بوركينا فاسو.. إقالة وزيري الدفاع والأمن استجابة لضغط المعارضة
لومي/ أراري بوني/ الأناضول
أقال رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري، الخميس، وزيري الدفاع والأمن، على خلفية ضغوط المعارضة المتزايدة بشأن الهجمات الإرهابية الأخيرة الدامية في البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الرئيس عين "بارتيليمي سيمبور" في منصب وزير الدفاع، خلفا لـ"شريف سي"، و"ماكسيم كون" كوزير للأمن بدلا من "كوسيني كامبواري".
وبهذا الخصوص، قال رئيس بوركينا فاسو، في تغريدة عبر "تويتر"، الخميس: "تشكيل الحكومة الجديدة هو جزء من رغبتي في بث حياة جديدة في التزاماتنا لمواجهة تحديات الأمة الرئيسية".
وجاء القرار بعد مواجهة الحكومة انتقادات شديدة من المعارضة في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في البلاد.
ومنتصف يونيو/ حزيران المنصرم، دعت المعارضة لاستقالة رئيس الوزراء، كريستوف جوزيف ماري دابيره، ووزير الدفاع احتجاجا على الهجمات الإرهابية.
وفي 4 يونيو، قُتل أكثر من 130 مدنيا على يد مسلحين في قرية "سولهان" التابعة لمقاطعة "ياغا" شمالي البلاد، فيما قتل 12 من ضباط الشرطة في 21 من الشهر نفسه، في كمين نفذه مسلحون.
وتخطط المعارضة لتنظيم تظاهرات في الثالث والرابع من يوليو/ تموز الجاري، احتجاجا على انعدام الأمن في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وتتعرض بوركينا فاسو لهجمات إرهابية متكررة أودت بحياة أشخاص عديدين خلال السنوات الـ 5 الماضية، وأدت إلى تشريد آلاف يواجهون الآن أزمة إنسانية خطيرة.
مشاركة الخبر: بوركينا فاسو.. إقالة وزيري الدفاع والأمن استجابة لضغط المعارضة على وسائل التواصل من نيوز فور مي