الانتقالي يعيد ترتيب صفوفه في ابين عقب سقوط اهم معاقله ورئيسيه يتوعد “بتدفيع هادي الثمن”

بدأ المجلس الانتقالي ، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، السبت، تحركات عسكرية مكثفة في ابرز معاقله بمحافظة ابين عقب خسارته احد اهم مدنها بالتزامن  مع تهديدات جديدة لرئيسه ما يشير إلى ترتيبات لجولة  حرب واسعة  في المحافظة الأهم في مفصل الازمة بين فرقاء “الشرعية”.

خاص – الخبر اليمني:

ودفع المجلس بتعزيزات كبيرة تضم افراد ومدرعات إماراتية متطورة إلى خطوط التماس في مدينة زنجبار بالتزامن مع اقالته قائد فصائل الحزام الأمني في مديرية لودر بعد نجاح قوات هادي من اقتحام معسكره.

وأفادت مصادر محلية بأن تعزيزات الانتقالي حاولت التقدم صوب لودر عبر نقاط في خطوط التماس تسيطر عليها  فصائل العمالقة التي نشرها التحالف في وقت سابق  كقوات حفظ سلام بين هادي والانتقالي، لكن العمالقة في منطقة الشيخ سالم على تخوم زنجبار اعترضت هذه التعزيزات القادمة من عدن وحالت دون وصولها إلى لودر  ما يشير  إلى وجود دور سعودي في سقوط لودر.

وبالتزامن مع ارسال تعزيزات، اطلق رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي ، تهديدات قوية في وجه هادي توعد خلالها بتدفيع مسؤولي هادي الثمن جراء اقتحامهم مديرية لودر.

واعترف الزبيدي في بيان اعقب اجتماعه بكبار  جنرالاته  بسيطرة قوات هادي على لودر واقتحامها معسكر فصائله في الحزام الأمني بالمديرية عبر مواجهات  وصفها بـ”ترويع المدنيين”.

وكانت قوات هادي احكمت في وقت متأخر من مساء الجمعة  قبضتها على لودر بهجوم خاطف  سقط فيه قتيلان و4 جرحى من الطرفان ..

وسيطرت قوات هادي على مبنى إدارة الأمن قبل أن تتقدم للسيطرة على اخر معسكر للانتقالي في المديرية التي تشكل منعطفا في معركة  المناطق الوسطى في ابين ..

وجاء تقدم قوات هادي عقب فشل وساطة محلية بين قطبي “الشرعية” بشأن تغيير مدير أمن لودر المحسوب على الانتقالي  بأخر معين من وزير داخلية هادي المحسوب على الإصلاح والمتهم بدعم القاعدة ..

ومع أن  قوات هادي تحاول تصوير العملية على انها  “اخماد تمرد” يشير توقيتها  على انها تحمل ابعاد  محلية وإقليمية ابرزها أن  تحالف هادي والإصلاح اللذان يخوضون مفاوضات مع الانتقالي برعاية سعودية  ويتعرضان لضغوط بشأن شبوة التي حاول الانتقالي في وقت سابق نقل المعركة اليها  بتظاهرة في عبدان قمعت قبل ان تنطلق،  تمكنا توا من انتزاع ورقة كبيرة عبر مكسب لودر قد يعيد الكرة إلى ملعب الانتقالي في عدن  ويعزز الضغوط على وفده لتقديم تنازلات كبيرة بعد أن كان قطع شوطا في رفع سقفه والتلويح بحكومة مستقلة.

أما من الناحية الإقليمية  فتشير التطورات على الأرض والتي أعقبت بيان سعودي إلى أن الرياض تحاول توجيه صفعة لحليفتها الصغيرة ضمن خلافات المكاسب المحتدمة بين الحليفتين منذ أغسطس من العام 2019 عندما دعمت الامارات انقلاب الانتقالي لعرقلة انتشار القوات السعودية وما تلاها من تطورات وصولا إلى توصل الرياض وابوظبي إلى اتفاق سمي لاحقا بـ”اتفاق الرياض” ولا يزال متعثر بفعل صراع الاجندة بين الحلفاء.

 

 

The post الانتقالي يعيد ترتيب صفوفه في ابين عقب سقوط اهم معاقله ورئيسيه يتوعد “بتدفيع هادي الثمن” first appeared on الخبر اليمني.

مشاركة الخبر: الانتقالي يعيد ترتيب صفوفه في ابين عقب سقوط اهم معاقله ورئيسيه يتوعد “بتدفيع هادي الثمن” على وسائل التواصل من نيوز فور مي