مرسيليا ينافس فريقين فرنسيين على ضمّ ريان ميسي صاحب الأصول التونسية

خطف اللاعب الشاب ذو الأصول التونسية، ريان ميسي الطنفوري، الأنظار إليه في فرنسا، خلال الأسبوع الماضي، بعدما أصبح أصغر لاعب يسجل هدفاً في تاريخ نادي ديجون الفرنسي، وذلك في سن الـ16 عاماً فقط من عمره، خلال ظهوره الثاني مع الفريق، في المواجهة التي فاز بها على نادي أورليانز بنتيجة 1- 0، ما جعله محط اهتمام عدد من الأندية الكبيرة في الدوري الفرنسي، التي وضعته على رأس أولوياتها، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وكشفت صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الخميس، أن اللاعب، الذي تطلق عليه الجماهير الفرنسية لقب ميسي، أصبح يحظى بمتابعة قوية من نادي أولمبيك مرسيليا، الذي يرغب في ضمّه إلى صفوفه، لكن مهمته لن تكون سهلة، نظراً للمنافسة الكبيرة للتعاقد معه، بوجود أندية أخرى، مثل فريق ليل.

وعرض فريق لونس، خلال الموسم الماضي، 400 ألف يورو، لإقناع "ديجون" بالتفريط في اللاعب، لكن ناديه رفض العرض، ورفع طلباته المالية خلال الفترة الحالية لمبلغ مالي لا يقل عن 15 مليون يورو، لا سيما بعد دخول فريق ستراسبورغ على الخط لمحاولة التعاقد مع الطنفوري، الذي وصل لنادي "ديجون"، عام 2022، بعد تجارب عديدة مع أندية: تشافيل، و"إف سي فرساي"، و"أي إن إف كليرفونتين".

ويتجاوز الاهتمام بريان ميسي الطنفوري، الحدود الفرنسية، إذ عبّرت أندية: بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند ولايبزيغ الألمانية، عن اهتمامها باللاعب وفقاً للمصدر عينه، كما أن عدداً من أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لم تخفِ رغبتها في ضمه، لكن يبدو الأمر مستبعداً، في ظل القوانين الداخلية المتعلقة بالتعاقد مع اللاعبين القصر في بريطانيا.

يذكر أن الاتحاد التونسي لكرة القدم، بدأ منذ فترة، بمتابعة اللاعب، ومراقبة مستواه بشكل دقيق، تمهيداً لإمكانية ضمه إلى منتخب الشباب تحت 17 سنة مستقبلاً، خصوصاً إذا نجح في حجز مقعده بالتشكيلة الأساسية لفريقه الفرنسي، وواصل تقديم مستوياته الجيدة في الجولات المقبلة.

مشاركة الخبر: مرسيليا ينافس فريقين فرنسيين على ضمّ ريان ميسي صاحب الأصول التونسية على وسائل التواصل من نيوز فور مي