الدفاع المدني في غزّة: من يُصاب يُستشهد لصعوبة إنقاذه
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، محمود بصل، اليوم الاثنين، أن "الجيش الإسرائيلي يقصف المنازل على رؤوس الفلسطينيين في شمال القطاع، ومن يُستهدف ويُصاب يُستشهد بسبب صعوبة إنقاذه في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمر منذ أكثر من عام على القطاع". وتابع: "تواجه عمليات انتشال السكان من تحت الأنقاض صعوبات كبيرة".
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
إلى ذلك، طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إسرائيل بفتح جميع المعابر الحدودية إلى قطاع غزة من أجل السماح بإيصال المساعدات الإنسانية، ووصفت الوضع الإنساني في القطاع بأنه "مأساوي". وقالت: "حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة لم تصل خلال الأشهر الـ12 الماضية إلى مثل هذا المستوى المنخفض الحالي. وقد قدمت إسرائيل وعوداً متكررة في شأن إدخال مساعدات، لكنها لم تفِ بها، ولا تملك حكومتها أي عذر لعدم تقديم مزيد من المساعدات للسكان المدنيين".
تابعت: "تعاني نسبة كبيرة من أكثر من مليوني شخص في غزة سوء تغذية حادّاً، ويعيشون في ظروف لا يمكن أن يتصورها أحد. لا يضم مكان آخر في العالم هذا العدد الكبير من الأطفال الذين يعانون بتر أطرافهم في منطقة صغيرة، وحالياً هناك مساحات شاسعة في غزة عبارة عن أرض خراب بالكامل، لذا يجب فتح جميع المعابر الحدودية إلى غزة لإدخال المساعدات الإنسانية". وجددت بيربوك دعوتها إلى وقف إطلاق النار،"فمن دونه لن يتوقف الموت".
(الأناضول، قنا)
مشاركة الخبر: الدفاع المدني في غزّة: من يُصاب يُستشهد لصعوبة إنقاذه على وسائل التواصل من نيوز فور مي