3 مخاوف تواجه منتخب مصر قبل تصفيات كأس العالم
يواجه منتخب مصر لكرة القدم، بقيادة مدربه حسام حسن، عدة مخاوف، قبل انطلاق مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو في الجولتين الثالثة والرابعة من عمر التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
تناقضات القائمة في منتخب مصر
شهدت كواليس منتخب مصر الأول انتقادات لاحقت المدير الفني حسام حسن، بسبب استبعاده لاعبين تألقوا في الدوري المصري مؤخراً، مثل لاعبي الزمالك نبيل دونغا وعمر جابر، ولاعب نادي الأهلي عمر كمال عبد الواحد، وضم لاعبين عائدين من الإصابات، ولا يشاركون في المباريات، مثل لاعبي الأهلي ياسر إبراهيم وأحمد نبيل كوكا، وحارس المرمى محمد الشناوي، ما ساهم في اشتعال غضب جماهير قطبي الكرة المصرية ضد مدرب منتخب الفراعنة.
حراسة المرمى
يتخوف البعض من رهان المدير الفني لمنتخب مصر الأول حسام حسن على محمد الشناوي حارساً أساسياً أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو، رغم ابتعاده عن المباريات منذ مطلع العام الجاري بسبب الإصابة، في ظل وجود مصطفى شوبير ومحمد عواد، اللذين ساهما في فوز الأهلي والزمالك (على الترتيب) ببطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية الأفريقية في الموسم الجاري.
الثقة الغائبة
هناك حالة من عدم الثقة تلاحق حسام حسن، في الآونة الأخيرة، بسبب اختياراته المثيرة للجدل، وقبلها صدامه مع قائد منتخب مصر الأول محمد صلاح، قبل أن تُحتوى الأزمة في المعسكر الجاري، ويعلن عن عودة نجم نادي ليفربول الإنكليزي إلى قائمته، وسط مخاوف من إمكانية عدم تحقيق المنتخب الفوز في مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو، في أول ظهور رسمي للمدير الفني الجديد.
وفرض القلق نفسه على مسرح الأحداث من إمكانية تكرار سيناريو المدرب الأسبق للمنتخب المصري إيهاب جلال، ورحيل المدير الفني حسام حسن عن تدريب منتخب "الفراعنة" بشكل مبكر، حال عدم تقديمه الأداء الفني المطلوب، وحصد نقاط مباراتي مصر مع بوركينا فاسو وغينيا بيساو في تصفيات المونديال، وإعادة البحث عن مدير فني أجنبي جديد يقود الفريق مستقبلاً، بعدما أُقيل إيهاب جلال من تدريب المنتخب عام 2022، بعد شهر واحد على توليه المهمة، بسبب خسارة مباراتين، واحدة رسمية وأخرى ودية.
مشاركة الخبر: 3 مخاوف تواجه منتخب مصر قبل تصفيات كأس العالم على وسائل التواصل من نيوز فور مي