شاهد: طهران تحذر من خطر استراتيجي قادم للمنطقة!
العالم - مراسلون
فلسطين اليوم اضحت القضية الاهم للعالم الاسلامي في ظل ما تتعرض له من محاولات خيانة من قبل بعض الحكام العرب من خلال تطبيع العلاقات مع كيان احتل ارضاً وقتل شعباً.
وقال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين أمير عبداللهيان: "لا شك ان تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي هو خيانة، ولكن هذه الاتفاقيات لن تساهم الا في زيادة عزيمة وارادة المقاومة الفلسطينية. الامارات والسعودية والبحرين يسعون لفتح الطريق امام الصهاينة الى المنطقة، وهذا خطر استراتيجي يهدد السلام والامن في المنطقة".
ولان فلسطين كانت وستبقى البوصلة لكل المجاهدين في العالم الاسلامي، ولان ما رواه شهداء محور المقاومة من طهران الى القدس، لن ينسى مجاهديه. هذا المحور يرفع اليوم صوتهم عالياً من طهران ليقولوا لا للتطبيع، لا للخيانة، لا لبيع القضية.
واعتبر السفير اليمني في ايران ابراهيم الديلمي في تصريح لمراسل قناة العالم: "اليوم محور المقاومة في منعطف مهم، وان الجمهورية الاسلامية في ايران في قلب هذا المحور بمثابة عمود الخيمة لمواجهة المشروع الصهيوني الامريكي، اضافة الى كافة فصائل ودول محور المقاومة والممانعة، خصوصاً بعد التغلغل الاسرائيلي في جدار المجتمع العربي والاسلامي من خلال اتفاقيات التطبيع الاخيرة التي عقدت".
وقال العالم الديني البحريني الشيخ عبدالله الدقاق لمراسل قناة العالم: "فلسطين المحتلة والقضية الفلسطينية هي القضية المركزية لمحور المقاومة والدولة التي ترعى هذا المحور هي الجمهورية الاسلامية في ايران، لذا يجب على الجمهورية الاسلامية والحفاظ على المقاومة لتحرير فلسطين المحتلة".
انطلاق هذا المؤتمر في طهران في ظل الظروف الراهنة، يحمل ابعاداً كثيرة اولها واهمها هو ان طهران ومهما بلغ العدواة ضدها وضد شعبها فهي لن تتخلى عن قضايا الامة الاسلامية التي بدأت بدعمها منذ لحظة انتصار الثورة الاسلامية على يد مفجرها العظيم، وبهمة شباب صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
هذا وفي كل عام، وبالتزامن مع ذكرى استشهاد الإمام الرضا (عليه السلام)، تعقد القمة العالمية للمجاهدين في المنفى، وهذا العام عُقدت قمتها الخامسة بحضور سفراء الدول الإسلامية المناضلة وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية.
مشاركة الخبر: شاهد: طهران تحذر من خطر استراتيجي قادم للمنطقة! على وسائل التواصل من نيوز فور مي