نصرةً للأقصى.. حراك بيت المقدس يدعو للتغريد على وسم #اقتحام_28_رمضان
العالم - فلسطين
وأوضح الحراك أن التغريد سيبدأ عند الساعة العاشرة من مساء الخميس، تلبية لنداء المسجد الأقصى ونصرة له، في ظل دعوات “جماعات الهيكل” المزعوم إلى اقتحامه بشكل جماعي في 28 رمضان، الذي يصادف اليوم العاشر من شهر أيار الجاري.
وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت قبل يومين عن إغلاق باب المغاربة الذي تتم من خلاله الاقتحامات، أمام المستوطنين، حتى إشعار آخر.
وحذّر مختصون في الشأن المقدسي وشؤون المسجد الأقصى من قرار الشرطة وتكرار الخديعة، في الوقت الذي طَمأنَت فيه “جماعات المعبد” أن اقتحام الـ28 من رمضان قائم، وبدورها تواصل الأخيرة تعبئة جمهورها بكل إمكاناتها.
ففي اقتحام اليوم الـ28 من رمضان من العام 2019، أعلنت حكومة الاحتلال عن إغلاق باب المغاربة أمام الاقتحامات لبقية العشر الأواخر من رمضان كي يطمئن الناس، وبالفعل لم يتواجد في الأقصى إلا 200 مرابط، نكلت بهم قوات الاحتلال، ومكّنت المستوطنين من الأقصى فاقتحموا المسجد وصلّوا فيه.
أما في اقتحام عيد الأضحى من العام ذاته 2019، شارك نتنياهو في الخديعة ذاتها، حينما صرّح أكثر من مرة أنه لم يتخذ قراراً بشأن الاقتحام، ثم في الساعة الثامنة والنصف من يوم العيد، وبينما كان في الأقصى 100 ألف مصلٍّ نشر خبراً يفيد بأنه قرر منع الاقتحام.
وبينما كان المصلون يغادرون المسجد بعد صلاة العيد، كان متطرفو “جماعات المعبد” على الجسر أمام باب المغاربة يتأهبون لساعة الصفر، ولم يبق في الأقصى سوى ثلة مرابطة من ألف شخص خاضت معركة مع المحتل في الساحات، ولولا انفضاض الناس لما كان اقتحام الأضحى ممكناً.
وحذّر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من تلك الاقتحامات، ودعا المصلين والمعتكفين في المسجد إلى استمرار اعتكافهم حتى نهاية شهر رمضان، وقال: “بعض الناس تقطع اعتكافها بعد ليلة القدر ويغادرون المسجد، لكن لا بدّ من استمرارية الاعتكاف حتى ما بعد ليلة القدر”.
مشاركة الخبر: نصرةً للأقصى.. حراك بيت المقدس يدعو للتغريد على وسم #اقتحام_28_رمضان على وسائل التواصل من نيوز فور مي