رام الله.. مسيحيون يحتفلون بوصول "النور العظيم" من كنيسة القيامة
رام الله / أيسر العيس / الأناضول
احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، السبت، بما يسمى "سبت النور".
ويأتي ذلك إيذانا بقرب "عيد الفصح" الذي يحل الأحد.
ونظم مسيحيون في عدد من شوارع مدينة رام الله عروضا كشفية ومسيرات احتفالية شارك فيها رجال دين مسيحيون، وسط فرحة بوصول ما يسمونه "النور العظيم" القادم من كنيسة القيامة في القدس.
وانطلقت مسيرة "النور" من دوار المنارة (وسط رام الله) مرورا بالشارع الرئيسي وصولا إلى كنيسة التجلي للروم الأرثوذكس، يتقدمها فرق الكشافة التي عزفت ألحانها احتفالا بالمناسبة.
وخلافا للقيود التي فرضت على احتفالات العام الماضي، واقتصار "سبت النور"، على طقوس محدودة، نتيجة جائحة كورونا، لم توضع قيود تذكر هذا العام.
ويعتقد المسيحيون أن المسيح دفن في الموقع الذي أصبح كنيسة القيامة، وفي كل عام يقوم مسيحيون بنقل النور (من خلال شعلات) من ذلك الموقع إلى الكنائس في المدن والدول المجاورة.
وبهذه المناسبة تقام الصلوات والقداديس في مختلف الكنائس بالمدن الفلسطينية الرئيسية، وتضاء الشموع والقناديل.
ويعتبر "سبت النور" آخر يوم في "أسبوع الآلام" عند المسيحيين، ويستعدون فيه لعيد الفصح والذي يطلق عليه أيضا "عيد القيامة".
ويرمز "سبت النور" عند المسيحيين إلى عودة المسيح عليه السلام أو قيامته بعد صلبه، بحسب المعتقدات المسيحية.
مشاركة الخبر: رام الله.. مسيحيون يحتفلون بوصول "النور العظيم" من كنيسة القيامة على وسائل التواصل من نيوز فور مي