قتلى وجرحى باشتباك "طائفي" بلبنان.. والجيش يتدخل (شاهد)

قالت وسائل إعلام لبنانية، إن قتلى جرحى سقطوا في اشتباك مسلح على خلفية طائفية في بلدة خلدة الساحلية جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.

 

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، مقاطع فيديو توثق تبادل إطلاق نار بين بين مناصرين لحزب الله الشيعي وأبناء عشائر عربية من السنّة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن مصدر أمني قوله إن الاشتباكات في بلدة خلدة اندلعت بعد أن قام مناصرون لحزب الله بتعليق لافتات وأعلام خاصة بمناسبة عاشوراء على أعمدة الإنارة.

وقال المصدر "اندلع الخلاف على خلفية تعليق رايات عاشوراء على عواميد كهرباء وبدأ باشتباك بالأيدي ما لبث أن تطوّر إلى إطلاق نار كثيف من الجهتين بين مؤيّدين لحزب الله وأبناء عشائر عربية في خلدة".

وأضاف أنّ الاشتباكات أسفرت عن "مقتل شخصين وجرح عشرة". 

 

 

— ويبقى سلاح الجيش الضمانه للبنان (@klna_psp) August 27, 2020

 

 

ويحيي الشيعة ذكرى عاشوراء على مدى عشرة أيام في خيم عزاء ضخمة في المناطق ذات الغالبية الشيعية في لبنان، كما تنظّم مسيرات ضخمة في اليومين التاسع والعاشر. 

وهذا العام حضّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أتباعه على تعليق إقامة المراسم بسبب تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، وطلب منهم إحياء الذكرى عوضاً عن ذلك بتعليق الأعلام السوداء خارج منازلهم ومحلاتهم.

لكنّ تعليق الأعلام في شوارع خلدة أثار غضب سكّان من السنّة.

 

 

— Kdouh. Hassan (@kdouh1963) August 27, 2020

 

وقال الجيش اللبناني في بيان على تويتر إنّه نشر قواته في المنطقة وطوّق الاشتباك واعتقل أربعة مشتبه بهم.

وأضاف أن "الجيش دفع بتعزيزات إضافية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع وإعادة الهدوء إلى المنطقة ويسيّر دوريات ويعمل على ملاحقة مفتعلي الإشكال لتوقيفهم".

 

 

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 27, 2020

 

وغالبا ما يتصاعد التوتر بين السنّة والشيعة في لبنان، البلد الغارق في أزمة سياسية واقتصادية منذ العام الماضي.

وفاقم من تدهور الأوضاع في البلاد انتشار فيروس كورونا وانفجار هائل وقع في مرفأ بيروت مطلع آب/أغسطس ودمّر مناطق واسعة من العاصمة.

 

مشاركة الخبر: قتلى وجرحى باشتباك "طائفي" بلبنان.. والجيش يتدخل (شاهد) على وسائل التواصل من نيوز فور مي