"زعيم السعادة".. عام سعيد
ينقضي خلال الساعات المقبلة عام لم يكن كسائر الأعوام على زعيم الكرة السعودية وكبير آسيا (الهلال)، فمع إشراقته وقبل 36 يوماً من قدومه نجح الهلال في حصد لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد أن انتقم من أوراوا ريد دياموندز الياباني ذهاباً وإياباً بثلاثة أهداف نظيفة، ومن ثم حصد دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتاسع ألقابه من بطولة خادم الحرمين الشريفين، ليكون مجموع ما حصده خلال 370 يوماً ثلاثة ألقاب فاخرة خاصة لجمهوره الشقردي.
ما حققه الهلال لم يكن سهلاً، لكنه ليس صعباً على كتيبة من الأبطال تعمل ليل نهار من أجل إسعاد عشاق الزعيم، فتحية لهم وسلام بعد نهاية عام من الإنجازات، ولن يضركم مسرحية الاتحاد الآسيوي والغدر الذي تعرضتم له في النسخة الأخيرة بدوري الأبطال.
الشأن المحلي يا أبطال الزعيموإلى الشأن المحلي يا أبطال الزعيم فاليوم تنتظركم مهمة ليست سهلة أمام ثالث الترتيب فريق الشباب، إلا أن الثقة كبيرة في قدرتكم على تجاوز كل الصعاب، والاستمرار على قمة الترتيب.
-دعم مميز
وجود القائد التاريخي صالح النعيمة في تدريبات الزعيم قبل أيام أكبر دعم للاعبين وللكتيبة الزرقاء، ورسالة واضحة لكل الباحثين عن النجاح الهلالي أن الانتماء الصادق والتكاتف في أصعب الأوقات هو السر وراء التميز والنجاح.
توليفة ذهبيةمع قرب نهاية السنة الحالية أيضاً بدأت الترشيحات الخاصة بأفضل اللاعبين في الظهور، وما يهمني هنا هو العدد الكبير الذي تواجد من الكتيبة الهلالية بداية من الحارس المبدع عبدالله المعيوف، ومروراً بياسر الشهراني، وجانج هيون سو، ومحمد البريك، ووصولاً إلى سالم الدوسري، وسلمان الفرج، وأندريه كاريلو، وبافيتمبي غوميز، ما سبق لا يدع مجالاً للشك أيضاً ويؤكد أن التميز لم يأتِ من فراغ وأن كتيبة الهلال عنوان للنجاح.
(النصر) دل طريقه والجهراء ضاع..!خطف فريق النصر الكويتي لكرة القدم الأضواء في الدوري الكويتي، بعد أن قدم أداءً مميزًا، ودل طريق الفوز، لينهي المسابقة التي أسدل الستار عنها منذ أيام في الوصافة وبنفس رصيد نقاط القادسية صاحب المركز الأول.
وبات النصر مرشحاً فيما تبقى من منافسات الموسم الحالي وبقوة لمنافسة الكبار، ولِمَ لا والعنابي يضم لاعبين مميزين محليين ومحترفين، إلى جانب جهاز فني على أعلى مستوى بقيادة المدرب الخلوق أحمد عبدالكريم، فتحية لإدارة العنابي بقيادة الرئيس خالد شريدة الديحاني.
وعلى النقيض كشف دوري التصنيف عن سوأة فريق الجهراء، البطل الذي تصدر دوري الدرجة الأولى منذ شهور قليلة.
وبوضوح شديد لا أرى تبريراً لإدارة الجهراء في تعاملها مع فريق الكرة وتفكيكه ليدخل في مطبات ومشكلات لا حصر لها، لتكون النهاية الهبوط المباشر إلى دوري الدرجة الأولى ومن دون أي بصمة بدوري التصنيف.
مشاركة الخبر: "زعيم السعادة".. عام سعيد على وسائل التواصل من نيوز فور مي