ركن الوراق
"الإعلامي الذكي"
صدر حديثاً للكاتب السعودي عبدالله أحمد الزهراني كتاب بعنوان "الإعلامي الذكي، كيف تصبح إعلامياً في زمن الذكاء الاصطناعي؟" عن دار تكوين للنشر.
وكتب على الغلاف: هذا الكتاب يمكنك من التعرف على الأدوات والمفاتيح للنجاح في ميدان الإعلام المثير والمتغير باستمرار، كما أنه يعد مرجعاً لكل من يريد ممارسة العمل الإعلامي ووسائله الحديثة.
وبلاشك أن مواكبة العمل الإعلامي للذكاء الصناعي والمتغيرات التي تحدث في وسائل الوصول للمتلقي باتت أمراً مهماً للغاية، حتى نتمكن من تقديم عمل إعلامي متزامن مع المتغيرات، وهذا ما يريد الكتاب إيصاله لقرائه.
"روايتي فيها سلام"
صدر حديثاً للكاتبة السعودية ريم أحمد الدغيمان رواية جديدة بعنوان "روايتي فيها سلام" عن دار إرفاء.
وكتبت على غلاف الرواية: عاش سلام مع أناس من مختلف المجتمعات في بريطانيا عندما كان يدرس الماجستير في الوراثة الطبية وتعلم الشيء الكثير من خلال معيشته معهم.
وأرادت الكاتبة من خلال هذه الرواية أن تعكس للقراء بأن سلام لديه الكثير من القدرات العالية على الرغم من إصابته بالتوحد والتي ساعدته كثيراً " في نشر رسالته في السلام".
ربما هذا السبب الذي جعل عصابة مجهولة تلحق به إلى المطار وقت تخرجه من الجامعة ورجوعه إلى الرياض من بريطانيا، وهذا ما ستعرفه في تفاصيل الرواية عند قراءتها..
"أم كلثوم.. صدى مصر الخالد"
صدر حديثاً للكاتب المصري معتز محسن عزت كتاب بعنوان «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد» عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وقال الكاتب: لم تكن أم كلثوم مطربة عادية تحفظ كلاماً وتردده بآلية، بل شخصية عبقرية تغني بعقلها وتفكر بحنجرتها الذهبية، فكانت تختار الكلمات والشعراء، وتختار للأغنية ملحنًا يناسب مضمونها، فالأدوار والمواويل للقصبجي وداوود حسني وزكريا أحمد، والقصائد لرياض السنباطي والموجي، والأغاني الطويلة لبليغ حمدي وعبد الوهاب، وفي هذه الأنواع الغنائية المتنوعة كلها كانت لها بصمة لم يسبقها إليها أحد.
أم كلثوم لم تظهر هكذا فجأة، بل عبر مسيرة شاقة صعبة، ولم تصل إلى أقصى حد من حدود النضج الفني إلا في أواخر حياتها عندما تغنت بأشهر أغانيها الباقية إلى اليوم، ثم إن جيلها كان جيلاً من العباقرة، وكانوا يدعمون بعضهم بعضًا ويساند الواحد منهم الآخر بلا مطمع في مقابل، لهذا وجدت أم كلثوم عندما قررت الانتقال من قريتها إلى القاهرة الدعم كله من الملحنين والشعراء الذين لم يبخلوا عليها بالعلم والتدريب، فدربها محمد أبوالعلا على المقامات الموسيقية، ودربها زكريا أحمد على التلحين، والشاعر أحمد رامي على أسرار اللغة وعلم العروض.
لقد تعددت ألقابها، فهي قيثارة الشرق وكوكب الشرق، وأطلق جمهورها عليها لقب «الست».
"مائة ليلة وليلة "
صدر حديثاً للأديب العراقي عائد خصباك كتاب بعنوان "مائة ليلة وليلة: أيام العراقي في قاهرة نجيب محفوظ" عن دار ميزر للنشر والتوزيع في السويد. وقالت الدار في تعريفها بالكتاب الذي يقع الكتاب في 274 صفحة من القطع المتوسط: إن خصباك عاش في القاهرة ليكتب سيرة ذاتية عن هذه الفترة التي كانت بداية سبعينيات القرن الماضي وكانت حافلة بالأحداث والمواقف واللقاءات مع نخبة من أهم أدباء وفناني مصر وبعض البلدان العربية.
وأضافت الدار أن الكتاب يلقي الضوء على الحركة الأدبية والفنية التي كانت متوقدة وزاخرة في ذلك الوقت بالقاهرة، وأشارت إلى أن الكتاب تميّز بالسرد الممتع والمتميّز الذي أبرز التعريف بالشخصيات المبدعة، ونتاجاتها المهمة، وسلوكها في الحياة اليومية، ولفتت إلى أنه حفل بشخصيات عديدة منها نجيب محفوظ، ويوسف إدريس، وصنع الله إبراهيم، ويحيى الطاهر عبد الله، وكذلك إبراهيم أصلان، وأمل دنقل، ومحمد عفيفي مطر، ونجيب سرور، وأيضاً جمال الغيطاني، وغالي شكري، وغالب هلسا، وإبراهيم عبد المجيد، وآخرين كثر. وأشارت الدار إلى أن أهمية الوقائع في هذا الكتاب تعود إلى أن القارئ لم يطّلع على مثلها سابقًا إلّا في حالات نادرة، كونها وقائع شخصية عاشها المؤلف.
مشاركة الخبر: ركن الوراق على وسائل التواصل من نيوز فور مي