خمسة ملايين ريال ولم ترَ النور: قصة معلمة يمنية في سجون الحوثيين
في تدوينة على موقع إكس، نشرت الناشطة اليمنية نورا الجروي صورة لمعلمة يمنية ووصفتها بأنها "معلمة فاضلة"، مشيرة إلى أن تهمتها الوحيدة كانت رفضها حضور المحاضرات التي ينظمها الحوثيون وانتقادها لسياساتهم.
وأوضحت الجروي في تدوينتها أن المعلمة تم استدعاؤها للتحقيق في فبراير 2019 ومنذ ذلك الحين وهي في السجن ولم ترَ الشمس.
وتطرقت الجروي إلى أن أسرة المعلمة تلقت وعودًا عدة من الحوثيين بإطلاق سراحها، إلا أن تلك الوعود لم تُنفذ حتى الآن.
كما أفادت الجروي بأن الحوثيين أخذوا من أهلها مبلغ خمسة ملايين ريال يمني مقابل إطلاق سراحها، ومع ذلك لم يتم الإفراج عنها.
وتساءلت الجروي في نهاية تدوينتها: "من ينقذ نساء اليمن من سجون وبطش الحوثيين؟"، مشددة على الوضع الصعب الذي تعيشه النساء في اليمن تحت سيطرة الحوثيين والانتهاكات المستمرة لحقوقهن.
تعكس هذه القضية واحدة من العديد من الحالات التي تعاني فيها النساء اليمنيات من الاعتقالات التعسفية والقمع المستمر.
تبرز هذه التدوينة جوانب من الوضع الإنساني المعقد في اليمن، خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة والانتهاكات التي تتعرض لها على أيدي الجماعات المسلحة.
وتدعو الجروي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لإنقاذ النساء اليمنيات من هذه الانتهاكات وضمان حريتهن وحقوقهن الأساسية.
مشاركة الخبر: خمسة ملايين ريال ولم ترَ النور: قصة معلمة يمنية في سجون الحوثيين على وسائل التواصل من نيوز فور مي