بعدما أمضت سنتين بالسجن في إيران.. باحثة تتحدث عن «كابوس لا يرحم»
توجّهت باحثة أسترالية – بريطانية أُطلق سراحها بعدما أمضت سنتين بالسجن في إيران بتهمة التجسس، بجزيل الشكر لداعميها، عادّةً أنهم ساعدوها في تجاوز «كابوس لا يرحم ولا ينتهي».
وفي أول تصريحات لها منذ عودتها إلى أستراليا، أكدت الباحثة كايلي مور غيلبرت أن الجهود التي بذلها الأصدقاء والعائلة لضمان الإفراج عنها تجعلها «في غاية التأثر». وقالت مور غيلبرت، البالغة 33 عاماً: «صدقاً لا أجد الكلمات للتعبير عن عمق امتناني ومدى تأثري»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أن هذه الجهود «منحتني كثيراً من الأمل والقوة لتحمّل ما بدا كأنه كابوس لا يرحم ولا ينتهي. إن حريتي هي حقاً انتصار لكم. من أعماق قلبي: شكراً».
وكان قد أُفرج عن غيلبرت الأسبوع الماضي في مقابل الإفراج عن 3 إيرانيين متهمين بالضلوع في هجوم يشتبه بأنه كان يستهدف دبلوماسيين إسرائيليين. واعتقلها «الحرس الثوري» الإيراني في 2018 بعد مشاركتها في مؤتمر أكاديمي بمدينة قم بوسط إيران. ووجهت لها فيما بعد تهمة التجسس؛ وهو ما نفته، وحكم عليها بالسجن 10 سنوات.
مشاركة الخبر: بعدما أمضت سنتين بالسجن في إيران.. باحثة تتحدث عن «كابوس لا يرحم» على وسائل التواصل من نيوز فور مي