ماذا يحدث في المهرة..؟ (الحكاية الكاملة)

هاجم رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار، الشيخ علي سالم الحريزي، واتهمه بمحاولة التخلص من المجلس، والسعي لجر المحافظة إلى الفتنة والانقسام والفوضى، داعيا السلطة والتحالف للتصدي لفتنة الحريزي.



وقال آل عفرار في تسجيل مصور بثه عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مخاطبا ابنا محافظة المهرة : اننا وافقنا بحسن نيه على تشكيل الفرق القبلية بقيادة على سالم الحريزي، ولكن سرعان ما حولها إلى اعتصام، ومن ثم مجلس إنقاذ، واليوم يدعون بتشكيل مجلس عام، وهذا ليس تشكيل مجلس عام وإنما محاولة للتخلص من المجلس العام كمجلس شامل، ومن المشروع الوطني لاقليم المهرة وسقطرى الذي نطالب فيه، والمرجعية المتوافق عليها في المحافظتين.



إلى أن السلطان آل عفرار عاد وأكد: أن هذه المحاولات لن تحدث ولن تحصل.



وأضاف آل عفرار في التسجيل : بان ادعاء تصحيح مسار المجلس العام هو ادعاء كاذب، حيث انه لم يأتي عبر الأطر العامة، مشيرا إلى أن المجلس سبق واحدث تصحيح وتعديل في قياداته ودفع بوجوه شابه.



ولفت إلى أنه إذا كان خروج شخص عبدالله بن عيسى آل عفرار من المشهد السياسي فيه خير لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى وفي صالحهما وتوحدهما، فهذا أمر في ايدينا وسهل، ولكننا نعلم ونجزم ان هذا الأمر سيحدث انقسام وتصدع وفتنه داخل المهرة وسيكون لسقطرى رأي آخر، وبالتالي نكون قد هدمنا المجلس التوافقي، وقضينا على المشروع الوطني والمرجعية التوافقية.



ووجه السلطان آل عفرار رسالة للسلطة المحلية في المهرة والأجهزة الأمنية والعسكرية، وقيادة التحالف العربي، دعاهم فيها للتصدي بحزم للفتنة التي تساق إليها المحافظة المسالمة لمربع الفوضى والصراع الانقسامات.



آل عفرار وفي التسجيل المصور ، وجه رسالة للشيخ علي سالم الحريزي : وقال له انك وبعد تشكيل الفرق القبلية وتحويلها إلى اعتصام ومن ثم مجلس انقاذ، لم تجد من بين كل هذه المسميات والمكونات غير أن تلجأ لتسمية المجلس العام، ممكن أن تسمي مجلس خاص او من المسميات السابقة، أمام مجلس عام فابشرك ان هذا لن يحصل، ودعاه إلى التعقل وتحكيم العقل فيما يقوم به.



وفي ختام رسالته وجه السلطان آل عفرار رسالة لأبناء محافظة المهرة دعاهم للتوجه غدا والمشاركة في الفعالية التي دعا لها المجلس في مدينة الغيضة وذلك لقول كلمتهم وحقهم في أن يكون لهم كيان يمثلهم في التسويات السياسية القادمة.



جدير بالذكر أن الشيخ علي سالم الحريزي، والمتهم بتزعم جماعات مسلحة خارج إطار الدولة، يقود اعتصام مناهض للسطلة الشرعية والتحالف، بدعم قطري عماني، لتنفيذ أجندات خارجية في المهرة، كما يتهمه الكثيرون بتزعم تهريب السلاح والمخدرات، واستهداف استقرار المهرة ومناهضة السلطة الشرعية والتحالف، وبدأ موخرا مساعي لتشكيل مجلس عام بهدف استنساخ مكون يدعى من خلاله تمثيل أبناء محافظة المهرة، وهو الأمر الذي رفضه المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى ودعوا لتنظيم تظاهرة كبرى غدا الإثنين في المهرة، رفضا لتلك المساعي.

مشاركة الخبر: ماذا يحدث في المهرة..؟ (الحكاية الكاملة) على وسائل التواصل من نيوز فور مي