وزير الخارجية يلتقي مسؤولة أممية ويطلب منها أمر غريب بشأن اتفاق الحديدة
طالبت الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، من بعثة الأمم المتحدة، بتوضيح مسؤولية وأسباب تعثر اتفاق الحديدة مع الحوثيين.
جاء ذلك، خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، بالعاصمة المؤقتة عدن نائبة رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن اللقاء ناقش تعثر تنفيذ الاتفاق من قبل الحوثيين وممارساتهم المستفزة والغير مسؤولة على البعثة الأممية.
وخاطب بن مبارك المسؤولة الأممية بالقول:” ” نعلم جيدا ان المليشيات الانقلابية تمنعكم من التحرك بحرية لمتابعة التنفيذ ونريد سماع صوتكم ضدهم وتوضيح هذه الاسباب برغم خبرتنا الكبيرة في التعامل معهم ومعرفتنا بانهم غير ملتزمين باي اتفاقات يعقدونها ولا يرغبون بايجاد حل للقضية اليمنية برمتها ويستهدفون الشعب كافة دون تفريق”.
وأكد بن مبارك اهمية استقرار الوضع في الحديدة وتكرار طلب الحكومة بضرورة ايجاد حلول ايجابية لمشكلة الحديدة التي تحولت الى ثكنة عسكرية محاصرة بسبب استحداث الحوثيين بمداخل و شوارع المدينة وملأوها بالأسلحة والأفراد.
وقال “ان الحديدة وكافة المدن اليمنية أرضنا ومواطنوها يقعون تحت مسؤوليتنا ونريد رؤية شيء حقيقي على ارض الواقع وليس عراقيل للتنفيذ”.
وأشار إلى أن الحكومة تنظر الى المستقبل بنظرة ايجابية مختلفة قائمة على مواجهة التحديات والمهنية في التعامل والانجاز وتتطلع من الامم المتحدة توضيح مسؤولية تعثر الاتفاق واسبابه.
من جانبها، عبرت المسؤولة الأممية عن أملها بإعادة تنشيط الاتفاق وحرص الأمم المتحدة على تحريكه بعد عرقلة كبيرة حصلت خلال العام الماضي بسبب جائحة كورونا التي جمدت نشاط العمل على مستويات كبيرة ومنها بعثة الحديدة.
وقالت “أرغب في الالتقاء بفريقنا العسكري لمناقشة جملة من المقترحات والاستماع لملاحظاتهم بهدف استيعابها وبما يحقق تقدم في هذا المضمار”.
وفشلت الأمم المتحدة، في جمع الطرفين في مشاورات منذ ديسمبر/كانون الأول2018 التي خرجت باتفاق السويد، الذي فشل -حتى الآن- في تطبيقه، ويحتوي على اتفاق خاص بالحديدة؛ واتفاق لتبادل الأسرى والمعتقلين، وتفاهمات بشأن تعز.
مشاركة الخبر: وزير الخارجية يلتقي مسؤولة أممية ويطلب منها أمر غريب بشأن اتفاق الحديدة على وسائل التواصل من نيوز فور مي