مصر... تفاصيل التحقيقات مع حسن راتب في قضية الآثار

وحسب بوابة "الأهرام"، فإن القبض على راتب جاء تنفيذا لقرار النيابة العامة، بشأن تمويله مادياً النائب المصري علاء حسانين الذي سبق وقبض عليه بتهمة بالاتجار والتنقيب عن الآثار.

وكشفت تحقيقات النيابة عن عمليات تمويل بملايين الجنيهات، حيث اعترف شقيق علاء حسانين أثناء التحقيق بأن حسن راتب قام بدعم عمليات التنقيب بملايين الجنيهات للبحث عن الآثار وتهريبها للخارج.

© AP Photo / Nariman El-Moftyحبس برلماني مصري سابق بتهمة الاتجار في الآثار... وضبط 201 قطعة أثرية معهونقلت "الأهرام"، عن شهود عيان، أن رجل الأعمال حسن راتب حضر إلى المحكمة في ظهر اليوم، لمباشرة التحقيق معه، وسط حراسة أمنية مشددة بصحبة محاميه وجرى إخفاؤه عن أعين المصورين والكاميرات.

وعقب بدء التحقيق واجهت النيابة راتب بالاتهامات المنسوبة إليه ولكنه أنكرها، ونفى علاقته بتمويل النائب علاء حسنين للتنقيب عن الآثار، وجار استكمال التحقيقات معه.

وكانت النيابة المصرية قد أمرت السبت الماضي، بتجديد حبس النائب السابق علاء حسانين و3 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضايا الأربع المتهم فيها، وتشمل تزعم تشكيل عصابي، عن طريق تمويل عمليات التنقيب بمناطق مختلفة على مستوى الجمهورية، وتجميع الآثار والاتجار بها.

جاء ذلك بعدما عثرت الشرطة على 201 قطعة أثرية، داخل مخزن في منطفة مصر القديمة بالقاهرة.

وشملت القطع الأثرية التي عثر عليها بحوزة المتهمين، 2 لوحة أثرية لتابوت منقوش بالهيروغليفية، و36 تمثال مختلفة الأطوال، 4 تماثيل أوشارتي نصف، 1 تمثال خشبي طوله 40 سم على هيئة أوزاريه، 1 تمثال أوشارتي من المرمر، كما عثر على 2 تمثال من البرونز أحدهم مفصول الرأس، و1 تمثال خشبي طوله 10سم، 1 تمثال حجري متقسم جزئين يعود للعصر اليوناني، 52 عملة مختلفة الأشكال برونز ونحاس تعود للعصر الروماني واليوناني، 6 عملات من النحاس ترجع للعصر اليوناني، 1 بولة نفط فخار.

كما تضمنت المضبوطات 3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي، عقود بها مجموعة من التماثيل لآلهة مختلفة، و3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية، وعثر أيضا على 1 مائدة قرابين حجرية، و2 طبق بازلت أسود اللون على شكل سمكة وآخر على شكل أوزتين، 4 فازات مختلفة الأحجام، 24 نموذج لأواني مختلفة الأشكال والأحجام.

مشاركة الخبر: مصر... تفاصيل التحقيقات مع حسن راتب في قضية الآثار على وسائل التواصل من نيوز فور مي