حاتم على قاصا.. تعرف على الوجه الآخر للمخرج السورى الراحل
استطاع المخرج السورى الكبير حاتم على أن يشق لنفسه طريقاً مختلفاً فى مجال الدراما، وإن كان قد بقى على حبه لأدب القصة القصيرة، فقد أبدع فى التأليف القصصى وله مجموعتان قصصيتان هما "ما حدث وما لم يحدث" و"موت مدرس التاريخ العجوز" ومسرحية "الحصار.. ثلاث مسرحيات فلسطينية" إلى جانب عمله فى تأليف الأفلام القصيرة والمسلسلات.
ورحل عن عالمنا اليوم، المخرج السورى الكبير حاتم على، عن عمر ناهز 58 عاما، نتيجة أزمة قلبية، وبدأ حاتم على حياته بالكتابة المسرحية وكتابة النصوص الدرامية والقصص القصيرة، ثم توالت مشاركاته فى الأعمال الدرامية، وجسد شخصيات مختلفة تنوعت بين الأدوار التاريخية والبدوية والشخصيات المعاصرة.. ومن أعماله الأدبية:
موت مدرس التاريخ العجوز
وقيل عنها، تضعنا مجموعة "موت مدرس التاريخ العجوز" أمام قاص موهوب، يفاجئنا بعمقه النفسى، ولغته الخاصة المشعة، وأسلوبه الممتع والساخر، وموضوعاته التي تلمس قوة الصمود فى الإنسان المسحوق، وتفضح، وبقوة ناضجة، هشاشة المجتمع القمعى الاستهلاكى.
الحصار
الحصار
هى عبارة عن كتاب صدر عام 1988، عن دار سلام للنشر، اشترك فى تأليفه المؤلف السورى زيناتى قدسية، يضم ثلاث نصوص مسرحية هى: الخروج من سم الإبرة، مجنون يحكي وعاقل يسمع، الحصار.
يشار إلى أن حاتم على توجه إلى الإخراج التليفزيونى فى منتصف التسعينيات، وقدم عددا كبيرا من الأفلام التليفزيونية الروائية الطويلة وعددا من الثلاثيات والسباعيات، وفى مرحلة لاحقة قدم عددا كبيرا من المسلسلات الاجتماعية والتاريخية ومن أهم ما قدمه مسلسل "الزير سالم" والذى يُعد نقطة تحول في مسيرته، وكذلك الرباعية الأندلسية، وقد دُبلج مسلسله "صلاح الدين الأيوبى" إلى عدد من اللغات وعُرض فى ماليزيا وتركيا واليمن والصومال وغيرها، وأيضاً "صقر قريش" عام 2002 و"ربيع قرطبة" 2003، و"ملوك الطوائف" عام 2005، و"الملك فاروق" عام 2007 ، و"عمر" عام 2012.
وقدم حاتم على عددًا من المسلسلات في الدراما المصرية حيث بدأها بـ"تحت الأرض" الذى خاص به أمير كرارة أولى بطولاته المطلقة في الدراما عام 2014، وبعدها أخرج مسلسل "حجر جهنم" بطولة إياد نصار وكندة علوش وشيرين رضا وأروى جودة، و"كأنه امبارح" بطولة رانيا يوسف وأحمد وفيق، وأخيراً "أهو دا اللى صار" بطولة روبى وأحمد داوود ومحمد فراج.
مشاركة الخبر: حاتم على قاصا.. تعرف على الوجه الآخر للمخرج السورى الراحل على وسائل التواصل من نيوز فور مي