باعوف: اخترت منتخب المغرب من أجل والدي وأريد اللعب مع الركراكي
نجح الاتحاد المغربي لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع (54 عاماً)، في استقطاب موهبة أندرلخت البلجيكي، إسماعيل باعوف (18 عاماً)، الذي ارتدى قميص منتخب الشياطين الحمر تحت 19 سنة، وذلك استكمالاً للسياسة التي يتبعها رئيس المنظومة الكروية في البلاد، وتهدف إلى ضم ألمع الجواهر والمواهب، التي ترعرعت في أفضل الأكاديميات الأوروبية.
وكشف إسماعيل باعوف، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، عن سعادته الكبيرة بتمثيل بلده الأصلي المغرب، بعد أن حمل قميص منتخب بلجيكا، في عدة مباريات دولية، وأكثر من ذلك توليه شارة القيادة في فئة تحت 18 عاماً، وقال في هذا الإطار: "لقد كان خياراً صادقاً من القلب أكثر، نظراً لأن والدي من المغرب أيضاً، ورغبتي في تمثيل بلدي، وأتمنى أن أقدم الإضافة المرجوة لمنتخب أسود الأطلس".
وحول أسباب تفضيله اللعب للمغرب على بلجيكا، أوضح باعوف أن "كرة القدم المغربية تطورت بشكل لافت في السنوات الأخيرة، بمعنى أن المشروع الرياضي للبلد كان أحد العوامل الرئيسة في حسم اللعب المغرب، فضلاً عن الصورة الإيجابية، التي قدمها منتخب أسود الأطلس في مونديال قطر 2022، بعد بلوغه المربع الذهبي، في إنجاز غير مسبوق للكرة الأفريقية والعربية". وتابع اللاعب باعوف، صاحب الـ 18 عاماً، بشأن تطلعاته المستقبلية ذاكراً: "أركز حالياً على كأس أمم أفريقيا مع منتخب المغرب تحت 20 سنة، وإذا استدعيت لتعزيز منتخب أسود الأطلس بقيادة وليد الركراكي (49 عاماً) سأكون سعيداً بذلك، عموماً سأنتظر فرصتي باللعب للمنتخب الأول، باعتباره هدفاً أساسياً بالنسبة إلي".
ورغم أن إسماعيل باعوف انضم أخيراً إلى المعسكر التدريبي لمنتخب المغرب تحت 20 عاماً، الذي يدربه محمد وهبي، فإن الاتحاد البلجيكي يضغط على موهبة أندرلخت للتراجع عن قراره، إذ لم يتقبل التفريط في مدافع صاعد يتمتع بمهارات فنية وبدنية عالية، لكن النجم المغربي قطع الشك باليقين، حين رفض جميع الإغراءات، وقرر تمثيل بلده الأصلي المغرب في الاستحقاقات المقبلة. وجدير بالذكر أن إسماعيل باعوف يرتبط بعقد مع أندرلخت البلجيكي حتى صيف 2026، وسبق أن لعب في مختلف الفئات السنية لمنتخب بلجيكا، قبل أن يقرر التراجع عن ذلك من أجل اللعب لمنتخب المغرب تحت 20 عاماً.
مشاركة الخبر: باعوف: اخترت منتخب المغرب من أجل والدي وأريد اللعب مع الركراكي على وسائل التواصل من نيوز فور مي