برلمانية روسية: كان الهدف من زيارة بوريل هو تصعيد "حرب العقوبات" ضد روسيا
Sputnik Vladimir Trefilov
ضو لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، يلينا بانينا
قالت عضو لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، يلينا بانينا، إن الزيارة الأخيرة لرئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إلى موسكو كانت مصممة كذريعة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا.
وذكرت بانينا أن تصريحات بروكسل حول رفض موسكو "غصن الزيتون" الذي كان بوريل يمدها إليها لا أساس لها، قائلة: "من الواضح تماما أن الزيارة كانت مصممة كذريعة لتصعيد حرب العقوبات ضد روسيا". وانتقدت البرلمانية أيضا طلب بروكسل تنظيم لقاء بين بوريل والمعارض الروسي أليكسي نافالني"، واصفة ذلك بـ" التدخل السافر في شؤون روسيا الداخلية بحد ذاته".
كما لفتت بانينا إلى وجود "تضارب بين تصريحات أدلى بها بوريل في موسكو وما قاله بعد عودته إلى بروكسل"، مما "يوحي بأن "عدد السياسيين المستقلين في هياكل إدارة الاتحاد الأوروبي يتقلص باطراد، أما المركز الحقيقي لصنع القرار هناك - كما في الولايات المتحدة - فهو الدولة العميقة الخفية التي يزداد نهجها إزاء روسيا عدوانية يوما بعد يوم".
وخلال زيارته إلى موسكو 4-6 فبراير، التقى بوريل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى جانب إجرائه لقاءات أخرى عدة. كما أوردت بروكسل أن مكتب بوريل الإعلامي اتصل قبل الزيارة بـ "فريق نافالني" لبحث إمكانية تنظيم لقاء بوريل معه.
وقال بوريل، في منشور أصدره الأحد بعد عودته من موسكو، إن روسيا تواصل الابتعاد عن الاتحاد الأوروبي، "معتبرة القيم الديمقراطية تهديدا وجوديا"، مضيفا أن وزراء خارجية دول التكتل سيبحثون احتمال فرض عقوبات على الجانب الروسي خلال اجتماعهم المرتقب يوم 22 فبراير بسبب قضية حقوق الإنسان.
وكان بوريل صرح قبل ذلك خلال المؤتمر الصحفي مع لافروف يوم 5 فبراير بأن الاتحاد الأوروبي يدعو للحوار مع روسيا، مشيرا إلى أن هناك مجالات يمكن ويجب أن يتعاون الطرفان في إطارها.
المصدر: نوفوستي
مشاركة الخبر: برلمانية روسية: كان الهدف من زيارة بوريل هو تصعيد "حرب العقوبات" ضد روسيا على وسائل التواصل من نيوز فور مي