مايك بومبيو عثر على قاعدة لـ"القاعدة" في إيران
AFP
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول زعم إدارة ترامب وجود علاقات بين طهران وتنظيم القاعدة.
وجاء في المقال: اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو طهران بعلاقات مع تنظيم القاعدة الإرهابي. وبحسبه، تكثفت الاتصالات بينهما في العام 2015، بعد إبرام "الصفقة النووية" مع إيران، التي انسحبت منها الولايات المتحدة قبل نحو ثلاث سنوات. جاء هذا الإعلان قبل ثمانية أيام من انتهاء ولاية دونالد ترامب الرئاسية. ويرى مستشارو الرئيس المنتخب، جو بايدن، أن الإدارة المنتهية ولايتها تبذل كل ما في وسعها لتصعّب على الرئيس الجديد إعادة الاتصال بطهران وإعادة الولايات المتحدة إلى "الصفقة النووية".
يشار إلى أن مراسلة "بوليتيكو" لاحظت عشية ذلك، جلوس مايك بومبيو، في أحد المقاهي بواشنطن، مع رئيس الموساد، يوسي كوهين، وكتبت عن ذلك تغريدة على تويتر. إسرائيل، هي الأكثر نشاطا في الشرق الأوسط في دعم جهود إدارة ترامب لإنشاء تحالف مناهض لإيران ومواجهة "الصفقة النووية".
أما اتهامات طهران من قبل واشنطن وأجهزة المخابرات الغربية بشكل عام بدعم القاعدة وتوفير اللجوء لأعضائها على الأراضي الإيرانية فليست جديدة. فقد أشيع عن ذلك حتى قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. لكن في عهد الرئيس الأخير، توترت العلاقات الأمريكية الإيرانية، التي كانت قد سارت في طريق الدفء، وأصبحت الاتهامات ضد طهران اتجاها ثابتا تقريبا.
تختلف الدوائر الاستخباراتية حول العلاقة بين إيران والقاعدة. على سبيل المثال، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول استخباراتي كبير تشديده على أن الإيرانيين لم يكونوا أصدقاء أبدا مع القاعدة، سواء قبل 11 سبتمبر أو بعده، ويجب التعامل مع أي تصريحات حول التعاون الحالي بحذر.
وفي الواقع، لم تكن العلاقة بين إيران الشيعية والقاعدة السنية بسيطة أبدا. وقد احتجزت القاعدة عسكريين ودبلوماسيين إيرانيين كرهائن واستخدمتهم لعقد صفقات مع طهران. بالإضافة إلى ذلك، فبعد اندلاع الحرب في سوريا في العام 2011، وجدت إيران والقاعدة نفسيهما في خندقين مختلفين، وأصدر زعيم الجماعة، أيمن الظواهري، تصريحات قاسية بما يكفي بحق طهران.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
مشاركة الخبر: مايك بومبيو عثر على قاعدة لـ"القاعدة" في إيران على وسائل التواصل من نيوز فور مي