مساء القصيدة
أفتح بابي على مجيئ القصيدة ،
في المساء
أتصفح وجه الأثير البارد،
في أسفل القرية جلبة تذكرني
بطفولتي البعيدة
ألعاب شعبية
تصرخ في تجاويف الذاكرة.
العصافير تنقطع عن الشقشقة
في اقتراب الليل ،
شجرة “السيسبان”
دون الأشجار الأخرى، مُزينة بفستان الخضرة،
بقايا العشب متشبثة بأكتاف الجبال.
أستدعي الكلمات
أكون مشرعًا على هبوب النفحات،
واهتزاز المشاعر،
يحركني الأصيل
يوقظ بئر أعماقي،
أتفصد بدكنة الغيوم
أقلب أشياء مكدسة و رواسب مجمعة
من نفايات الأيام،
وأوجاع و أفراح و سقوط و علو،
خليط متباين يصعب عليَّ فرزه.
ثمة قليلٌ من “القات”
لإشعال الكوامن
والعودة بقصيدة ممتلئة.
The post مساء القصيدة appeared first on بيس هورايزونس.
مشاركة الخبر: مساء القصيدة على وسائل التواصل من نيوز فور مي