ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 90
ارتفعت حصيلة القتلى جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الماضي، على مواقع وتجمعات للمليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري وحزب الله في مدينة تدمر ومحيطها بريف محافظة حمص الشرقي وسط سورية، إلى 90 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً مع وجود عالقين تحت الأنقاض. وقال المرصد "أبو أمين-80" العامل لدى وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية لـ"العربي الجديد" إن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 90 شخصاً، بينهم ضباط وعناصر من قوات النظام وعناصر من حزب الله وحركة النجباء العراقية، وأكثر من 50 جريحاً مع وجود عالقين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم الجمعة، جراء غارات إسرائيلية استهدفت أول امس الأربعاء اجتماعاً في مطعم واستراحة (محطة وقود) في الطرف الشرقي من مدينة تدمر ومقرات ضمن المنطقة الصناعية ومقرات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري في الطرف الشرقي من مطار تدمر العسكري.
ورجح المرصد "أبو أمين-80" أن يرتفع عدد القتلى إلى أكثر من 100 شخص في ظل وجود عالقين تحت الأنقاض وعناصر مفقودين، مؤكداً أن "هذه الضربة هي الأكثر دموية في عمليات القصف الإسرائيلية في سورية". وقال إن العناصر المستهدفين كانوا في اجتماع مشترك ضم حزب الله وحركة النجباء وعصائب أهل الحق وسرايا الحسين جاؤوا صباح الأربعاء من مواقع للمليشيات الإيرانية في ريف دير الزور للقاء في تدمر، وجرى الاستهداف ظهراً عند نقطة التجمع ضمن المطعم والاستراحة، مبيناً أن معظم القتلى من الجنسية السورية وينحدرون من ريفي حمص الغربي والشرقي وريف حماة الغربي، بالإضافة إلى وجود قتلى من جنسيات لبنانية وعراقية وإيرانية، مع وجود قتلى من قوات الحرس الجمهوري والفرقة 11 وكتائب البعث والدفاع الوطني التابعين للنظام السوري.
من جهة أخرى، قُتل وجرح سبعة عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الجمعة، جراء عملية تسلل لفصائل الجيش الوطني السوري المعارض وقصف مدفعي تركي استهدف مواقع عسكرية تابعة لـ"قسد" على محور قرية عبدوكي في ريف مدينة تل أبيض الغربي، الواقعة في ريف محافظة الرقة الشمالي، شمال شرق سورية. وكان عنصران من قوات "قسد" قد قُتلا ليل الاثنين الفائت جراء وقوعهما في حقل ألغام خلال عملية تسلل فاشلة على محاور فصائل الجيش الوطني السوري في محيط قرية عبدوكي.
مشاركة الخبر: ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على تدمر إلى 90 على وسائل التواصل من نيوز فور مي