تونس.. "أيام قرطاج" ينطلق بأفلام تختزل تاريخ السينما الإفريقية
تونس / مروى الساحلي / الأناضول
انطلقت في تونس، الجمعة، فعاليات الدورة 31 من مهرجان "أيام قرطاج" السينمائي بعرض 6 أفلام تونسية وإفريقية قصيرة.
وجاء افتتاح الدورة الجديدة بعد تأجيله ستة أسابيع عن الموعد الأصلي بسبب جائحة كورونا.
وستشهد الفعالية التي تستمر حتى 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري عرض أكثر من 120 فيلما مشاركا من 16 دولة عربية وإفريقية.
والدول المشاركة هي تونس، والسودان، والغابون، وكوت ديفوار، والسنغال، والمغرب، والجزائر، ومصر، وفلسطين، والكونغو الديمقراطية، والكاميرون، ومالي، وسوريا، وموزمبيق، وإثيوبيا، وإفريقيا الجنوبية.
وافتتح المهرجان بأبرز 6 أفلام تونسية وإفريقية تختزل إرث المخزون السينمائي، وهي بمثابة الاحتفاء برواد سينما القارة السمراء، وصناع هذه الأعمال.
والأفلام الستة هي "المصباح المظلم في بلاد الطرنني" للتونسي طارق الخلادي، و"الوقت الذي يمر"، لسنية الشامخي، و"على عتبات السيدة" للمخرج فوزي الشلي.
بالإضافة إلى فيلم "الماندا" للتونسي هيفل بن يوسف، و"السابع" للتونسي علاء الدين أبو طالب، و"سوداء 2" للمخرج الحبيب المستيري.
وكلها أعمال قصيرة مقتبسة من أفلام طويلة تم إنتاجها بين عامي 1966 و1996.
وقال رضا الباهي، المدير العام للمهرجان، إن هذه الدورة تعتبر استثنائية؛ لأنها تكيفت مع الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به تونس والعالم.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح: "اشتغلنا تحت الضغط لتسليط الضوء على السينما وصناعها الذين كتبوا مع بعضهم البعض تاريخ هذا المهرجان".
واعتبر أن فلسفة المهرجان هذه السنة، تكريم لأفلام كبرى أثرت في العقود الماضية الخزينة السينمائية التونسية، فضلا عن أعمال إفريقية ذات وزن فني عظيم.
وهذه الدورة استثنائية كونها تستذكر أبرز الأعمال السينمائية التي أنتجت منذ انطلاق المهرجان، بهدف تكريم صناع الفن السابع.
وتأسس مهرجان "أيام قرطاج" السينمائي عام 1966 وكان يقام كل عامين بالتداول مع "أيام قرطاج" المسرحي قبل أن يصبح تظاهرة سنوية.
مشاركة الخبر: تونس.. "أيام قرطاج" ينطلق بأفلام تختزل تاريخ السينما الإفريقية على وسائل التواصل من نيوز فور مي