"تيك توك" تعلّق ميزة المكافآت في تطبيقها الجديد "تيك توك لايت"
أعلنت منصة تيك توك الأربعاء أنها علقت ميزة في تطبيقها الجديد "تيك توك لايت"، والتي توفّر من خلالها مكافأة للمستخدمين استناداً إلى الوقت الذي يمضونه في مشاهدة مقاطع الفيديو، وهو ما يثير قلق الاتحاد الأوروبي من أن يكون محفزاً للسلوك الإدماني لدى الشباب.
وغرّد المفوض الأوروبي للشؤون الرقمية تييري بريتون: "إنّ أطفالنا ليسوا حقل تجارب للشبكات الاجتماعية"، وأكد أنّ الإجراءات المتخذة ضد المنصة في ما يتعلق بـ "خطر الإدمان" ستستمر، رغم قرار "تيك توك الجديد" بتعليق ميزة المكافآت.
وجاء كلامه ردا على منشور للشبكة الاجتماعية، عبر "إكس"، تقول فيه إنّ "تيك توك تسعى دائماً للعمل بشكل بنّاء مع المفوضية الأوروبية والجهات التنظيمية الأخرى، لذلك تعلّق طوعاً ميزة المكافآت في تيك توك لايت وستعالج بالتزامن المخاوف التي أثارتها".
Our children are not guinea pigs for social media.
I take note of TikTok’s decision to suspend the #TikTokLite “Reward Program” in the EU.
The cases against TikTok on the risk of addictiveness of the platform continue.#DSA ensures the safety of our 🇪🇺 online space. https://t.co/J1oI6zNI97
وأشارت المفوضية يوم الاثنين إلى أنها تفكر في استخدام صلاحيات التدابير المؤقتة الواردة في قانون الخدمات الرقمية (DSA) لإغلاق التطبيق أثناء إجراء تحقيق في هذه الميزة. وكان الاتحاد الأوروبي قد أمهل "تيك توك" يومين لتقديم الحجج ضد الإغلاق القسري، لكن التطبيق اختار استباق التنفيذ من خلال ه عن تعليق "طوعي" لهذه الخدمة.
وأُطلق تطبيق تيك توك لايت، المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، في نهاية مارس/ آذار، ويقوم على مكافئة المستخدمين بقطع نقدية افتراضية إذا سجلوا دخولًا يومياً لمدة عشرة أيام، وإذا أمضوا وقتاً في مشاهدة مقاطع الفيديو بحد أقصى 60 إلى 85 دقيقة يومياً، وأيضاً إذا ما قاموا بأمور معينة، بينها مثلاً الإعجاب بمقاطع الفيديو ومتابعة صانعي المحتوى.
ويمكن بعد ذلك استبدال هذه القطع النقدية الافتراضية ببطاقات هدايا على المواقع الشريكة، مثل "أمازون".
وأثار التطبيق الجديد القلق من أن يكون المبدأ الذي يقوم عليه محفزاً للسلوك الإدماني لدى الشباب.
(فرانس برس، العربي الجديد)
مشاركة الخبر: "تيك توك" تعلّق ميزة المكافآت في تطبيقها الجديد "تيك توك لايت" على وسائل التواصل من نيوز فور مي