمي يكشف سبب رفض المجتمع الدولي تقديم الدعم العسكري للشرعية!

بعد الطلب أكثر من مرة، كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، عن السبب وراء تجاهل المجتمع الدولي لمطالب الحكومة الشرعية، بدعمها عسكريا لبسط سيطرتها على كامل اليمن، وخصوصا المستخدمة في هجمات البحر الأحمر.

ووجهت قناة العربية / الحدث ، سؤالا للرئيس العليمي، في مقابلة خاصة أمس الأحد، تابعها المشهد اليمني، بالقول: "تتكرر دائماً مطالب الشرعية للدعم في ربما اعادة السيطرة في مناطق تستخدمها الميليشيات في هجمات البحر الاحمر لكن لم نسمع اصداء بالتجاوب مع هذه المطالب ما تفسير ذلك من وجهة نظرك؟".

فرد الرئيس العليمي: "نحن نعتقد ان المجتمع الدولي لا زال ينظر لليمن تحت البند السابع وبالتالي عندهم تحفظ في مسالة امدادنا بالقدرات العسكرية".

فعقّبت القناة متساءلة: "الم يختلف المشهد اليوم ؟".

فرد عليها الرئيس العليمي بالقول إن "المشهد اليوم اختلف في شيء واحد هو قرار مجلس الامن 2722 احنا اعتبرناه بداية قوية جداً لدعم الحكومة الشرعية بمنهج جديد غير المنهج السابق الذي كان فيه ضغوط على الحكومة الشرعية وتساهل مع الحوثي خلال الفترة الماضية وكانوا دائما يضغطوا على الحكومة والتحالف حتى يحافظوا على الحوثي للاستمرار".

وأضاف: "حصل تغير بعد الهجمات التي شنها الحوثي على البحر الاحمر وبدا هذا التغير في قرار مجلس الأمن 2722 والذي نص على اولا تأكيد على القرار 2216 وهذا القرار الذي صدر في 2015 وهذا القرار يعتبر خارطة طريق لحل القضية اليمنية فاكد عليه هذا القرار وبإجماع من مجلس الامن وايضا نص القرار على دعوة الدول على دعم خفر السواحل اليمنية ونحن اعتبرنا هذا خطوة ايجابية في الطريق الصحيح والان هناك وفود وهناك لقاءات وهناك محادثات مع بعض الدول الاوروبية ومع امريكا وبريطانيا لدعم خفر السواحل في هذا المجال ونحن نعتبرها خطوة اولى لمزيد من الدعم للقدرات العسكرية ".

وقال رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي، في المقابلة ذاتها: "نحتاج لدعم عسكري لاستعادة المناطق التي تحت سيطرة الحوثي".

وأضاف في السياق ذاته أن "أميركا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكرياً للتوصل لسلام معه، مشيرا إلى أن اليمنيين تضرروا من أزمة البحر الأحمر ويدفعون ثمن مؤامرة إيران".

مشاركة الخبر: الرئيس العليمي يكشف سبب رفض المجتمع الدولي تقديم الدعم العسكري للشرعية! على وسائل التواصل من نيوز فور مي