(بين سقوط طائرة حكاية صرخة)
(بين سقوط طائرة حكاية صرخة)
الحقيقة/ كتب / أحمد مصبح “من معبد التعليم إلى ميدان المعركة. هتفت بـ *الصرخة* فنقشت، مستقبلي الابدي”——————————-
من أعالي قمم جبال صعدة الشاهقة ..وفي اعماق وديانها الخلابه ..حيث تصارع :الحق،والباطل،والخير،والشر،والنور،والظلام..!!
وفي غمرة الأحداث العاصفة ..بين عامي 2010 او2012، حين كانت الحرب السادسة تلوح بألسنة لهبها ..
ارتسمت في ذاكرتي لحظة فارقة أيقظت فيّ وعي الطفولة.!! كنت أخطو خطاي الأولى في الصف الرابع الابتدائي،وفي يوم من الأيام كنت مروح انا وأصحابي من المدرسه ، التي تبعد عن بيتنا بحوالي 5كيلو ..
سقطت طائره من حقنا “إف15″على ما اعتقد،سقطت تحت المدرسه الذي كنت اطلب العلم فيها، يمكن بـ3كيلوا، وانا واصحابي قد احنا بعيدين من المدرسه ومن مكان سقوط الطائرة، وتعرفوا المناطق الجبليه، طبعاً في محافظة: صعده-مديرة-رازح..!
جمب بيت عمي اخو ابي بنجلس تحت شجرة”نتظلل”و نرتاح شوية .. وعمي جالس معنا، وفي حال سقطت الطائره بعد يوم من اصدار صوتها المزعج ..
وهنا كانت بداية حياتي ..
صرخت..
صرخت بصوت، لا إرادياً، مرتفع الصوت، ودموعي تتناثر من الخوف والفرحه .. وعمي امسك “على فمي ،وقال :
اسكت لا أحد يسمعك “.. سكتت وروحت البيت والطوائر محلقه بعد سقوط احداهن وبكثرة، وبصوت مرتفع جداً جداً جداً ..
وبما ان الوضع هدي شويه نزلوا المجاهدين وعادهم قله يمكن 12فرد يدوروا على الطيار، زنقه زنقه،، وقاموا بمسك بمن اغار إلى عند الطائره اثنى سقوطها، وسجنوهم وكان عمي من ضمن “المسجونين”الذي سكتني .. يستاهل لو خلاني اصرخ ..!
استجن عمي حتى آخر الحرب وخرج،وقد ظهره مكسور،لإن الطيران ضرب السجن الذي كان فيه ،،في”القلعه”.!
والطيار التابع لعفاش.. استقبله، شيخ وهابي وهربه إلى داخل” حرض” على مابين اسمع والله اعلم.!!!
طبعا ماكنت اعرف الشهيدالقائد، ولا السيد القائد عبدالملك، ولا المسيرةالمباركة،ولاشي .. رغم إن شقيقي الأبيّ قد سبقني إلى مسيرة الحق والنور، ليرفع لواء العز .. ولاكان يضوي البيت، واذا ضوا يصيح ابي عليه ويطرده من البيت، وكانوا المجاهدين معدوديين عدد وقلة يخافون ان يتخطفهم الناس، يعني في ذالك الوقت اصغر واحد يبلغ بك، او يطردك، ويستسغرك،ويحتقرك ..!! ومن ذالكم اليوم وانا اصرخ في وجه أمريكا وأسرائيل وأقول: الموت لكم، لأنكم ظالمون، وفاسدون ،وتقتلون الشعب الفلسطيني المظلوم، وأقول: اللعنة عليكم لان الله لعنكم في كتابه الكريم وامرنا بذالك،
واقول: النصر للإسلام لأن الإسلام هو الحق، وهو الذي ينتصر،وينتصر.! -صرختنا هي صرخة المظلومين، نحن نصرخ حتى نوقظ الضمائر الميتة، ونحرك المياه الراكدة.!
-الصرخة ليست مجرد كلمات، إنها فعل إيماني، إنها مقاومة ضد الظلم والطغيان،والاجرام والفساد.! صرخة الحق لا تُخمد أبدًا، وإن استشهدَ
صاحِبها لإنها ستجد من يكمل مسيرته. الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهـود
النصر للإسلام
وسلامتكم.
(بين سقوط طائرة حكاية صرخة)
بقلم أحمد مصبح (@7788020Ahmed55)
"من معبد التعليم إلى ميدان المعركة..هتفت بـ *الصرخة* فنقشت، مستقبلي الابدي"
——————————-
من أعالي قمم جبال صعدة الشاهقة ..وفي اعماق وديانها الخلابه ..حيث تصارع :الحق،والباطل،والخير،والشر،والنور،والظلام..!!
وفي غمرة… pic.twitter.com/wR8xLwkbJo
— Mortada alhasni_مـرتضى الحسني (@Dia_alZaylai) May 5, 2024
The post (بين سقوط طائرة حكاية صرخة) first appeared on الحقيقة.
مشاركة الخبر: (بين سقوط طائرة حكاية صرخة) على وسائل التواصل من نيوز فور مي