من 67م إلى اليوم النخب الجنوبية مابين المزايدة بالمثالية وقيادة النزعات المدمرة وحرب أهلية قادمة
مجرد أن نتجرد ونكاشف اعتقدها شخصيا بداية الخلاص ، فنحن الجنوبيين نمثل حالة سيئة امام العالم ، دائما ما تتسيد امورنا ، فئات سياسية مدمرة ‘ تستغل كل مايمكن استغلاله لتحقيق أهدافها ومنها كمثال الشعارات والتضحيات ” إلى جانب أنها لا تؤمن بمفاهيم الشراكة الوطنية أو حتى تقيم وزن للقيم الإنسانية مندفعة في حالة اختلافاتها للفجور والاقتتال الاهلي ولكن السؤال ..
لماذا تتسيد هذه الفئات ” المدمرة المشهد ؟ بينما المفترض أن تتسيد النخب المثقفة والكوادر الاكثر علم ومعرفه ؟
سؤال ربما لاول مره يطرح بهذا الشكل ولكن دعونا نستحضر كل المراحل السابقة من 67م إلى اليوم …
ونضع المجهر على ما هو المشترك بينهم وماهي المشاهد المتكرره
تبدأ اختلافات فاجره) ( شعارات تعبوية ) ( خطاب حاد ) ( سلوك عدواني ) ( انقلابات عسكرية )
نبدا دائماً الإشكالية عند الاختلافات السياسية. ” لكنها ما أن تتخذ شكل خطير ليبدأ الصعيد بشعارات تعبئة ” وخطاب حاد اقصائي تخويني ‘” ليبدأ السلوك العدواني وينتهي بانقلابات الدموية …
وحتى لا نضيع عن الإجابة. عن السؤال
اين تلك النخب والكوادر الوطنية في كل تلك المراحل آلى اليوم …؟
واين دورها الذي كان يستوجب ايقاف تلك الكوارث ؟
الحقيقة أن النخب والكوادر الجنوبية بمختلف التوجهات السياسية والاجتماعية والعسكرية . كانت هي من تدير الأمور و من تنقسم وتعزز كل ذلك الخلاف لتدمير الآخر ولكن السبب لماذا ؟
اعتقد ان النزعات الجهوية لازالت تسيطر عليها وأن كانت تزعم المثالية فهي دائما ماتجدها تخطط وتحيط تلك الفئات السياسية وتجيرها لتحقيق أهدافها وعليكم القياس .اليوم بما يحدث وبشكل متجرد …
….
لنضع مثال واضح أمام تجربة قاسية كانت سبب في زيادة الانقسامات الجنوبية اليوم وهو ماحدث في أغسطس قبل أربع سنوات وكيف كانت الانقسام الجنوبي إلا أن هناك قله بقت صامته .. كلنا متورطون بشكل أو آخر . قبل القتال كانت قد خلقت تعبئة بشعارات وخطاب حاد
دفع إلى ممارسة سلوك نتج عنه الاقتتال كانت هذه تجربة. وكانت النتائج دائما مؤلمة. ….ودائما المنتصر مهزوم …
ماكان ليتسيد المشهد السياسي والقيادي نزعات خطرة لو كانت هناك نخب وطنية حقيقية .
لكن فساد النخب نفسها و الانتهازية ” (المعتلة” ) الساعية لتحقيق مكاسب
ومع هذا فتلك النخب ا التي تدعي المثالية لن تتوقف من إبراز الجانب المثالي لها بذات الوقت ممارسة نزقها وسعيها على تحقيق أهدافها ..
يعجز اي انسان بالعالم أن يتفهم مثل هذه الفئة المسماة نخبه …
فمجرد أن تدعوا الى الحوار فهي تخفي في أعماقها نزعات خطرة …
لهذا فإن مشكلتنا ليست تلك القيادات السياسية التي هي واجهه لقذارة تلك النخب التي تحيطها فإن كانت صالحه لما وصلنا لهذا الحال …
ومع هذا فإن هناك معارك ا تجهز لها في قادم الأيام بدأت خطاباتها تهمس شعاراتها تعلوا وملامحها ‘ تظهر ” وسلوكها يشيطن . فهل هذا ضمن مشروع الهيكلة الانتقالية ودعوات الحوار ” ومايحدث من فرض قرارات !!!!
تحياتي لكم
مشاركة الخبر: من 67م إلى اليوم النخب الجنوبية مابين المزايدة بالمثالية وقيادة النزعات المدمرة وحرب أهلية قادمة على وسائل التواصل من نيوز فور مي