خلال 20 عاماً.. 12 ألف قطعة أثرية تعود إلى تركيا
حملات التوعية
أكدت بوز ريادة تركيا العالمية في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، مشيرةً إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك فرعاً متخصصاً بالتعليم والتوعية ضمن إدارة مكافحة التهريب. وأكملت: "هذا أمر بالغ الأهمية لأن حماية الممتلكات الثقافية لا تقتصر على صون القطع بحد ذاتها، بل تتصل بمنع تمويل الإرهاب وحماية سمعة تركيا على الصعيد الدولي". وأثمرت هذه الجهود عبر زيادة مشاركة الجمهور في حماية الكنوز الثقافية للبلاد. وأضافت بوز: "مع شرح أبعاد حفظ التراث الثقافي، أصبح الناس أكثر وعياً بأهميته ويدعمون جهودنا بشكل أكبر".مصباح "علاء الدين" الأثري
من آخر القطع المستعادة، برز مصباح زيت، والذي أثار اهتماماً خاصاً بسبب تصميمه الذي يشبه المصباح السحري في حكاية "علاء الدين". وأفادت وكالة الأناضول بأن المصباح، الذي يعود تاريخه إلى نحو 1500 عام، كان يُستخدم للإضاءة باستخدام الزيت. وعلى الرغم من أنه ليس مصباحاً سحرياً فعلياً، إلا أن تصميمه استحضر أجواء القصة الشهيرة. وقالت بوز: "كان المصباح البرونزي ذا أهمية خاصة في هذا التحقيق، حيث أثار الشكوك ودفع السلطات السويسرية للتدخل قبل بيعه بقليل. لقد لعب دوراً محورياً في التحقيق، وتُعتبر استعادته إنجازاً كبيراً، ومؤشراً على جهودنا المستمرة لاستعادة الممتلكات الثقافية المسروقة". (الأناضول، العربي الجديد)مشاركة الخبر: خلال 20 عاماً.. 12 ألف قطعة أثرية تعود إلى تركيا على وسائل التواصل من نيوز فور مي