الجوع يتفشى ورق الأشجار طعام السودانيين

الجوع يتفشى.. ورق الأشجار طعام السودانيين

تم نشره منذُ 2 اسبوع،بتاريخ: 01-05-2024 م الساعة 05:26:12 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-2084362.html في : اخبار محلية    بواسطة المصدر : عكاظ محلية

حذر تقرير لوكالة «رويترز» من تفشي الجوع في السودان وسط غياب أي مؤشرات على تراجع حدة الحرب، وفي ظل توقعات مؤلمة وصادمة كشفتها مقابلات أجريت مع أكثر من 160 مدنيا عصف بهم القتال، وأكثر من 60 من موظفي الإغاثة وخبراء الأمن الغذائي.

وبحسب التقرير، بات ورق الأشجار طعام المضطرين من سكان بعض المناطق، بعد أن عزّ الغذاء كما هو الحال في مخيم «اللعيت» للنازحين في شمال دارفور، الذي يشهد تدفقا جديدا للنازحين مع اتساع رقعة الحرب بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في عامها الثاني.

وخلصت تقديرات منظمة أطباء بلا حدود إلى وفاة طفل واحد في المتوسط كل ساعتين في مخيم زمزم الضخم للنازحين في شمال دارفور نتيجة المرض وسوء التغذية.

وأفاد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو أداة عالمية لرصد الجوع، بأن ما يقرب من 18 مليون شخص في السودان، أي أكثر من ثلث سكان البلاد البالغ عددهم 49 مليونا، يواجهون «مستويات عالية من الانعدام الحاد للأمن الغذائي».

وبحسب التقديرات، فإن من بين هذا العدد هناك نحو 5 ملايين نسمة على شفا المجاعة. ووضع تقرير لمؤسسة كليجندال البحثية الهولندية ثلاثة تصورات للسودان، يرجح أكثرها تفاؤلا أن تعصف المجاعة بـ6% من السكان، وفي أسوأ الحالات سيعاني 40% من المجاعة خلال الجفاف بين مواسم الحصاد، والذي يبدأ في مايو ويستمر حتى سبتمبر.

وأكد التقرير أن أجزاء من السودان أصبحت على شفا مجاعة من صنع الإنسان، إذ انهار قطاع الزراعة في ظل سرقة قوات الدعم السريع المحاصيل من المزارعين، الذين اضطروا للفرار من أراضيهم بسبب أعمال العنف. وصار الجوع سببا آخر للنزوح، وليس القتال وحده.

وكشفت آنيت هوفمان، التي أعدت تقريرا لمؤسسة كليجندال، أن الحرب تسببت في أكبر أزمة جوع في العالم، محذرة من مجاعة لم نشهدها منذ عقود. ففي غرب دارفور، لم يجد المزارعون ما يسد رمقهم سوى البذور التي كانوا قد اشتروها لغرسها، بعد أن نهبت قوات الدعم السريع أراضيهم.

وفي منطقة كردفان، باع البعض أثاثهم وملابسهم للحصول على نقود لشراء الطعام. وفي الخرطوم، لم يجد سكان محاصرون في منازلهم خيارا سوى قطع أوراق الأشجار وغليها وأكلها.

وخلص تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) في مارس الماضي إلى أن السودان شهد انخفاضا بنسبة 46% في إنتاج الحبوب في 2023 مقارنة بالعام السابق. ويتعرض المحصول للنهب في منطقة الجزيرة الواقعة جنوبي العاصمة الخرطوم والتي تسهم بأكثر من نصف إنتاج البلاد من القمح. ويؤدي هذا إلى إفقار المزارعين، ويعرقل قدرتهم على تمويل زراعة محاصيل جديدة.


مشاركة الخبر: الجوع يتفشى.. ورق الأشجار طعام السودانيين على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

الوهباني يعزي بوفاة الشيخ حميد الشميري

الوهباني يعزي بوفاة الشيخ حميد الشميري

منذُ 31 دقائق

بعث الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ جابر عبدالله غالب الوهباني برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ حميد...

رسالة إلى الرئيس أردوغان 3-3

رسالة إلى الرئيس أردوغان 3-3

منذُ 32 دقائق

إبراهيم الديب يكتب جميع الأزمات أسباب تعقيدها وحلها عند القيادة السياسية والمجتمع تتعقد بغياب بوصلة ورؤية القيادة...

مقتل جندي إسرائيلي في غزة وإصابة 23 آخرين خلال 24 ساعة

مقتل جندي إسرائيلي في غزة وإصابة 23 آخرين خلال 24 ساعة

منذُ 32 دقائق

وفق آخر تحديث نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر موقعه الرسمي للحصيلة المعلنة من قتلاه ومصابيه خلال الحرب على...

إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية هذا الشهر

إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية هذا الشهر

منذُ 32 دقائق

تعتزم إيرلندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل نهاية الشهر الحالي وفق ما صرح وزير الخارجية الإيرلندي...

ذمار  نائب وزير التربية يتفقد العمل بورشة المقاعد المدرسية ومكتب التربية
ذمار نائب وزير التربية يتفقد العمل بورشة المقاعد المدرسية ومكتب الترب...
منذُ 34 دقائق

اطلع نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر اليوم على سير العمل في الورشة المركزية لتصنيع المقاعد المدرسية في مكتب...

مقاضاة شركة إسرائيلية في بلجيكا بتهمة نقل غير قانوني للأسلحة
مقاضاة شركة إسرائيلية في بلجيكا بتهمة نقل غير قانوني للأسلحة
منذُ 34 دقائق

رفعت عدة منظمات دعوى قضائية في بلجيكا ضد شركات نقل بحري تنقل الأسلحة إلى...

widgets إقراء أيضاً من عكاظ محلية

اجتماع تنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
بدء المقابلات الشخصية لمرشحي الوظائف التعليمية غدا
دمج مركز الملك عبدالله للسياسات اللغوية بمجمع الملك سلمان العالمي
شؤون الحرمين للطائفين تجنبوا التكدس والتدافع في المسجد الحرام