إسبانيا: طفرة لإصابات «كورونا» خصوصاً بين الشباب
إسبانيا: طفرة لإصابات «كورونا» خصوصاً بين الشباب
الاثنين - 25 ذو القعدة 1442 هـ - 05 يوليو 2021 مـ
إجراء مسحة لإحدى الشابات في إسبانيا (أ.ب)
مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين»
تدهورت الأوضاع الصحية في إسبانيا في الأيام الأخيرة بعد تسجيل طفرة في الإصابات بكوفيد - 19 لدى الشبان، في تطوّر من شأنه أن يدفع السلطات إلى النظر في تشديد القيود بموازاة تسارع وتيرة حملة التلقيح، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
واليوم (الاثنين)، قال كبير علماء الأوبئة في وزارة الصحة الإسبانية فرناندو سيمون إن «أرقام اليوم ليست جيّدة على الإطلاق»، موضحاً أن «هذه المعطيات تتفاوت بشكل كبير بحسب الفئات العمرية» وأنه «في صفوف الأصغر سناً يقارب معدّل الإصابات الـ600» لكل مائة ألف نسمة.
وعاود معدّل الإصابات الارتفاع وتخطّى مائتين (204 إصابات لكل مائة ألف نسمة في الأسبوعين الأخيرين) مقابل معدّل وسطي بلغ 152.8 الجمعة، لدى نشر البيانات الصحية.
والاثنين، أحصت وزارة الصحة الإسبانية 32 ألفا و607 إصابات جديدة بكوفيد - 19 في الساعات الـ72 الأخيرة و23 وفاة.
واعتبر سيمون أن الأوضاع «معقّدة» لكنّه أعرب عن ارتياحه لجهة أن زيادة الإصابات لا تترافق مع خطورة بالنسبة نفسها، أي في أعداد المصابين الذين يتطلّب وضعهم الدخول إلى المستشفى، أو المتوفين.
وفي الأثناء، تتسارع وتيرة حملة التلقيح إذ بات 40.3 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 47 مليوناً، محصّنين بالكامل ضد فيروس «كورونا»، في حين تلقى 55.9 في المائة جرعة لقاحية واحدة على الأقل.
وبإزاء تدهور الأوضاع الصحية، تبحث مناطق إسبانية عدة على غرار الأندلس وكاتالونيا تشديد التدابير وإعادة فرض قيود اعتباراً من الأسبوع الجاري، علماً بأن وضع الكمامات في الأماكن غير المغلقة لم يعد إلزامياً منذ 26 يونيو (حزيران).
والأسبوع الماضي رصدت بؤرة وبائية في جزر البليار مع تسجيل 1824 إصابة على الأقل إثر عودة مئات الشبان إلى الأرخبيل وافدين من مايوركا وفرض حجر صحي على نحو ستة آلاف شخص في أنحاء البلاد.
وإسبانيا إحدى أكثر دول أوروبا تضررا جراء الجائحة مع نحو 81 ألف وفاة وأكثر من 3.8 مليون إصابة.
اسبانيا فيروس كورونا الجديد
مشاركة الخبر: إسبانيا: طفرة لإصابات «كورونا» خصوصاً بين الشباب على وسائل التواصل من نيوز فور مي