مظاهرات بمدن عربية داخل الخط الأخضر ضد الشرطة الإسرائيلية
تظاهر المئات من الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني في الناصرة وأم الفحم وباقة الغربية والطيرة وعارة، وذلك تزامنا مع تشييع ضحايا الجريمة وعنف الشرطة الإسرائيلية الذين سقطوا في مدينتي طمرة والناصرة، الإثنين، وفق موقع "عرب48".
وكان الآلاف شاركوا، الثلاثاء، في تشييع جثمان الشاب أحمد حجازي، الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية، مساء الإثنين.
وردد المتظاهرون خلال الجنازة هتافات منددة بالجريمة، كما أغلقوا شارع 70 من كلا الاتجاهين أمام حركة السير تعبيرا عن غضبهم واستنكارهم للجريمة.
وبالتزامن مع مراسم الجنازة في طمرة، انطلقت تظاهرات في عدة بلدات عربية داخل الخط الأخضر احتجاجا على تفشي العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة في المجتمع العربي.
وفي الناصرة، تظاهر العشرات من الناشطين والأهالي عند مفرق بلدية الناصرة (بيغ) ضد جرائم الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، واحتجاجا على تصاعد العنف وتفشي الجريمة.
وأغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي في البلدة، الأمر الذي تسبب بأزمة سير واختناقات مرورية، وسط امتداد المظاهرة واتساع رقعتها وانضمام المزيد من المحتجين.
وقمعت الشرطة المتظاهرين واعتقلت شابين، بينما واصل المحتجون إغلاق الشوارع.
وهتف المتظاهرون "يا حكومة ويا بوليص الدم العربي مش رخيص"، "في دليل وفي شاهد والشرطة ما بتساعد"، "وحدة وحدة وطنية ضد الشرطة الفاشية"، "ما بنهاب وما بنهاب والشرطة أم الإرهاب".
ورفعوا الشعارات المنددة بجرائم الشرطة وتواطؤها مع منظمات الإجرام، كما رفعوا الأعلام السوداء حدادا على أرواح الضحايا.
وفي أم الفحم، نظم الأهالي عند مدخل المدينة مظاهرة احتجاجا على تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتورطها في الجريمة التي تضرب المجتمع العربي، ورفعوا الأعلام السوداء واللافتات المنددة بجرائم الشرطة وتواطؤها وهتفوا ضد تقاعسها بوقف الجريمة.
وفي باقة الغربية، تظاهر العشرات عند المدخل الشمالي للمدينة وأقاموا صلاة الغائب على روح ضحية جريمة الشرطة في طمرة، الشاب أحمد حجازي الذي وصفوه بأنه "شهيد العلم"، للتأكيد على "وحدة الألم وواجب الغضب"، وفقا للمنظمين.
ومساء الإثنين، أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار داخل حي سكني بالمدينة، ردا على إطلاق ملثمين النار على أحد المنازل ما أدى إلى مقتل مشتبه به وإصابة آخر، إضافة إلى مقتل طالب جامعي وإصابة طبيب برصاص الشرطة.
والطالب القتيل، هو أحمد حجازي (22 عاما)، فيما يُدعى الطبيب المصاب محمد عرموش (31 عام) وتم نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا (شمال) لتلقي العلاج، وفق الصحيفة.
ويعاني المجتمع الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948 من ازدياد معدلات العنف والجريمة، في السنوات الأخيرة.
ويقول قادة المواطنين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، إن الشرطة الإسرائيلية تتقاعس عن "جمع السلاح غير المرخص، واعتقال العصابات الإجرامية".
مشاركة الخبر: مظاهرات بمدن عربية داخل الخط الأخضر ضد الشرطة الإسرائيلية على وسائل التواصل من نيوز فور مي