تحايل رخيص فلسطينيون يرفضون اتفاق إخلاء أفيتار بالضفة

" تحايل رخيص".. فلسطينيون يرفضون اتفاق إخلاء "أفيتار" بالضفة

تم نشره منذُ 2 سنة،بتاريخ: 04-07-2021 م الساعة 09:40:27 الرابط الدائم: https://newsformy.com/news-694789.html في : أخبار دولية    بواسطة المصدر : وكالة الأناضول

رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

**أكدوا المضي قدما في المقاومة الشعبية لحين تحرير جبل "صَبيح"
- حمايل: نرفض أي وجود استيطاني وعسكري
- مقاوم ملثم: نحشد لمقاومة الاستيطان ولن نقبل أي حل سوى تحرير الجبل
- عساف: التفاف وتحايل إسرائيلي لشرعنة البؤرة
- أبو يوسف: مطلوب جهد جماعي على المستوى الشعبي والدولي

أثار اتفاق الحكومة الإسرائيلية مع المستوطنين إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية "أفيتار" في جبل "صبيح" شمالي الضفة الغربية، وعدم هدم منازلهم وإعادة الأراضي المقامة عليها لأصحابها حفيظة الفلسطينيين، معتبرين أنه بمثابة "تحايل رخيص".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الخميس الماضي، أنه بموجب الاتفاق "سيغادر السكان (المستوطنون) المكان حتى عصر الجمعة، فيما ستظل منازلهم قائمة وخالية ومقفلة، مع حضور ثابت للجيش الإسرائيلي في المكان".

والجمعة ذكرت قناة (12) العبرية الخاصة، أن آخر المركبات غادرت بؤرة "أفيتار" بحلول الساعة الرابعة مساء بتوقيت القدس (13.00 ت.غ).

ونقلت هيئة البث عن المستوطنين قولهم، إنهم اتفقوا مع الحكومة الإسرائيلية على "إقامة نقطة عسكرية للحفاظ على المباني التي سيتم إخلاؤها بموجب الاتفاق، وحتى اتخاذ القرار النهائي بشأنها".

الجيش الإسرائيلي قرر مطلع يونيو/حزيران الماضي هدم البؤرة الاستيطانية التي أقيمت مطلع مايو/أيار 2021 جنوب نابلس، لأنها أقيمت على أرض فلسطينية خاصة، ودون موافقته.

ومنذ إقامة البؤرة ينظم أصحاب الأراضي المقامة عليها في بلدة "بيتا" احتجاجات للمطالبة بإخلاء المستوطنين أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي وإصابة المئات.

** مواصلة المقاومة

يقول فلسطينيون في بلدة "بيتا"، إنهم يحشدون الهمة لمواصلة المقاومة الشعبية رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل "صَبيح".

ويوضح مقاومون ومسؤولون فلسطينيون، أن ذلك يأتي رفضا لبقاء البؤرة الإسرائيلية، ولاتفاق الحكومة الإسرائيلية مع المستوطنين.

ووصف هؤلاء الاتفاق بأنه "تحايل"، ومحاولة لـ "شرعنة البؤرة الاستيطانية".

وعلى مدار الأسابيع الماضية استحدث أهالي "بيتا" عددا من الوحدات المقاومة للاستيطان منها "الإرباك الليلي"، و "وحدة الإطارات"، و "وحدة الرصد".

وأدخل المقاومون وحدة جديدة ضمن الفعاليات المتواصلة تدعى "وحدة الخوازيق"، ومهمتها نصب خوازيق (قطع معدنية مدببة) لإعاقة الآليات العسكرية من دخول البلدة وملاحقة المقاومين.

**رفض أي وجود استيطاني أو عسكري

وتعليقا على الاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين قال موسى حمايل نائب رئيس بلدية "بيتا"، إن "جبل صَبيح (حيث تقام البؤرة) ملك فلسطيني خالص لا حق للاحتلال فيه، ونرفض وجود أي شكل استيطاني أو عسكري عليه".

وأضاف للأناضول، أن الاتفاق إسرائيلي "داخلي لم يتم أي تواصل مع أصحاب الأرض ولا حق للحكومة الإسرائيلية بفرض واقع جديد على الجبل".

وأردف حمايل: "سنمضي قدما في مقاومة الاستيطان الإسرائيلي وبإذن الله سنواصل المقاومة وسنعمل على تصعيدها في الأيام القادمة".

وقال: "الأمر الوحيد المقبول لنا هو رحيل الاحتلال عن الجبل".

** لن ننزل عن الجبل

في "بيتا" يقول مقاومون للأناضول، إنهم يحشدون لتفعيل وزيادة وتيرة الفعاليات المنددة بالاستيطان، عبر المسيرات شبه اليومية، والإرباك الليلي المتواصل.

وقال مقاوم ملثم (يخفي وجه) للأناضول: "الاتفاق الإسرائيلي مرفوض (..) يبدو أنهم لم يفهموا ماذا نريد وما هي عزيمتنا؟".

وأضاف: " لن ننزل عن الجبل، مستمرون ونعمل على التصدي للاحتلال بكل السبل".

وتابع المقاوم: "لدينا مطلب وحيد تحرير الجبل".

وقال مقاوم آخر للأناضول بينما كان يحمل إطارا مطاطيا بهدف إشعاله خلال الاحتجاجات: "يتفقون ويقررون ما يريدون، القرار النهائي يخرج من هنا (بيتا)، عليهم الرحيل وإزالة كل شيء، لن نقبل بمدرسة دينية أو نقطة عسكرية أو أي شكل أخر".

وأضاف: "المقاومة مستمرة ولن تتوقف حتى إزالة أي وجود عسكري على الجبل".

** تشريع لسرقة الأرض

بدوره اعتبر وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (تابعة لمنظمة التحرير)، أن الاتفاق "محاولة التفاف إسرائيلية وتشريع للبؤرة وسرقة الأرض".

وقال عساف للأناضول: "فعليا لم يتم إزالة البؤرة الاستيطانية، ستبقى المنازل وتخلى من ساكنيها، الأمر يعني أن السيطرة الإسرائيلية على الأرض لم تنته".

وأضاف: "إسرائيل تسعى لخداع المجتمع الدولي، وتمرير مخططها الاستيطاني".

وأشار عساف، إلى "وجود رفض شعبي ورسمي فلسطيني للقرار".

وأكد على " المضي قدما في المقاومة الشعبية وبالجهد القانوني لإزالة البؤرة وتحرير الأرض من قبضة الاحتلال ومستوطنيه".

** تحايل رخيص

بدوره وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف الاتفاق الإسرائيلي بـ " بالتحايل الرخيص".

وقال أبو يوسف للأناضول: "المطلوب اليوم جهد جماعي أولا على المستوى الشعبي باستمرار الفعاليات الشعبية المقاومة للاحتلال".

وأضاف: " ثانيا مطلوب جهد دولي عبر رفض الاستيطان والضغط على إسرائيل لإخلاء وإزالة البؤرة الاستيطانية".

مشاركة الخبر: " تحايل رخيص".. فلسطينيون يرفضون اتفاق إخلاء "أفيتار" بالضفة على وسائل التواصل من نيوز فور مي

local_library إقرأ أيضاً في آخر الأخبار

صنعاء  مسيرة مليونية وتصعيد جديد لنصرة غزة

صنعاء مسيرة مليونية وتصعيد جديد لنصرة غزة

منذُ 35 دقائق

استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية المتمثلة في زيادة الضربات والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر...

نائب رئيس المؤتمر يواسي آل عثمان

نائب رئيس المؤتمر يواسي آل عثمان

منذُ 35 دقائق

بعث نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور قاسم محمد لبوزة برقية عزاء ومواساة إلى...

القسام تبث تسجيلا لقصفها مواقع للاحتلال من جنوب لبنان شاهد

القسام تبث تسجيلا لقصفها مواقع للاحتلال من جنوب لبنان شاهد

منذُ 36 دقائق

كتائب القسام قصفت الاثنين الماضي مواقع ومقرات لقوات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة انطلاقا من جنوب...

كيف فسدت الذائقة المصرية

كيف فسدت الذائقة المصرية

منذُ 36 دقائق

عبد الرحمن أبو ذكري يكتب عناصر تأسيسية أشبه في تحققها بالمتتالية كان لها الأثر الجلي في تحطيم ما أمكننا تسميته بالذائقة...

الاحتلال يمنع سائحات تركيات من الدخول إلى المسجد الأقصى
الاحتلال يمنع سائحات تركيات من الدخول إلى المسجد الأقصى
منذُ 36 دقائق

كرت العديد من المنصات الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت العشرات من الشبان الفلسطينيين وعدد من السيدات...

راتب المعلم والممثل الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا شاهد
راتب المعلم والممثل الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا شاهد
منذُ 36 دقائق

هاجم الفنان المصري محمد صبحي تفاوت الدخول والمرتبات والتي تظهر بين فئات المجتمع ضاربا المثل بالفرق بين الممثلين...

widgets إقراء أيضاً من وكالة الأناضول

بعد ساعات من اعتقاله نقل حقوقي فلسطيني إلى مستشفى إسرائيلي
مقتل 35 إرهابيا تابعا لإيران بقصف مجهول شرقي سوريا
السلطات الإسرائيلية تهدم مدرسة قيد الإنشاء شرق القدس
الرباط عشرات المغاربة يتقدمون لمقابلة المنحة التركية