3 أسباب تقرب الجزائري آيت نوري من فريق مانشستر سيتي
يُعد الظهير الأيسر الجزائري والمحترف مع نادي وولفرهامبتون الإنكليزي ريان آيت نوري (22 عاماً) أحد أفضل اللاعبين الجزائريين المحترفين في أوروبا خلال الموسم الحالي، نظراً إلى المستويات التي يُقدمها في منافسات "البريمييرليغ"، وفي اللقاءات التي لعبها مع منتخب الجزائر حتى الآن، ما يجعله مطلباً لعدد من الأندية الشهيرة في أوروبا، خصوصاً في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وكانت شبكة "سكاي سبورت" البريطانية أكدت، خلال الأيام القليلة الماضية، أن نادي مانشستر سيتي يُعد أقرب الأندية لضم ريان آيت نوري في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وعلى حساب أندية أخرى في إنكلترا لها رغبة كبيرة أيضاً في ضمه، على غرار ليفربول، مانشستر يونايتد وتشلسي، لكن يبدو أن اللاعب يبقى أقرب للانضمام إلى تشكيلة المدرب بيب غوارديولا ولثلاثة أسباب.
حاجة مانشستر سيتي
يُعد نادي مانشستر سيتي أحد أكثر الأندية رغبة في ضم ظهير أيسر جديد في الميركاتو الصيفي القادم، مع التخبط الذي يعيشه المدرب بيب غوارديولا في خياراته لهذا المركز، حيث إن المدير الفني الاسباني يضطر في الكثير من المرات للاعتماد على الهولندي نثان آكي، والكرواتي يوسكو غفارديول، اللذين يلعبان في الأصل بمحور الدفاع، مع عدم اقتناعه أيضاً بخدمات مواطنه سيرجيو غوميز، الذي سيرحل بنسبة كبيرة نهاية الموسم، ما يعني أن الدخول القوي لبطل أوروبا الموسم الماضي على خدمات ريان آيت نوري يعد أمراً طبيعياً ومنتظراً.
لاعب متعدد المراكز
أما السبب الثاني الذي يجعل مانشستر سيتي قريباً من حسم صفقة ريان آيت نوري، فهو أنه لاعب يلعب في عدد من المراكز الهجومية، سواء في وسط الملعب أو على مستوى الأجنحة، حتى إن مدربه في فريق وولفرهامبتون غاري أونيل من النادر أن يعتمد على اللاعب في مركزه الأصلي ظهيراً أيسر، كما أن بيب غوارديولا معروف بحبه الكبير للعمل مع اللاعبين أصحاب المهارة ومتعددي المراكز، مثل اللاعب الجزائري. ويُضاف إلى ذلك أن مدرب فريق برشلونة السابق فكر عدة مرات في تغيير مراكز اللاعبين، على غرار الدولي الإنكليزي جون ستونز، الذي تحول من محور الدفاع إلى خط الوسط منذ الموسم الماضي، أو حتى في فترته في بايرن ميونخ مع اللاعب الألماني المعتزل فيليب لام.
وكيل أعماله مينديز
ما يرفع من حظوظ ريان آيت نوري في الانتقال إلى فريق مانشستر سيتي، أو حتى إلى نادٍ آخر كبير في أوروبا، هو أن أعماله تُدار من الوكيل الأشهر في عالم كرة القدم، ويتعلق الأمر بالبرتغالي خورخي مينديز، الذي نجح في عقد عدد من الصفقات خلال السنوات الماضية مع الفريق الإنكليزي، كما تجمعه علاقة قوية مع غوارديولا، ومع مسؤولي هذا الفريق، الأمر الذي ربما يُسهل أكثر إتمام هذه الصفقة في نهاية الموسم الحالي.
مشاركة الخبر: 3 أسباب تقرب الجزائري آيت نوري من فريق مانشستر سيتي على وسائل التواصل من نيوز فور مي